كيف إثارة الزوجة

كيف إثارة الزوجة
كيف إثارة الزوجة

قديمًا كانت النظرة للمرأة في المجتمعات الغربيّة والشرقيّة متشابهة، فهي خلقت من أجل الرجل وإمتاعه، والقيام على خدمته وإنجاب الأطفال، وليس لها كيانًا مستقلًا، يحب ويكره، يرغب وينفر، وإنما تابع للرجل عليها واجبات وليس لها حقوق. فكانت شخصية ميكانيكية تقوم بالواجبات المنزليّة والزوجيّة دون أن يكون لها رأي، حتّى في الأمور التي تخصّها، وتدريجيًا تغيرت هذه الفكرة، حيث ناضلت النساء من أجل حقوقهن، فأصبحت تكمل تعليمها، تتقلد أعلى المناصب، مستقلة بذاتها تعمل وتعيل نفسها.   من أكثر الأمور التي ما زالت المرأة وخاصّة الشرقيّة، تكبته وتخجل من البوح به، هو رغبتها الجنسية، حيث ارتبط مفهوم الجنس بالعيب والعار في منطقة اللاوعي من الدماغ، وبعض الرجال لا يعيرون أهمية إلا لتلبية حاجاتهم الجنسية وإشباع رغباتهم دونما الالتفات لشريكة الحياة، مما يؤثر سلبيًا على الزوجة، فهي لا تحصل على الرضى الجنسيّ الذي يجعل للحياة نكهة جميلة؛ لأنها غريزة فطرنا الله عليها سواء ذكور أو إناث، وإذا لم يتمّ تلبيتها وتحقيقها لا تستقيم الحياة بشكل طبيعي، وكنتيجة تلجأ الزوجة للتهرب من تلبيته عندما يطلبها للفراش، لأنها تتألم عاطفيًا ونفسيًا، فتنفر من زوجها، ويمكن أن تنتقل هذه التوترات إلى الحياة الزوجية اليوميّة، مما يخلق جو مشحون بالمشاكل، وقد يصل الأمر إلى الانفصال.   لتعلم أيها الرجل أنك خلقت من طين من أجل التعامل مع التراب، في البناء، الزراعة، والصّناعة والأعمال الشاقّة من أجل إعمار الأرض، لكن المرأة خلقت من ضلعك، الضلع الذي ينحني ليغلف القلب ويحميه، فهي خلقت للحنان والحب، نعم خلقت من أجلك لإعطاء لمسة أنثويّة لحياتك التي تخلو من الألوان، ولكنها أيضًا إنسان لديها كيان مستقل ومشاعر، وشخصيّة اعتبارية في المجتمع.   وأصبح الوعي الجنسيّ ينتشر مع حصول الرجل والمرأة على الثقافة والانفتاح على العالم الخارجي، وبسبب الأبحاث العلميّة والدراسات في عصرنا الحاضر، التي لا تعدّ أبسط الأشياء من المسلمات، فتُخضع كل ظاهرة، وكلّ أمر يهم المجتمع مهما كان صغير وتافه، للاختبارات، وبالتالي؛ التوصل لفهم أعمق وأشمل للأمور من حولنا، والتي تساعدنا على الاستمتاع بالحياة مع فهم كيف تحدث، فأصبح الإنسان في القرن الحادي والعشرين يريد أن يفهم ويتساءل ويحصل على جواب مقنع. ومن الأمور التي تناولتها الدراسات في عصرنا هو الرغبة الجنسيّة للمرأة فتم التوصل إلى حقائق مفادها أن الأنثى قد تمتلك رغبات وقدرات جنسية تعادل رغباته وقدراته الجنسيّة ويمكن أن تفوقها عند بعض النساء، وكما أنّ الرجل يستمتع بالعلاقة الحميمة، فالمرأة كذلك تستمتع بها، وإمتاعها ووصولها للرضى الجنسي يعود بالإيجاب للشريكين، فيزيد من المتعة والرضى عن العلاقة، مما يؤثر على حياتهم اليومية بإضفاء روح من الحب والتفاهم، وتقدير كل منهما للآخر. وأصبح الرجل نفسه متفهمًا، وعلى وعي بمثل هذه الأمور، بل على العكس انقلبت المعايير، ففي بعض الحالات بدل أن تبذل المرأة جهدها في إسعاد زوجها أثناء الجماع، أصبح هذا الأمر هاجسًا يسيطر على أغلب الرجال، وانفتح كل منهما على الآخر في النقاش في الأمور التي يرغب فيها كلّ من الزوجين، وتشعره بالرضى الجنسي.   أثبتت الدراسات التي أجريت لاستكشاف جسد المرأة، وفهم أسرارها إلى وجود نقاط معينة في جسمها تثيرها، وتجعلها تصل للرضى الجنسي، وهي تختلف من سيدة لأخرى من حيث نسبة الإثارة؛ لأنها تعتمد على الذوق في النهاية، وهذه النقاط يجب على الزوج أن يكون على دراية بها، ويعلم أكثر النقاط إثارة لزوجته، وعدم إغفال القاعدة الذهبية في التعامل مع المرأة وهي الرقة والحنان والرومانسية:   • الشفاه: تقبيل الشفاه هي بداية أي علاقة حميمة مع المرأة، وهي من أكثر المناطق التي تشعرها بالحنان والرومانسية، واهتمام شريكها بها.   • الرقبة من المناطق التي تشعر الزوجة بالإثارة.   • حلمة الأذن: المرأة تثار بالسمع، بينما الرجل يثار بالنظر أكثر، وهذه طريقة للهمس لها بكلمات رومانسيّة تؤجج عاطفتها وتزيد رغبتها، أو مجرد التنفس بالقرب من أذنها يشعرها بالإثارة.   • أعلى باطن الفخذين.   • لمس وتدليك باطن القدم بحنان، يؤدي إلى تحفيز المراكز العصبيّة التناسلية، وبالتالي الشعور بالإثارة.   • منطقة السرة.   • الثديين: وخاصة الثدي الأيسر من أهم المراكز العصبية الجنسيّة، التي تساعد في إثارة المرأة وحصولها على الرضى الجنسي.   • البظر من أكثر الأماكن إثارة لدى غالبية النساء.   • جي سبوت: تقع بالجدار الأمامي للمهبل وهي في حجم العملة المعدنية، وتتميز بحساسيتها الشديدة للإثارة، وأثبتت الدراسات أنّ نقطة جي، هي المسؤولة عن الوصول للنشوة ورعشة الجماع.

فيديو ذو صلة :