محتويات
علامات السّاعة
تعرف علامات السّاعة بإمارات السّاعة وأشراط السّاعة وهي مجموعة من الوقائع والأحداث التي تنذر بقرب يوم القيامة، إذ تنتهي الحياة على وجه الأرض، وهذه الوقاع تتقدم السّاعة بأزمان بعيدة، وتكون معتادة الوقوع، وقد تقع في مكان دون آخر فيشعر بها أناس دون آخرين، ومنها ما انقضى ومضى، ومنها ما ظهر ولا زال يتكرّر، ومنها ما لم يظهر بعد، وكل ما ذكر يندرج تحت العلامات الصغرى، أما العلامات الكبرى فهي وقائع غير معتادة، يشعر بها كل الناس، ولها تأثير كبير، وتنذر بوقوع السّاعة.
ظهور علامات السّاعة
علامات صغرى انقضت ومضت
هي علامات كثيرة وقعت في زمن ماضٍ ولن يتكرّر وقوعها ومنها:
- بعثة النبيّ ووفاته.
- حادثة انشقاق القمر.
- خروج نار عظيمة من بلاد الحجاز.
- إيقاف دفع الجزية والخراج.
علامَات صغرى وقعت ولا زالت مستمرة
- الفتوحات الاسلامية فقد فتح المسلمون الهند، وبلاد فارس والروم، وسيفتحوا روما وينتشر الدين الإسلاميّ في كل مكان.
- حرب الأتراك والتتار.
- فساد عقيدة المسلمين.
- إسناد الأمور إلى أناس غير مؤهلين.
- اجتماع الأمم بالخصومة على الأمة الإسلاميّة.
- تطاول البنيان.
- عقاب الله لبعض الأقوام بالخسف والمسح والقذف.
- كثرة المال في أيدي الناس.
- كثرة التجارة.
- قطع الأرحام.
- خلل الموازيين التي يُقَوَّم بها الرجال.
=== علامَات صغرى لم تقع بعد ===
- نماء الزرع الأخضر في جزيرة العرب.
- انتفاخ الهلال ليبدو ساعة خروجه كأنه ابن ليلتين أو ثلاثة.
- نطق الجمادات والحيوانات.
- ظهور جبل من ذهب تحت نهر الفرات بعد انحسار مائه.
- حصار المسلمين في المدينة المنورة.
- خروج رجل من قحطان قوي شديد البطش يسوق الناس بالعصا ويصير ملكًا عليهم، واسمه الجهجاه.
- فتنة الأحلاس وفتنة الدهماء.
- خروج المهدي المنتظر.
العلامات السّاعة الكبرى
- فتنة الدجال، وقد وصفه النبيّ صلّى الله عليه وسلّم بأنه أعور العينين، أجعد الشعر، ويخرج في منطقة بين الشام والعراق.
- نزول النبيّ عيسى عليه السلام من السماء في آخر أيام الدجال، فيصلي بالناس إمامًا.
- خروج يأجوج ومأجوج.
- طلوع الشمس من الجهة الغربية بدل الجهة الشرقية كالمعتاد.
- خروج دابة من الأرض تكلم الناس في وقت الضحى.
- ثلاث خسفات في مشرق الأرض، مغربها، وجزيرة العرب منها.
- خروج نار تحشر الناس.
عدد وترتيب علامات السّاعة
اختلف العلماء في عدد وترتيب علامات السّاعة بسبب اختلافهم في صحّة سند الأحاديث المروية في هذا الخصوص، فمنهم مَن تساهل وزاد في العدد، ومنهم مَن تشدَّد ودقَّق فوجدها أقل، بالإضافة إلى اختلافهم في تصنيف بعض العلامات ما بين الصغرى والكبرى، فمثلًا عدّ البعض ظهور المهدي كم العلامات الصغرى بينما اعتبره آخرون أمارة كبرى، كما عد البعض طلوع الشمس من جهة الغرب أول علامة كبرى بينما رأى آخرون أن ظهور خروج الدجال أول علامة كبرى، ناهيك أن مصادر التشريع الإسلاميّ خلت من أي نص صريح يبين تسلسل وترتيب الأحاديث، فكل النصوص ذكرت العلامات مجتمعة دون ترتيب؛ لأنّ المهم هو تعريف الناس بما سيقع ليتعظوا ويعدّوا العدة.
