ايران
تعرف بالجمهورية الإسلامية الإيرانية Iran، إحدى دول الشرق الأوسط، عُرفت بداية القرن الماضي ببلاد فارس أو فارس، تقع بين مجموعة من الدول، يحدها شرقًا كل من أفغانستان وباكستان، أما من الشمال بحر قزوين وتركمانستان وأذربيجان وأرمينيا، ومن الغرب كل من العراق وتركيا، أخيرًا من الجنوب بحر عُمان والخليج العربي، سميت بالجمهورية الإسلامية في عام 1979 بعد قيام الثورة الإسلامية.[١]
تقدّر المساحة الإجمالية لجمهورية إيران بنحو 1,648,000 كم2، نذكر أن موقع إيران ما هو إلا أقصى امتداد للقسم الصحراوي الشرقي الجاف، كما أنها جزء مستمر للهضاب قليلة المياه والأمطار الساقطة في فصل الشتاء والربيع فقط، يحيط بتلك الهضاب عدد من الجزر الجبلية على شكل سلاسل، تكون عالية الارتفاع من الشمال والغرب والجنوب.
يتركز في المناطق المسماة أقدام الجبال نمط الزراعة البعلية والمروية داخل الواحات المتخذة شكل شرائط بالإضافة للمنخفضات الموجودة بين الجبال، وبالنسبة لباقي المساحة من الأراضي فتستخدم كمراعٍ، وتكون الجبال الهامشية أكثر رطوبة من الهضاب الواقعة في المركز، يغطي هذه الجبال مجموعة من الأعشاب السهبية، بينما تكسو الغابات السفوح الشمالية باتجاه بحر قزوين.[١]
الصناعة في إيران
يستخدم القسم الأكبر من المصانع الموجودة في جمهورية ايران المنتجات الحيوانية والزراعية كمادة أولية للصناعة، من المعروف عالميًا بأن صناعة المنسوجات تحتل المركز الأول بين الصناعات الايرانية، خاصةً صناعة السجاد وما يتبعها من صناعات، تحتل المركز الأول من ناحية عدد المصانع أو العاملين فيها، تأتي صناعة المواد الغذائية في المرتبة الثانية من حيث الأهمية بالرغم من انها لا تشغل سوى 25%من إجمالي الأيدي العاملة في مجال الصناعة.
تتميز الصناعة الإيرانية بقلة الاستخدام للعنصر الميكانيكي، هذه الميزة لا تنطبق على المصانع المملوكة من قِبل الحكومة، كمصانع الاسلاك ومصانع بعض الأدوات المستخدمة في الدوائر الحكومية، ينتشر في الجمهورية الإيرانية عدد من الصناعات مثل : صناعة الطابوق والاسمنت والصناعات الكيميائية والزجاج. [٢]
أشهر الصناعات في إيران
اشتهرت إيران بصناعة السجاد على مستوى كبير جدًا، وفي ما يلي مراحل تطور هذه الصناعة في الجمهورية الايرانية على مر العصور :[٣]
- قبل الاسلام : اشتهرت هذه الصناعة قبل انتشار الاسلام في العصر الساساني، وكان السجاد بهارستان في ذلك الوقت يحظى باهتمام كبير، شاعت شهرته في الآفاق، تميز بالدقة والأناقة والجمال.
- العصر الاسلامي : لم تتوقف صناعة السجاد الإيراني مع انتشار الإسلام داخل ايران، وصولًا لعصري الايلخاني والسلجوقي، وظهرت تصاميم هندسية ونقوش جديدة، بالإضافة لرسم خطوط قوسية ومستقيمة على السجاد في هذه العصر.
- العصر الصفوي : جدير بالذكر أن ذروة الصناعة للسجاد الإيراني قد وصلت في هذا العصر، وأسست عدة ورش صناعية للاهتمام بهذه الصناعة وتطويرها.
- العصر القاجاري : امتازت صناعة السجاد في العصر القاجاري بالمقاس الصغير، بالإضافة لاهتمام المصممين باستعمال ألوان كاشفة، وصُدّر السجاد الإيراني لأوروبا لأول مرة في هذا العصر.
- العصر الحاضر : حظيت صناعة السجاد الإيراني بمزيد من التطور في هذا العصر، كان ذلك نتيجةً لاهتمام التجار في ايران بتصدير السجاد لخارج ايران.
المراجع
- ^ أ ب "إيران"، marefa، اطّلع عليه بتاريخ 9/6/2019. بتصرّف.
- ↑ "الصناعة في ايران ـ ومناطق تركز السكان"، uobabylon، اطّلع عليه بتاريخ 9/6/2019. بتصرّف.
- ↑ "صناعة السجاد في ايران"، libyairan-friendship، اطّلع عليه بتاريخ 9/6/2019. بتصرّف.