شمع الوجه
تسعى الكثير من النساء إلى استخدام الشمع لإزالة شعر الوجه أحيانًا، ويُعد شمع الوجه أحد أكثر طرق إزالة الشعر كفاءة وفعالية؛ إذ يُمكن أن يدوم مفعوله لعدة أسابيع متتالية، لكنه يبقى بالطبع أحد أبرز طرق إزالة الشعر المسببة للآلام؛ وذلك لأن الشمع يهدف أساسًا إلى إزالة الشعر من جذوره، وعلى أيّ حال يوصي خبراء التجميل بضرورة تفادي وضع الشمع على مناطق الجلد الرقيقة؛ كالأنف والأذنين، كما يوصون أيضًا بعدم وضع الشمع فوق الحروق الشمسية، والشامات، والتآليل، والأوردة المنتفخة، ومن المهم كذلك غسل الوجه وتجفيفه جيدًا قبل وضع الشمع فوقه، كما يجب وضع الشمع في نفس جهة نمو الشعر، وهذا يعني بالمجمل ضرورة استشارة أصحاب الخبرات لتعلم أفضل الطرق لوضع الشمع على الوجه لتفادي وقوع المشاكل وتقليل الآلام والآثار الناجمة عن الشمع[١].
آثار ومشاكل شمع الوجه
يؤدي استخدام الشمع لإزالة شعر الوجه إلى ظهور مشاكل وأعراض سيئة كثيرة لدى بعض النساء، منها الآتي[٢]:
- الألم: لا مفر من الإحساس ببعض الألم عند إزالة الشعر باستخدام الشمع، خاصة عند سحب الشمع بسرعة عن الجلد، وقد يشعر البعض بالألم أكثر عند سحب أو إزالة الشمع عن مناطق الجلد التي تتميز أصلًا بحساسية كبيرة نحو الألم؛ كالمنطقة حول الشفة العلوية مثلًا.
- الاحمرار والتهيج: تُعاني النساء من حدوث احمرار وتهيج في البشرة بعد وضع الشمع، وقد تزداد حدة الاحمرار والتهيج أكثر عند وضع منتجات العناية بالبشرة خاصة التي تحتوي على الكحول بعد الانتهاء من استعمال الشمع، لكن عادةً ما يختفي الاحمرار تلقائيًا في اليوم التالي، بينما قد يظهر طفح جلدي أحيانًا مكان وضع الشمع، وقد ينتشر الطفح الجلدي إلى أماكن أخرى لدى البعض.
- البثور الجلدية: تلاحظ بعض النساء ظهور بثور جلدية في أماكن الشعر التي أزيلت جذورها بواسطة الشمع، لكن غالبًا ما تختفي هذه البثور خلال ساعات معدودة، وقد تستعين بعض النساء ببعض الكريمات الملطفة لتخفيف حدة هذه البثور.
- الشعر الناشب أو الشعر تحت الجلد: يظهر الشعر الناشب عادةً بعد الحلاقة، لكنه قد يظهر أيضًا بعد استخدام الشمع، وتزداد فرص ظهور هذا الشعر عند فشل الشمع في إزالة الشعرة كاملًا من جذورها أو عند حصول تكسر في الشعر تحت سطح الجلد.
- الحساسية من الشمس: ينصح الخبراء بضرورة الابتعاد عن أشعة الشمس بعد استخدام الشمع لإزالة شعر الوجه؛ وذلك لإن للشمع مقدرة على إزالة بعض أجزاء الجلد العلوية التي تحمي من أشعة الشمس.
- الحساسية الجلدية: يحتوي الشمع على مركبات كيميائية قادرة على التسبب بظهور أعراض الحساسية الجلدية، لذا قد يكون من الأفضل اختبار حساسية الجلد عبر وضع بعض الشمع على الذراع وإزالة بعض شعر تلك المنطقة للتحقق من ظهور أعراض الحساسية خلال 24 ساعة قبل وضع الشمع على الوجه.
- نزيف بسيط: تشكو بعض النساء من نزول بعض الدم عند إزالة الشعر باستخدام الشمع، وهذا بالطبع أمرٌ طبيعي وغير مثيرٍ للقلق، ويرجع سببه أصلًا إلى مقدرة الشمع على إزالة أجزاء عميقة من طبقات الجلد العلوية.
- الالتهابات: تنشأ الالتهابات غالبًا في الأمكنة الجلدية التي حصل فيها نزيف بسبب استعمال الشمع، كما تزداد فرص حصول الالتهابات عند وضع الشمع فوق المناطق الجلدية التي تعرّضت للجروح من قبل.
- الندوب الجلدية: يؤدي استعمال شمع الوجه إلى ترك آثار أو ندوب ظاهرة على الجلد، خاصة عند وضع الشمع فوق الجروح أو تعرضت لحروق الشمس بعد استعمال الشمع بفترة قصيرة.
طرق أخرى لإزالة شعر الوجه
يطرح الخبراء عددًا كبيرًا من الطرق البديلة عن الشمع لإزالة شعر الوجه، منها الآتي[٣]:
- النتف: تفيد هذه الطريقة لإزالة الشعر من مناطق محدودة في الوجه، وتتوفر أنواع كثيرة من الملاقط الخاصة بنتف الشعر.
- الحلاقة: ينفي الخبراء الخرافة الشعبية القائلة بأن الحلاقة تؤدي إلى نمو الشعر أخشن من السابق، ويرون بأن الحلاقة هي حلّ ممتازّ للتخلص من شعر الوجه، سواء عن طريق استخدام ماكينة الحلاقة أو شفرة الحلاقة.
- الليزر: تُعد تقنية الليزر أحد أكثر طرق إزالة الشعر فاعلية، خاصة عند النساء ذوات الشعر الأسود والبشرة البيضاء.
- الكريمات الطبية: تتوفر في الصيدليات أنواع كثيرة من الكريمات القادرة على إزالة شعر الوجه، لكنها قد لا تكون فعّالة كثيرًا لإزالة الشعر الخشن.
المراجع
- ↑ Cynthia Cobb, APRN (24-4-2019), "Best ways to remove facial hair at home"، Medical News Today, Retrieved 4-7-2019. Edited.
- ↑ Debra Rose Wilson, PhD, MSN, RN, IBCLC, AHN-BC, CHT (16-3-2018), "What Are the Side Effects of Waxing Your Face?"، Healthline, Retrieved 4-7-2019. Edited.
- ↑ Stephanie S. Gardner, MD (7-8-2014), "For Women Only: Best Choices for Hair Removal"، Webmd, Retrieved 4-7-2019. Edited.