محتويات
الموز
الموز هو نوع من أنواع الفاكهة الاستوائية، ينمو في مجموعات بالقرب من الجزء العلوي من النبات، ويُعد أكثر أنواع الفاكهة استهلاكًا، ويعود ذلك لطعمه الغني، ويأتي الموز بعدة ألوان؛ كالأخضر والأحمر والأصفر والبني عند نضوجه، ويمكن تناول الموز طازجًا أو إضافته إلى سلطة الفواكه أو العصير أو الحلويات، ويُزرع في أكثر من 100 دولة حول العالم، ويحتوي على العديد من العناصر الغذائية كالبوتاسيوم والبكتين، وفيتامينات ج، وب6، والتي تجعل منه ذو فائدة للعديد من المشكلات الصحية، فقد استُخدم للتقليل من التَّورم وأعراض السكري من النوع الثاني، ويساهم في إنقاص الوزن، ويقوي الجهاز العصبي، وغيرها الكثير، كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الجسم من الجزيئات الضَّارة المُسببة للالتهابات المزمنة في الجسم.[١][٢]
فوائد الموز للجنس
يساعد تناول الموز في تعزيز الصحة الجنسية للرجل، وذلك من خلال ما يأتي:[٣][٤]
- تحسين مستويات هرمون التستوستيرون: يساعد البوتاسيوم الموجود في الموز في زيادة إنتاج هرمون التستوستيرون المسؤول عن العديد من الوظائف الجنسية لدى الرجل بما في ذلك تحسين الرغبة الجنسية وزيادة القدرة على التحمل، كما يحتوي الموز على إنزيم يُسمّى بروميلين، والذي يساعد في تعزيز الدافع الجنسي وتحفيز إنتاج هرمون التستوستيرون لدى الرجال، كما أنه مضاد طبيعي للالتهابات.
- زيادة الدافع الجنسي: يساعد التريبتوفان الموجود في الموز في تنظيم إفراز السيروتونين وهو الهرمون المسؤول عن المزاج والذي يساهم في تحسين الدافع الجنسي.
- تحسين وظيفة البروستاتا: يحتوي الموز على كميات غنية من المعادن مثل المنجنيز والمغنيسيوم التي غالبًا ما تكون بمستويات منخفضة لدى الرجال بالرغم من أهميتها في تعزيز صحة البروستاتا ومساعدة الأعضاء التناسلية على العمل بالطريقة المثالية.
- رفع مستويات الطاقة: نظرًا لكون الموز مصدرًا جيدًا للكربوهيدرات فإنه يعطي الجسم دفعة كبيرة من الطاقة، بالإضافة إلى أنه يزيد من تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية.
- تعزيز صحة الحيوانات المنوية: يساهم فيتامين ب6 والبوتاسيوم في تعزيز الخصوبة من خلال دعم صحة الحيونات المنوية.[٥]
- تهدئة الجهاز العصبي: يساعد الموز في تقليل الأدرينالين في الدم، مما يساعد على الاسترخاء، وهذا بدوره يزيد من الرغبة الجنسية.
- تقوية العضلات: يحتوي الموز على البوتاسيوم الذي يساهم في تقليل ضغط الدم وتقليل حجم الدم وتسهيل التَّحكم في انقباض وانبساط العضلات، مما يساعد في عملية الانتصاب.
- دعم الجهاز المناعي: يحتوي الموز على بعض الفيتامينات المهمة للجسم مثل؛ فيتامين ب2 أو ما يسمى الرايبوفلافين الذي يعزز ويدعم مناعة الجسم، وبالتالي الحفاظ على القوة الجنسية للرجل.
فوائد الموز الصحية
يقدم الموز مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية التي تقدم بدورها عدة فوائد صحية تشمل ما يأتي:[٦][٧][٨][٩]
- خفض ضغط الدم: يساعد تناول البوتاسيوم في توسيع الأوعية الدموية مما يُقلل من ضغط الدم، ويحتوي الموز على نسبة مرتفعة من البوتاسيوم مما يجعل منه خيارًا ممتازًا لمرضى ضغط الدم.
- تقليل خطر الإصابة بالربو: أظهرت دراسة أن تناول الموز بانتظام يقلل من نسبة الإصابة بالربو بنسبة 34%.
- تقليل خطر الإصابة بالسرطان: يساهم تناول الموز في تقليل خطر الإصابة بسرطان الدم في الأطفال، إذ يعد مصدرًا جيدًا لفيتامين ج، مما يساهم في مكافحة الجُزيئات الالتهابية الضَّارة التي تُسبب تأكسد الخلايا والإصابة بالسرطان، كما تساهم الألياف الغذائية في الموز بتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
- ضبط مستوى السكر في الدم: يساعد الموز مرضى السكري من النوع الأول على خفض مستوى السكر في الدم، كما يساعد مرضى السكري من النوع الثاني على تحسين مستويات السكر والدهون والإنسولين في الدم.
- تحسين الذاكرة والعلاج: يحتوي الموز على التربتوفان، وهو حمض أميني يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على الذاكرة وتعزيز الحالة المزاجية.
- تعزيز فقدان الوزن: يحتوي الموز على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية، وهو غني بالألياف الغذائية التي تساعد على الشعور بالشبع لوقت أطول مما يمنع الإفراط في تناول الطعام، وقد وجدت بعض الدراسات أن تناول كمية أكبر من الفاكهة الغنية بالألياف يرتبط بفقدان الوزن مع مرور الوقت.
- تحسين وظائف الكلى: تشير الأبحاث المخبرية إلى أن تناول الموز يساعد في الحفاظ على وظائف الكلى ويقي من أمراضها، ويساعد على خفض خطر الإصابة بسرطان الخلايا الكلوية، ولكن يُوصى عادةً المرضى المصابين بأمراض الكلى بالتقليل من تناول البوتاسيوم؛ لأنه قد يؤدي إلى زيادة الضَرر والمضاعفات.
- حماية الخلايا من التلف: يوفر الموز فيتامين ج بمقدار 10% من احتياجات الجسم اليومية، والذي يساهم بدوره في حماية الجسم من تلف الخلايا والأنسجة بالإضافة إلى المساعدة في زيادة امتصاص الحديد وإنتاج الكولاجين الذي يعد العامل الرئيسي في الحفاظ على صحة الجلد والبشرة، ودعم صحة الدماغ من خلال إنتاج هرمون السيروتونين الذي يؤثر على النوم والحالة المزاجية.
- إنتاج الكولاجين: يساعد المنغنيز الموجود في حبة متوسطة من الموز في توفير ما نسبته 13٪ من احتياجات الجسم اليومية من المنغنيز المهم لصحة البشرة وإنتاج الكولاجين ومنع أضرار الجذور الحرة.
- محاربة تجاعيد البشرة: يساعد الموز في مكافحة علامات الشيخوخة من خلال محاربة التجاعيد والحفاظ على البشرة شابة بفضل محتواه من فيتامين أ وهـ.
- تحسين صحة القلب: يحتوي الموز على كميات كبيرة من البوتاسيوم المهم للحفاظ على ضربات القلب وذلك لاعتماد عضلة القلب على البوتاسيوم في الانقباض والانبساط، كما يحتوي الموز على الألياف الغذائية وفيتامين ج وفيتامين ب6 المهمين في دعم صحة القلب، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، لذا فإن تناول الموز باعتدال قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية بمقدار الثلث.
- تعزيز صحة الدماغ: يساعد الموز في تحسين الوظائف المعرفية وقوة الذاكرة وذلك بفضل احتوائه على فيتامين ب6 بالإضافة إلى المغنيسيوم الذي يساهم بدوره في تسهيل النشاط الكهربائي بين الخلايا العصبية في الدماغ.
- تعزيز صحة العظام: يعزز البوتاسيوم في الموز من صحة العظام لاحتوائه على المغنيسيوم والسيلكون المهم في صحة العظام أيضًا.
- علاج حالات الإسهال: يساعد الموز في المحافظة على توازن السوائل في الجسم، لذا فإنه يساهم بشكل فعال في إيقاف الإسهال كما يساعد البوتاسيوم في تعويض المفقود منه داخل الجسم نتيجة فقدان السوائل.
- تعزيز صحة الجهاز الهضمي: يحسن الموز من وظيفة الأمعاء الطبيعية نظرًا لاحتوائه على الألياف، ويساهم عملية الهضم بفضل البوتاسيوم وتأثيره على وظيفة العضلات.
- الحد من التوتر: يساعد البوتاسيوم في الحفاظ على مستويات ضغط الدم ضمن الحد الطبيعي كما يساعد في توفير الراحة بفضل احتوائه على الكربوهيدرات التي تنتج السيروتونين وهو الناقل العصبي المسؤول عن تهدئة الجسم، بالإضافة إلى مادة الدوبامين الكيميائية الفعالة في تهدئة الجهاز العصبي وتقليل الإجهاد.
- تعزيز طاقة الجسم: تؤدي الكربوهيدرات المعقدة والأحماض الأمينية والسكريات الطبيعية والمعادن الأخرى في الموز إلى توفير القوة والطاقة اللازمة؛ إذ تُطلق الكربوهيدرات الموجودة في الموز ببطء داخل الدم وهو ما يوفر إمدادات الطاقة التي تستمر أيضًا لفترات طويلة، كما أنه يساعد في بناء أنسجة العضلات.
- تحسين صحة العينين: يساهم الموز في علاج حالات الضمور البقعي وإعتام عدسة العين، وذلك بفضل محتواه من فيتامين أ الذي يحمي أغشية العين ويوصل الضوء إلى القرنية.
أفضل الأوقات لتناول الموز
قد يكون تناول الموز في أوقات معينة أكثر فعالية من غيرها، وتشمل تلك الأوقات ما يأتي:[٨]
- قبل ممارسة التمارين الرياضية: تساعد الكربوهيدرات القابلة للهضم والبوتاسيوم في الموز على إمداد الجسم بالطاقة والحفاظ على وظيفة الأعصاب، ويساعد تناول موزة متوسطة قبل التمرين بنصف ساعة في إبقاء مستويات الطاقة مرتفعة، وبالتالي زيادة القدرة على التحمل.
- خلال وجبة الإفطار: يوفر تناول الموز خلال الإفطار زيادة سريعة في الطاقة، ولكن قد يشعر الشخص بالجوع والتعب في وقت قريب بعد الإفطار لذا يفضل تناول أغذية أخرى بالإضافة الى الموز.
- خلال الوجبات الخفيفة في المساء: يمكن تناول الموز مع ملعقة كبيرة من زبدة الفول السوداني أو إدراجه ضمن السلطة في المساء.
- في الليل: تناول الموز ليلًا بعد وجبة العشاء.
أضرار تناول الموز
بالرغم من الفوائد العديدة التي يقدمها الموز للجسم إلا أن تناوله بإفراط يمكن أن يسبب بعض المشاكل بما في ذلك:[٨]
- الشعور بالصداع لأن الأحماض الأمينية في الموز تساهم في تمدد الأوعية الدموية، والشعور بالنعاس بسبب احتوائه على التربتوفان.
- تسوس الأسنان نظرًا لاحتواء الموز على الكثير من السكر لذا فإنه من المهم غسل الفم جيدًا بعد تناوله.
- حالات فرط بوتاسيوم الدم وهي حالة تنتج عن زيادة تناول البوتاسيوم وتؤدي إلى ضعف العضلات وعدم انتظام ضربات القلب، ويتطلب حدوث هذه الحالة تناول 43 موزة خلال فترة زمنية قصيرة.
- ارتفاع سكر الدم بالرغم من احتوائه على الألياف لذا فإنه من المهم استشارة الطبيب بهذا الشأن لمرضى السكري.
- اضطرابات الكلى نتيجة ارتفاع مستويات البوتاسيوم وتراكمها في الدم مما يؤدي إلى مضاعفات في القلب أيضًا، ومن هنا فإنه لا يُنصح بإكثار تناول الموز من قبل الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الكلى.
القيمة الغذائيّة للموز
يحتوي الموز على عدد لا بأس به من السعرات الحرارية التي تأتي من الكربوهيدرات والألياف، كما أنه يحتوي على نسبة جيدة من العديد من الفيتامينات ومنها فيتامين ب6، وفيتامين ج، وفيتامين أ، وفيتامين هـ، وفيتامين ك، إضافة إلى العديد من المعادن مثل المنغنيز والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد والزنك والسيلينيوم، ويوضح الجدول التالي القيمة الغذائية في حبة متوسطة تزن ما يقارب 118 غرامًا:[٧]
المادة الغذائية | القيمة الغذائية |
---|---|
السعرات الحرارية | 105 سعرة حرارية |
الكربوهيدرات | 27 غرام |
البروتين | 1.3 غرام |
الدهون | 0.4 غرام |
الألياف الغذائية | 3.1 غرام |
فيتامين ب 6 | 0.4 ملليغرام |
فيتامين ج | 10.3 ملليغرام |
حمض الفوليك | 23.6 ميكروغرام |
ريبوفلافين | 0.1 ملليغرام |
النياسين | 0.8 ملليغرام |
حمض البانثونيك | 0.4 ملليغرام |
المنجنيز | 0.3 ملليغرام |
المغنيسيوم | 31.9 ملليغرام |
البوتاسيوم | 422 ملليغرام |
النحاس | 0.1 ملليغرام |
الفوسفور | 26 ملليغرام |
المراجع
- ↑ Meenakshi Nagdeve (20-12-2019), "14 Surprising Benefits of Banana"، organicfacts, Retrieved 31-12-2019. Edited.
- ↑ Jessie Szalay (26-10-2017), "Bananas: Health Benefits, Risks & Nutrition Facts"، livescience, Retrieved 31-12-2019. Edited.
- ↑ Debjani Arora (11 - 12- 2015), "Can eating bananas improve your libido? (Query)"، thehealthsite, Retrieved 26 -11 - 2019. Edited.
- ↑ "Can Eating Bananas Help Your Sex Life?", RateMDs, Retrieved 31-12-2019. Edited.
- ↑ "10 superfoods you must eat if you trying to get pregnant", timesofindia,17-9-2018، Retrieved 26-11-2019. Edited.
- ↑ Megan Ware, RDN, L.D. (28-11-2017), "Benefits and health risks of bananas"، medicalnewstoday, Retrieved 31-12-2019. Edited.
- ^ أ ب Rachael Link, MS (22-1-2019), "Banana Nutrition: Gut Healer or Blood Sugar Disruptor?"، draxe, Retrieved 31-12-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Ravi Teja Tadimalla (15-5-2019), "33 Amazing Benefits Of Banana For Skin, Hair, And Health"، stylecraze, Retrieved 26-11 -2019. Edited.
- ↑ "6 Good Reasons to Eat a Banana Today", healthxchange,14-7-2019، Retrieved 26-11-2019. Edited.