أين تقع نيكاراغوا

مدينة نيكاراغوا

تقع جمهورية نيكاراغوا في أمريكا الوسطى، وهو موقع استراتيجي مطلّ على المحيط الهادي من الناحية الغربية، مما يعني أنها جمهورية ساحلية ليست حبيسة اليابسة، كما تطل على البحر الكاريبي من الناحية الشرقية، بينما تحدّها هندوراس شمالًا، وكوستاريكا جنوبًا، وبذلك تبلغ مساحتها الجغرافية الكلية 130.373 كيلومتر مربع، فيما بلغ عدد سكانها 5.848.641 نسمة حسب تقديرات تموز يوليو سنة 2014، علمًا بأن غالبية سكانها بنسبة 69% خليط من البيض والهنود الحمر، يدينيون بالديانة المسيحية على مذهب الروم الكاثوليكي بنسبة 58.5%، مع وجود بروتستانت بنسبة 23%، ولادينيين بنسبة 15.7% وغيرهم، فيما يتحدثون باللغة الإسابنية، ولغة المسكيتو، ولغة المولدين في ساحل البحر الكاريبي، وأما بالنسبة للوضع الاقتصادي لهم فيصل الناتج السنوي للفرد الواحد 4.500 دولارًا، فيما تنتشر البطالة بينهم بنسبة 7.2%.^[١]

وتعرف رسميًا باسم جمهورية نيكارغوا لأن نظامها السياسي جمهوري، نالت استقلالها عن إسبانيا في الخامس عشر من أيلول سبتمبر سنة 1821، واتخذت من مدينة ماناغوا عاصمًة لها، ومن الكوردوبا نيكاراغوي عملًة رسمية خاصًة بها وسارية في مؤسساتها المختلفة، تنعم بموارد طبيعية من المعادن المميزة مثل: الذهب، والفضة، والزنك، والنحاس، والرصاص، فيما تشتهر بإنتاج المواد الكيميائية، والمنتجات المعدينة، بالإضافة إلى البن، والموز، والأرز، والذرة، وقصب السكر، والملابس، وسنتحدث في هذا المقال حول موقع الجمهورية بشيء من التفصيل على الخارطة، وماهيّة معالمها السياحية الشهيرة، ثم سنتحدث عن عاصمتها، وأبرز الحقائق التي جاءت عنها عمومًا على الترتيب.^[١]

السياحة في نيكارغوا

تحتضن جمهورية نيكاراغوا العديد من المزارات التي تستحق الزيارة، علمًا بأنها منطقة بركانية خطرة نوعًا ما، إلا أن طبيعتها الساحرة جلبت لها السياح من كل حدب وصوب، ففيها شواطئ مائية رقراقة تعجّ بالرمال الناعمة التي توفّر للمصطافين فرصة الجلوس والاسترخاء، وممارسة الأنشطة المائية الممتعة مثل السباحة، وركوب الأمواج، وصيد السمك، وغيرها، هذا بالإضافة إلى تضاريسها المميزة من سهول وهضاب ومرتفعات جبلية شاهقة تحتضن العديد من النباتات والحيوانات البرية النادرة، مما يعني أنها وجهة لاستكشاف الحياة البرية عن كثب، كما أنها فرصة لالتقاط الصور الفوتوغرافية التي لا تنسى، ناهيك عن أهمية البلاد تاريخيًا وأثريًا، وعلى أيّ حال يمكن إجمال أبرز المعالم الهامة على النحو التالي:

• مدينة ليون Leon : تعد واحدة من أكثر المدن السياحية شعبيًة، وذلك بفضل موقعها الاستراتيجي على نهر تشيكيتو، مما يعني أنها تنعم بالشواطئ المائية، بالإضافة إلى المباني العريقة من أشهرها مبنى الكاتدرائية الكبرى على مستوى أمريكا الوسطى ككل.
• مدينة غرانادا Granada: هي أقدم مدينة في البلاد تضم بحيرة مميزة تعرف باسم بحيرة نيكاراغوا، يؤمها السياح عادًة للاستمتاع بعروضها الفنية الجذابة.
• بحيرة ماناغوا Lake Managua: تقع في العاصمة، وتشهد إقبالًا سياحيًا مميزًا، علمًا بأنها موطن سكان المدن من مختلف الجنسيات بما فيها الإسبان، والهنود، والزنوج، والأوربيين، يؤمها السياح للاستمتاع بالهدوء المميز، واستئجار القوارب لخوض رحلة استكشافية في عالم البحار.^[٢]
• الساحل الزمردي: يعرف باسم إميرالد كوست، ويعد من أنقى سواحل المحيط الهادي، يتميز بالغابات الاستوائية الضخمة، والمنتجعات المحلية الفاخرة التي تحرص على سلامة الزوار.^[٣]

عاصمة نيكاراغوا

هي مدينة ماناغوا واسمها يعني حرفيًا المحاطة بالمياه، وهي المدينة الأكبر على مستوى الجمهورية من حيث المساحة والسكان، فقد بلغ عدد سكانها 2.408.000 نسمة، وهي بذلك تحتل المرتبة الثالثة من حيث الكثافة السكانية، وقد أصبحت العاصمة الرسمية بحلول عام 1857 وذلك بعد مدينتي ليون وغرانادا، وقد عانت من زلزالين مدمرين في أوائل ثلاثينيات القرن الماضي وأواائل سبعينيات القرن ذاته، ورغم ذلك فقد بقيت صامدة وشهدت عمليات تطوير وترميم، كما أنشئت فيها مبانٍ وهياكل تتحمل الزلازل، ومن أبرز معالمها ما يأتي:

• ساحة الثورة أو ميدان الجمهور.
• القصر الوطني.
• تمثال ساندينو.
• قبر القائد كارلوس فونسيكا.
• حديقة روبين داريو.
• النصب التذكاري للسلام.
• سلاسل المطاعم الامريكية مثل: بيتزا هات، ماكدونالز، برغر كينغ، وغيرها.
• مراكز التسوق المميزة مثل سانتو دومينغو، وإنتر بلازا.
• بحيرة Xolotan.^[٤]

حقائق عامة عن نيكاراغوا

• أكثر دولة على مستوى أمريكا الوسطى تحتوي على مياه.
• كثرة المقومات السياحية فيها لم تؤثر على تكلفة السياحة، فأسعارها مميزة ورخيصة.
• أكبر دولة في أمريكا الوسطى قاطبًة.
• معظم شواطئ المدينة واقعة على المحيط الهادي أو على البحر الكاريبي.
• يزور البلاد ما يزيد عن مليون سائح سنويًا.
• ثلث مساحة الجمهورية عبارة عن غابات مطيرة، فيما تنقسم إلى جزئين أحدهما منطقة جبلية، والأخرى تنتشر فيها البراكين.
• أراضي الجمهورية تقسم إلى ثلاثة أقسام: السهول المطلّة على المحيط الهادي والمكسوة بالغابات، والمرتفعات الجبلية في الوسط، وتمتد من الشمال إلى الجنوب، وأخيرًا السهول المطلة على البحر الكاريبي.
• مناخ المدينة مداري، بمعنى أن درجة الحرارة معتدل في المرتفعات، ومرتفعة في السهول، وأما حصة الأمطار فهي من نصيب منطقة ساحل البحر الكاريبي.
• وصل الإسبان إلى المدينة في عشرينيات القرن السادس عشر، وقد بقيت مستعمرة لهم حتى عام 1821.
• أصبحت البلاد جمهورية مستقلة سنة 1838.
• بحيرة نيكاراغوا أو ما تعرف باسم بحيرة كوكيبولكا هي الأكبر على مستوى أمريكا الوسطى، فيما تحتل المرتبة 19 على مستوى العالم، وتجدر الإشارة إلى أنها بحيرة مائية عذبة من أصل تكتوني، وتصب في البحر الكاريبي من خلال نهر سان خوان.
• يعتمد اقتصاد المدينة بالدرجة الأولى على التجارة، فهي مركزًا رئيسيًا لتجارة البن والقطن وغيرها من المحاصيل، كما أنها تعد مركزًا هامًا لصناعات أخرى مثل الكريب، والإسمنت، والملابس، والأحذية.
• جزر كورن هي الأكثر شعبية بين المناطق السياحية في البلاد، وذلك لأنها تعد وجهة لمحبي الأنشطة المائية، والمناظر الطبيعية ذات المساحات الخضراء اليانعة، مما يعني أنها تلبي جميع الأذواق.^[٥]

المراجع

1. ^ ^{أ ب} "نيكاراغوا"، الجزيرة، 16-1-2012، اطّلع عليه بتاريخ 27-6-2019.بتصرّف.
2. ↑ "المرتحل"، السياحة في نيكاراغوا، اطّلع عليه بتاريخ 27-6-2019.بتصرّف.
3. ↑ "نيكاراغوا.. وجهتك السياحية المقبلة"، السائح العربي، اطّلع عليه بتاريخ 27-6-2019. بتصرّف.
4. ↑ محمد سامح (3-10-2019)، "تعرف على أهم المعالم السياحية في مدينة ماناغوا عاصمة نيكاراغوا"، مكرونة دوت نت، اطّلع عليه بتاريخ 27-6-2019. بتصرّف.
5. ↑ سوزان محمد (18-9-2014)، "نيكاراغوا سياحة ممتعة بتكلفة قليلة"، دليل المسافر العربي، اطّلع عليه بتاريخ 27-6-2019.بتصرّف.