أسباب ظهور الثالول وعلاجه

الثآليل

تعرف الثآليل بأنها نتوءات صغيرة موضعية تظهر على الطبقات العليا من الجلد نتيجة الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري HPV، فكما هو معلوم، ثمة ما يربو عن 100 نوع مختلف من هذا الفيروس، فبعضها يصيب الأغشية المخاطية التناسلية والفموية مسببة ظهور أورام كبيرة قد تتحول إلى أورام سرطانية مع مرور الوقت، في حين يؤدي بعضها الآخر إلى ظهور الثآليل الجلدية الحميدة غير المرتبطة بالسرطان، ومع أن الثآليل من الحالات المعدية جدًا، فإنها تصيب أحيانًا فردًا واحدًا فقط من الأسرة، وتؤثر أساسًا على منطقة واحدة من الجسم، مثل اليدين أو القدمين، ولكن يحتمل أن تنتقل بعدها إلى مناطق أخرى من الجسم، وعمومًا، يعتمد شكل الثؤلول في المقام الأول على النمط الجيني للفيروس المسبب ظهوره، وعلى موقعه التشريحي، فعلى سبيل المثال، يسبب النوع ذاته من الفيروس معاناة الإنسان من الثآليل الشائعة والثآليل الأخمصية. [١]


أسباب الإصابة بالثآليل

يصاب الإنسان بالثآليل نتيجة عدوى بفيروس الورم الحليمي البشري، فهذا الفيروس يؤدي إلى نمو الكيراتين نموًا سريعًا ومفرطًا، والكيراتين هو بروتين صلب موجود في الطبقة العليا من الجلد، وعمومًا، تختلف أنواع الثآليل تبعًا لسلالة الفيروس المسبب لها، وتسبب بعض السلوكيات والعادات غير الصحية في انتشار الفيروس من منطقة إلى أخرى في الجسم، وهذا يشمل مص الأصابع، أو حلق شعر الوجه والساقين باستخدام شفرة الحلاقة ذاتها، كذلك، إذا كان جلد الشخص رطبًا أو تالفًا، واحتكّ مع الأسطح الخشنة، فهذا الأمر يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى الفيروسية؛ فعلى سبيل المثال، يزداد احتمال ظهور الثآليل عند الشخص في أماكن السباحة العامة إذا كان يعاني من خدوش أو جروح في منطقة أخمص القدمين. [٢]


كيفية الإصابة بالثآليل (طرق الانتقال)

يشكل الاحتكاك الجلدي أكثر طرق انتقال الثآليل بين الناس شيوعًا، فالشخص عندما يلمس ثآليل شخصٍ آخرَ مصاب بها، فإن الفيروس ينتقل إليه بسرعة كبيرة ويعاني من الثآليل لاحقًا، كذلك، يحتمل أن تنتقل الفيروسات المسببة للثآليل بين الأفراد عبر الأغراض التي يتشاركونها معًا، مثل المناشف أو شفرات الحلاقة، وعمومًا، يتكاثر الفيروس في بيئة رطبة ودافئة، لذا، تعد مناطق الاستحمام والمسابح العامة من الأماكن التي تكثر فيها الإصابة بالثآليل، سيما الثآليل الأخمصية. [٣]


عوامل خطر الإصابة بالثآليل

يمكن للثآليل أن تصيب أي إنسان بصرف النظر عن عمره أو جنسه، بيد أنه ثمة بعض عوامل الخطر التي تزيد احتمال حدوثها، وهي تتضمن: [٤]

  • تعرض الجلد إلى إصابات مباشرة وجروح.
  • المعاناة من الالتهابات الجلدية المسببة لتشقق الجلد.
  • تبلل اليدين كثيرًا.
  • المعاناة من فرط التعرق في اليدين والقدمين.
  • السباحة كثيرًا في أحواض السباحة العامة.
  • اتباع بعض العادات السيئة، مثل قضم الأظافر.
  • اللمس المباشر للثآليل عند شخص مصاب بها.
  • خدش الثآليل في الجسم، مما يؤدي إلى انتقال العدوى نحو مناطق أخرى في الجسم.


كيفية علاج الثآليل

يمكن للإنسان أن يتخلص من الثآليل إمّا عبر العلاجات الطبية وإما عبر العلاجات المنزلية:

العلاج الطبي

تتضمن وسائل العلاج الطبية المستخدمة في التخلص من الثآليل كلًا مما يلي: [٣]

  • العلاج بالتبريد: يعرف العلاج بالتبريد بإنه إجراء يتخذه الطبيب لتجميد الثآليل الشائعة مستخدمًا النتروجين السائل، وينصح بهذا العلاج للبالغين والأطفال المتقدمين سنًا، ولا ينبغي أن يخضع له الأطفال الصغار لأنه مؤلم جدًا، وعمومًا، قد يستدعي الأمر عدة جلسات من العلاج بالبتبريد حتى تتجمد الثآليل بفعالية، ويكون هذا العلاج أشد فعالية عند استخدامه مع علاجات أخرى، مثل استعمال حمض الساليسيليك بعد شفاء المنطقة من العلاج بالتبريد، وتنطوي التأثيرات الجانبية لهذا العلاج على ظهور بقع فاتحة عند الأفراد ذوي البشرة الداكنة.
  • الكانثاريدين: يكون علاج الكانثاريدين عبارة عن سائل يستخدم دون وصفة طبية، ويوضع على مكان الثآليل بهدف تحفيز تشكل البثور هناك، وهكذا، تجف تلك البثرة وتسقط مع الثؤلول، ويكون هذا العلاج فعالًا للأطفال لأنه لا يسبب ألمًا كثيرًا، ومع ذلك، تنطوي العلاجات الموضعية على بعض التأثيرات الجانبية، التي تشمل الإحساس بالوخز أو الحرق أو التورم أو الحكة بعد ساعات من استخدام الدواء.
  • الحرق والكشط: تُعالج الثآليل الخيطية أو الأخمصية أو الشائعة إما عبر كشطها وإما عبر حرقها، وقد يتطلب الأمر أحيانًا استخدام العلاجين معًا، ففي بادئ الأمر، يُخدر الطبيب منطقة الثؤلول، ثم يستخدم أداة كهربائية بهدف حرقه (يستعيض عنها الطبيب أحيانًا بالعلاج الليزري)، أما الكشط فيتضمن استخدام سكين أو أداة حادة لكشط الثؤلول.
  • العلاجات الموضعية: تتطلب بعض أنواع الثآليل أحيانًا استخدام كريمات موضعية، مثل التريتينوين وحمض الجلايكوليك، لتقشير طبقات الثآليل، كذلك، تفيد الكريمات المحفزة للمناعة في تقليص حجم الثآليل واختفائها لاحقًا، أما دواء فلورويوراسيل-5 فيحد من نمو الخلايا الزائدة المشكلة للثآليل، ويستخدم هذا الدواء أساسًا بوصفه علاجًا لمنع الأورام السرطانية.
  • علاجات الحقن: يستخدم دواء بليومايسين القابل للحقن للتخلص من الثآليل التي لا تستجيب للوسائل العلاجية الأخرى، ويعرف هذا الدواء بأنه من أدوية السرطان، وهو يؤثر على عملية إنتاج خلايا جديدة مصابة، أما دواء الإنترفيرون فيُحقن في الثآليل التناسلية عادة حتى تزداد قدرتها في مكافحة العدوى بفيروس الورم الحليمي البشري، وعمومًا، تشكل هذه الأدوية الملجأ الأخير للطبيب بعد فشل العلاجات السابقة.

العلاج المنزلي

يحتمل أن تكون بعض الوسائل المنزلية مفيدةً في علاج الثآليل عند الشخص، وهي تتضمن ما يلي: [٥]

  • خل التفاح: يعتقد أن خل التفاح ينطوي على تأثير مشابه لحمض الساليسيليك، أي أنه مفيد في تقشير الجلد المصاب، ويحتوي خل التفاح كذلك على خصائص مضادة للميكروبات، مما يشير إلى قدرته المحتملة في مكافحة فيروس الورم الحليمي البشري (ثمة ضرورة لإجراء دراسات إضافية حول هذا الأمر)، وعمومًا، ينبغي للشخص قبل استخدم خل التفاح أن يخفف تركيزه عبر مزجه بالماء، ثم يغمر قطعة قطن نظيفة في المحلول ويضعها على الثآليل ويغطيها بضمادة طبية، ويتركها هناك مدة تتراوح بين 3-4 ساعات.
  • قشر الموز: يشيع بين النّاس أن قشر الموز مفيد في مكافحة فيروس الورم الحليمي البشري، ويعزى ذلك أساسًا إلى محتواه الغني من البوتاسيوم، بيد أن هذا الأمر غير مدعوم بدراسات علمية تربط بين البوتاسيوم وعلاج الثآليل، ولكن إذا أراد المرء تجربة هذه الطريقة، فكل ما يحتاج إليه هو فرك الجزء الداخلي من قشرة الموز على الثآليل، وتكرار العملية يوميًا.
  • الألوفيرا: يشيع استخدام الألوفيرا (جل الصبار) بين الناس في الحالات الجلدية مثل الحروق أو الصدفية، ويمكن استخدامه كذلك إذا تسببت الثآليل بأعراض الحكة والألم، وعمومًا، يعرف الألوفيرا بقدرته على مكافحة مسببات الأمراض مثل الفيروسات؛ إذ أشارت دراسة علمية إلى فعاليته في مكافحة فيروس الهربس البسيط [٦]، ومع ذلك، لا توجد دراسات علمية تدعم فائدته في مكافحة فيروس الورم الحليمي البشري، ولكن يمكن استخدامه عبر وضع جل الألوفيرا على الثآليل، وتكرار العملية يوميًا.
  • زيت الخروع: يعرف زيت الخروع بخصائصه العلاجية المضادة للميكروبات والالتهابات المختلفة، لذلك، يشيع استخدامه بوصفه علاجًا طبيعيًا للثآليل أو القشرة أو القوباء الحلقية، وتكمن طريقة استخدامه في وضعه على الثؤلول يوميًا، وتكرار العملية مدة أسبوعين بالحد الأدنى حتى يسقط الثؤلول.
  • حمض الساليسيليك: تباع منتجات حمض الساليسيليك دون وصفة طبية، وهي تفيد في التخلص من الثآليل تدريجيًا؛ إذ إنها تستغرق بعض الوقت كي يظهر مفعولها، وتتطلب من الشخص استخدامها على مدار أسابيع عديدة، ويستحسن قبل استعمالها أن يبلل الشخص منطقة الثآليل بالماء ثم يجففها، وبعد ذلك، يستخدم الشخص ألواحًا صغيرة وحيدة الاستعمال (مثل ألواح طلاء الأظافر) لسحج الثآليل قبل وضع حمض الساليسيليك عليها، ومع أن هذه العملية قد تستغرق عدة أشهر، فإن الثآليل ستختفي في نهاية المطاف. [٣]


أنواع الثآليل

تتضمن الأنواع الشائعة للثآليل عند الإنسان كلًا مما يلي: [٧]

  • الثآليل الشائعة: تكون الثآليل الشائعة ذات سطح صلبٍ ومنتفخ قليلًا، وهي تظهر في جميع الأماكن على جسم الإنسان، بيد أنّها أكثر شيوعًا في المفاصل والأصابع والمرفقين والركبتين، وفي الأماكن حيث يتشقق الجلد، وتظهر الأوعية الدموية المتجلطة في الثآليل الشائعة على شكل بقع صغيرة داكنة، فيطلق عليها حينئذ مصطلح ثآليل البذرة.
  • الثآليل الأخمصية: يظهر هذا النوع من الثآليل على باطن القدم أو الكعب أو الأصابع، وهي تتشكل في الجلد عادة بفعل وزن الجسم المُلقى على باطن القدم، وتكون الثآليل الأخمصية عبارة عن نسيج أبيض صلبٍ يحيط بنقطة سوداء مركزية، ويصعب أحيانًا التخلص من هذه الثآليل.
  • الثآليل المسطحة: تتميز هذه الثآليل بشكلها المستدير والمسطح والأملس، ويميل لونها إلى اللونين الأصفر أو البني، وهي تظهر غالبًا بأعداد كبيرة في مناطق الجسم المعرضة إلى أشعة الشمس، بيد أنها تختفي أحيانًا دون تلقي علاج طبي.
  • الثآليل الخيطية: تعرف هذه الثآليل بشكلها الطويل والرفيع، وهي تنمو بسرعة كبيرة على مناطق الجفون والرقبة والإبطين.
  • ثآليل الفسيفساء: تعرف ثآليل الفسيفساء بأنها ثآليل أخمصية متعددة على شكل عنقود كبير، ويكون لونها مماثلًا للون جلد الشخص.
  • الثآليل التناسلية: تبدو هذه الثآليل أشبه بكتل رمادية أو بيضاء، وهي تنتقل أساسًا عبر ممارسة الجماع، لذلك، يكثر ظهورها على مناطق القضيب أو المهبل أو الشرج، ويؤدي بعض أنواع الثآليل التناسلية إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم عند النساء. [٤]


أعراض الإصابة بالثآليل

تختلف السمات المميزة للثآليل حسب نوعها، بيد أنه ثمة بعض الأعراض والسمات المشتركة بين أنواعها المختلفة، وهي تشمل: [٤]

  • ظهور نتوءات (كتل) صغيرة ومتورمة على الجلد.
  • تراوح حجم الثؤلول الواحد بين 1-10 ملم.
  • ظهور الثآليل على الجلد إما بمفردها وإما ضمن مجموعات.
  • المعاناة أحيانًا من الحكة في منطقة الثآليل.
  • يكون سطح الثآليل أملسًا أو خشنًا.
  • الإحساس بالألم في منطقة الثآليل، سيما الثآليل الأخمصية. [٨]
  • ظهور نقاط سوداء أحيانًا في مركز الثؤلول، سيما في حالات الثآليل الأخمصية. [٨]


مضاعفات الثآليل

تنطوي الثآليل وعملية علاجها على بعض المضاعفات عند الشخص؛ إذ يحتمل أن يعاني بعد العلاج من الألم، وتهيج الجلد حول الثؤلول، وقد يصعب أحيانًا التخلص من الثآليل بفعاليةٍ عند الأفراد المصابين بضعف جهاز المناعة، مثل مرضى فيروس نقص المناعة البشرية ومرضى الإيدز، ولا تقتصر مضاعفات الثآليل وتأثيراتها على النواحي الجسدية فحسب، بل تشمل أيضًا بعض التأثيرات النفسية؛ إذ تنخفض ثقة الشخص بنفسه، ويقل احترمه لذاته، سيما إذا انتشرت الثآليل على مساحة واسعة من الجسم، وعمومًا، لا تكون الثآليل ضارة عند الأفراد ذوي الجهاز المناعي القوي، ونادرًا ما تتحول إلى أورام سرطانية، بيد أن هذا الأمر يزداد احتماله عند الأفراد ذوي المناعة الضعيفة. [٩]


تشخيص الثآليل

يستطيع الطبيب عادة تشخيص الإصابة بالثآليل عبر واحدة أو أكثر من التقنيات والفحوصات التالية: [١٠]

  • فحص منطقة الثؤلول مباشرة.
  • إزالة الطبقة العليا من الثؤلول بحثًا عن النقاط السوداء، أو الأوعية الدموية المتجلطة، وهي أمر شائعٌ ظهورُه مع الثآليل.
  • إزالة جزء صغير من الثؤلول، أو ما يعرف بالخزعة، بهدف إرساله إلى المختبر لتحليله واستبعاد أي أنواع أخرى من الأورام في الجلد.


الوقاية من انتشار الثآليل

ثمة بعض الخطوات المهمة لوقاية الشخص من الإصابة بالثآليل أو انتقالها إلى مناطق أخرى من الجسم، وهي تشمل ما يلي: [١١]

  • تغيير الجوارب يوميًا إذا كان الشخص مصابًا بثؤلول أخمصي.
  • عدم مشاركة الأغراض الشخصية مع الآخرين، سيما المناشف والأحذية والجوارب.
  • الحرص على تنظيف باطن القدم جيدًا في أثناء الاستحمام إذا كان الشخص مصابًا بالثآليل الأخمصية.
  • غسل اليدين جيدًا بعد احتكاكهما مع منطقة الثؤلول، أي عند استخدام العلاجات الموضعية.
  • الامتناع عن لمس الثؤلول أو خدشه أو محاولة انتزاعه.
  • الامتناع عن مشاركة الأدوية أو العلاجات المستخدمة للتخلص من الثآليل مع الآخرين.


سؤال وجواب

هل يتكرر حدوث الثآليل؟

تختفي الثآليل عادةً في غضون سنة أو سنتين بعد الإصابة بها، ولا تشكل خلالهما أي خطر على الشخص، ولكنها قد تسبب انتقال جزيئات الفيروس إلى المنطقة المحيطة، أي أنها تكون معدية وتسبب ظهور ثآليل جديدة في الأماكن المحيطة، وعمومًا، تكون الثآليل عند بعض الأفراد مشكلة مزمنة وطويلة الأمد؛ فبعضهم يعاني من ظهور ثآليل فردية لا تختفي أبدًا، في حين يعاني بعضهم الآخر من ظهور ثآليل جديدة على الدوام، لذلك، ينبغي للشخص أن يحرص على فحص الثآليل التي يتكرر حدوثها نظرًا لأن بعض سرطانات الجلد تبدو على شكل ثآليل. [١٢]

متى تجب رؤية الطبيب؟

ينبغي للشخص المصاب بالثآليل أن يراجع الطبيب فورًا في الحالات التالية: [١٠]

  • إذا كانت الثآليل مؤلمة أو إذا تغير لونها وشكلها.
  • إذا تكرر حدوث الثآليل أو انتشرت في الجسم بعد خضوع الشخص للعلاج.
  • إذا أثّرت الثآليل تأثيرًا سلبيًا على الأنشطة اليومية للشخص.
  • إذا كان الشخص يشتبه بأن النتوءات على الجلد ليست ثآليل.
  • إذا كان الشخص بالغًا ويعاني من ظهور أعداد كبيرة من الثآليل، مما يوحي بوجود اضطراب في جهازه المناعي.

هل يمكن للمصابين بالثآليل السباحة؟

يستطيع الشخص المصاب بالثآليل أن يمارس السباحة كالمعتاد شريطة أن يضع لصاقات طبية مقاومة للماء على الثآليل في جسمه، وقد يفضل بعضهم ارتداء جوارب مقاومة للماء إذا كانوا مصابين بالثآليل الأخمصية، بيد أن هذا الأمر ليس ضروريًا إطلاقًا، وعمومًا، يستحسن بالشخص أن ينتعل حذاء في أثناء وجوده في أماكن الاستحمام العامة، فهذا الأمر يقلل احتمال نقل الفيروس إلى أشخاص آخرين. [١٣]

ما الفرق بين الثؤلول والدمل؟

تعرف الدمامل بأنها بثور مليئة بالقيح تظهر تحت الجلد، وتصيب الشخص بفعل عدوى جرثومية تسبب الالتهاب في بصيلة شعر أو أكثر في الجسم، وتبدو الدمامل أولًا على هيئة بثور حمراء اللون، ثم تمتلئ بالقيح لاحقًا ويكبر حجمها وتصبح مؤلمة حين تمزقها وتصريف القيح منها، ويشيع ظهور الدمامل عند الإنسان في مناطق الإبطين والفخذين وخلف الرقبة [١٤]، أما الثآليل فتظهر على الطبقات العليا من الجلد نتيجة عدوى فيروسية، ولا تحتوي عادة على القيح أبدًا، أما إذا أصيبت بعدوى جرثومية، فقد تمتلئ بالقيح وتحتاج حينها إلى العلاج بالمضادات الحيوية. [١٥]


المراجع

  1. "Warts (Common Warts)", medicinenet, Retrieved 2020-5-30. Edited.
  2. "How to treat a wart", medicalnewstoday, Retrieved 2020-5-31. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Types of Warts: Symptoms, Removal, and Treatment", onhealth, Retrieved 2020-5-30. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Warts", betterhealth, Retrieved 2020-5-31. Edited.
  5. "16 Natural Home Remedies for Warts", healthline, Retrieved 2020-5-31. Edited.
  6. Fahimeh Rezazadeh, Maryam Moshaverinia, Mohammad Motamedifar (2016 Mar), "Assessment of Anti HSV-1 Activity of Aloe Vera Gel Extract: an In Vitro Study", J Dent (Shiraz), Page 49–54. Edited.
  7. "How to treat a wart", medicalnewstoday, Retrieved 2020-5-28. Edited.
  8. ^ أ ب "Warts - symptoms, treatment, prevention", southerncross, Retrieved 2020-5-31. Edited.
  9. "Verrucas and warts", hse, Retrieved 2020-6-1. Edited.
  10. ^ أ ب "Common warts", mayoclinic, Retrieved 2020-5-31. Edited.
  11. "How to treat warts", healthdirect, Retrieved 2020-5-30. Edited.
  12. "Warts", health.harvard, Retrieved 2020-5-30. Edited.
  13. "Warts and Verrucas", patient, Retrieved 2020-5-31. Edited.
  14. "Boils and carbuncles", mayoclinic, Retrieved 2020-5-31. Edited.
  15. "How to treat a wart", medicalnewstoday, Retrieved 2020-5-31. Edited.

فيديو ذو صلة :