السعوديّة
المملكة العربيّة السعوديّة، هي واحدة من الدول العربيّة، التي تقع على امتداد البحر الأبيض، في أقصى الجنوب الغربي من قارة آسيا، ويحدها من الغرب البحر الأحمر، ومن الشرق الإمارات العربية المتحدة والخليج العربي وقطر، ومن الشمال الكويت والعراق والأردن، ومن الجنوب اليمن وسلطنة عُمان، وتبلغ مساحتها أربعة أخماس شبة جزيرة العرب بمقدار 2,000,000 كيلو متر مربع، وتتميز المملكة العربيّة السعوديّة بوجود سهل تهامة الساحلي، الذي يصل طوله لحوالي 1100 كيلو متر، كما أنه يتسع عرضة فيصل لـ 60 كيلو متر، ويضيق تدريجيًا نحو الشمال، نحو خليج العقبة، وأيضًا سلسلة جبال السروات التي يصل ارتفاعها إلى حوالي 9000، ويقل ارتفاعها تدريجيًا نحو الشمال ليصل إلى 300 قدم، وفيها صحراء الربع الخالي، وهي منطقة صحراوية كبيرة تقدر مساحتها بـ 64000 كيلو متر مربع، وتتكون من كثبان رملية وسبخات، فهي تشكل الجزء الجنوبي من شرق المملكة، وأيضًا الساحل الشرقي الذي تتخلله مساحات واسعة من السبخات والمناطق الرملية الذي يبلغ طوله حوالي 610 كيلو متر. [١]
أين تقع هجر
تعد مدينة هجر بوابة دول الخليج، وهي منطقة تقع في المملكة العربيّة السعوديّة، وواحة طبيعية تقع في المنطقة الشرقية في السعوديّة، إذ إن هجر هو الاسم القديم لمدينة الإحساء حاليًا، وتعدّ محافظة الإحساء في الوقت الحالي من أكبر المحافظات في المملكة السعوديّة، إذ تبلغ مساحتها حوالي 430,000 مع المراكز التي تتبعها، إذ تمتد حدودها مع محافظة بقيق من الشمال، ومن الشرق خليج سلوى والخليج العربي، ومن الجهة الغربيّة صحراء الدهناء، ومن الجنوب سلطنة عُمان، ويبلغ عدد سكانها الى 1,063,112 نسمة.
وقد سُميت هجر (الإحساء) ببحر النخيل، وذلك لتواجد مساحات شاسعة من النخيل، فهي أكبر واحه نخيل في الوطن العربي، إذ تقدر مساحتها قرابة 3 مليون نخلة، وتحيط بها من جميع الجهات الرمال، وهي منطقة أثرية تتواجد بها أماكن اندثرت مع مرور الزمن مثل جوانا والواسط والناظرة. [٢]
مدينة الإحساء حاليًا
تعدّ مدينة الإحساء من المدن السعوديّة، التي تقع من الجانب الشرقي من المملكة، فكانت في العصور القديمة جزءًا لا يتجزأ من مدينة الجهراء أي هجر قديمًا، وهي تتواجد منذ القرن الثالث الهجري، فقد سكنها القبائل السامية بسبب ما تشتمل عليها من مناطق زراعية خصبة ومياه صافية والعديد من الطرق التجارية، وتتصف بأنها واحدة من المدن التي تحتوي على عيون مياه طبيعية تستخدم للشرب والري، فقد سكنها من قبل الفينيقيون وتدل عليهم الآثار، بالإضافة إلى المقابر والمتاحف التي يعود تاريخها إلى خمسة آلاف سنه تقريبًا، وهي من أهم المدن التجارية التي تحتوي على العديد من الأسواق التي يأتي اليها العرب والهنود وغرهم، وكانت من أغنى الشعوب قديمًا، لأن تجارتهم كانت تعتمد على الذهب والفضة.
وأصبحت حاليًا من المدن التي تحتوي على الكثير من الصناعات، فهي تضم مصانع مختلفة، ولا تخلو من الخدمات الصحية التي تقدمها المستشفيات والمراكز الصحية، كذلك تحتوي على المدارس الحكومية والأهلية، وتتواجد بها أيضًا جامعة الإحساء التي بُنيت عام 2016 وبها 6 كليات في مختلف التخصصات المتعارف عليها، وتتميز بوجود آثار ومقتنيات شعبية قديمة، إذ إن فيها أكثر من 1300 قطعة تاريخية تتواجد بها منذ 5000 عام، ومتحف الإحساء من أهم المتاحف في المدينة، فهو يضم مجموعة من الكتب التاريخية والعلمية. [٣]
المراجع
- ↑ "معلومات عامة عن المملكة العربية السعودية"، stats، 2019-9-5. بتصرّف.
- ↑ "أين تقع هجر"، arabfeed، 2019-9-5. بتصرّف.
- ↑ "معلومات عن مدينة الاحساء السعودية"، murtahil، 2019-9-5. بتصرّف.