الصناعة في سنغافورة

الصناعة في سنغافورة
الصناعة في سنغافورة

سنغافورة

سنغافورة هي دولة صغيرة في جنوب شرقي آسيا، وتقع عند طرف جنوبي لشبه جزيرة الملايو، إذ يلتقي بحر الصين الجنوبي بالمحيط الهندي، وتقع على بعد 140 كم شمالي خط الاستواء، وتتكون من جزيرة كبيرة وأكثر من خمسين جزيرة صغيرة، وتبلغ مساحة الجزيرة الكبيرة التي تسمى أيضًا باسم سنغافورة 572كم²، طولها 42 كم وأقصى عرض لها 23 كم، أما الجزرالصغيرة فتبلغ مساحتها جميعًا 46 كم²، ولا يوجد نصف هذه الجزر تقريبًا سكان، وقد أصبحت لاحقًا مراكز للعلاج والاستجمام والتنزه .

أصبحت سنغافورة دولة، إذ بُنيت المدن في كل سنغافورة تقريبًا، فانتشرت مباني ومظاهر المدنية مثل المنتجعات والفنادق، وتُعد سنغافورة مركزًا نشطًا في مجال الصناعات التجارية والمالية، وتقع الإدارة الرئيسية لمجال الأعمال في وسط جزيرة سنغافورة، إذ تعلو المباني الحديثة فوق مستودعات وأرصفة الميناء.

تعد سنغافورة ميناءً رئيسيًا لجنوب شرق أسيا وأكثر الموانئ نشاطًا في العالم من ناحية حمولات السفن، كما تعد سنغافورة أكثر بلد أسيوي ازدهارًا ونشاطًا في مجال الخدمات الصحية والتعليمية والإسكان والمواصلات.

وعلى الرغم من كل ما تملكه سنغافورة من ديمقراطية وتطور إلا أنها دولة عنصرية وتنفق الكثير لدعم العرق الصيني، فمثلًا يُمنع في سنغافورة أن يتجاور مسلمون في شقتين، وتقسمهم على التوالي لتفرق الصينين في كل الأنحاء صيني مسلم وصيني مسيحي وصيني مجوسي وهكذا، حتى في اختيار الوظائف وخاصةً الوظائف الحكومية منها.[١]


الصناعة في سنغافورة

لقد ساهم القطاع الصناعي حول العالم أجمع في خلق اقتصادات رائدة في هذا المجال فقد غيّرت خريطة دول العالم وحركة التجارة والصناعة، وقد تعرض «الاتحاد» عن طريق ملف «الصناعة الوطنية.. مقومات وتحديات» لعدة تجارب اقتصادية وأعدت العدة للدول ولعبت دور القطاع الصناعي الأبرز في ريادتها ونهضتها لتكون أنموذجًا ومثالًا يحتذى به للنهضة الاقتصادية التي شهدتها الإمارات في ظل سياسة التنوع والاستدامة التي تتبناها الدولة لمرحلة انتقالية لما بعد النفط.[٢]

لقد قدرت استثمارات في سوق بيع الملابس بالتجزئة في دولة سنغافورة بحوالي 2.4 مليار دولار أمريكي في عام 2014 م، طبقًا لما أعلنت عنه شركة الأبحاث السوقية المسمية ماركت لاينومن المتوقع أن يرفع نمو هذا القطاع بمعدل يقدر بحوالي 2.9 بالمائة في السنة ليصل إلى 2.8 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2019 ميلادي، ويتضمن سوق الملابس المحتشمة المقدرة بمبلغ 2.5 مليار دولار أمريكي في عام 2015 للميلاد.

تعد دولة سنغافورة رابع أكبر دولة في العالم من ناحية التصدير لصناعة الملابس والأحذية في مناطق جنوب شرق آسيا، إذ بيعت بمبلغ 1.7 مليار دولار أمريكي في عام 2015 ميلاد مقارنةً بأكبر دولة في العالم مصدرة هونج كونجو التي صدرت ملابس بقيمة 21.4 مليار دولار أمريكي في العام نفسه بحسب بيانات إحصائيات تجارة السلع الأساسية لمنظمة الأمم المتحدة.

وتوجد العديد من العلامات التجارية الناشئة الخاصة في الأزياء المحتشمة الإسلامية في سنغافورة والتي شهدت نموًا سريعًا جدًا على الرغم أنها تخدم فقط فئات صغيرة من العملاء.[٣]


المراجع

  1. "سنغافورة"المعرفة18/6/2019.
  2. "سنغافـورة بلد صغير وشعـب يـرسم مسارًا اقتصاديًا نحوالعالمية"الاتحاد18/6/2019.
  3. "صناعة الأزياء المحتشمة في سنغافورة تعتمد على جيرانها المسلمين في آسيا لموصلة النمو"بوابة الاقتصاد الاسلامي الالمية18/6/2019.

فيديو ذو صلة :