الليمون
يعدّ الليمون من النباتات التي يمكن أن تستخدم ثمارها وقشرها والعصارة الموجودة فيها في صناعة الأدوية، كما يستخدم الليمون في علاج نقص فيتامين ج؛ لاحتوائه على نسبة عالية منه، وهو من الفيتامينات الأساسية لصحة الإنسان، لعلاج نزلة البرد والإنفلونزا، وإنفلونزا الخنازير، وداء مينيير، وطنين الأذن، وحصى الكلى، ويستخدم في تسهيل حركة الهضم، ويحسن من وظيفة الأوعية الدموية، كما يمكن أن يقلل من الألم والتورم بسبب الالتهابات، ويزيد من التبول للحدّ من احتباس السوائل، ويستخدم في الطعام،[١] ويحتوي الليمون على الألياف، وغيرها من العناصر الغذائية المفيدة لجسم الإنسان.[٢]
أضرار الليمون
يحتوي الليمون على درجة حموضة عالية، وبالتالي قد تؤدي عصارة الليمون إلى إحداث أضرار تؤثر على صحة الإنسان، ومن هذه الأضرار ما يأتي:[٣]
- داء الارتداد المعدي المريئي: يحدث داء الارتداد المعدي المريئي عندما يتدفق حمض المعدة راجعًا إلى المريء، ويمكن أن يسبب هذا الارتجاع الحمضي تهيجًا في بطانة المريء، وقد يسبب حرقة في المعدة.
- تقرحات الفم: تعد تقرحات المعدة من التقرحات الشائعة التي تحدث على الغشاء المخاطي لتجويف الفم، وقد تسبب إحساسًا لاذعًا في الفم، وقد تكون مؤلمةً، ووتسبب صعوبةٍ في الأكل والتحدث.
- التبول المتكرر: يحدث التبول المتكرر بسبب الزيادة في استهلاك السوائل، بالإضافة إلى فيتامين ج الموجود في الليمون الذي قد يكون بمثابة مدر للبول، وقد يسبب الجفاف.[٤]
ويمكن للإفراط في شرب عصير الليمون أن يسبب أضرارًا خطيرةً، وفيما يأتي ذكرها:[٥]
- الاستفراغ والغثيان: نظرًا لأن عصير الليمون مليء بفيتامين ج، يمكن أن يؤدي الإفراط في تناوله إلى تناول جرعة زائدة من فيتامين ج، مما يُسبّب حالة من الغثيان، وعلى الرغم من أن هذا لا يشكل أي تهديد خطير، إلا أن الجسم سيحاول التخلص من فيتامين ج الزائد عن طريق القيء.
- ارتفاع مستوى الحديد في الدم: إذ يشجع فيتامين ج امتصاص الحديد في الجسم، وقد يؤدي الإفراط في استهلاكه إلى ارتفاع مستوى الحديد في الجسم، مما يُسبب تلف الأعضاء الداخلية.
- الصداع النصفي: أو ما يعرف بالشقيقة، وهو اضطراب عصبي مزمن، وقد يسبب الصداع النصفي ألمًا خافقًا أو إحساسًا بالنبض، وغالبًا ما يصحبه غثيان واستفراغ.
- ضربة الشمس: ويسبب الليمون والتعرض لأشعة الشمس بقعًا داكنةً وبثورًا، وذلك ما يسمى بالتهاب الجلد الضوئي النباتي، ويوجد في الليمون مادةً كيميائيةً تدعى البسورالين، وتتفاعل مع أشعة الشمس وتسبب الحروق، وقد يسبب الإفراط في شرب عصير الليمون خطورة الإصابة بسرطان الخلايا الصبغية الخبيث، ويعرف باسم الورم الميلانيني الخبيث، ويصيب الجلد.
- تسوس مينا الأسنان: ويسبب الإفراط في شرب عصير الليمون تآكل مينا الأسنان؛ وذلك لأن الليمون يحتوي على درجة عالية من الحموضة، ويجب تنظيف الأسنان فورًا بعد شرب عصير الليمون.
الفوائد الصحية لليمون
يحتوي الليمون على نسبة عالية من الفيتامين سي والألياف التي تساهم في العديد من الفوائد الصحية، وتوجد العديد من الفوائد الصحية لليمون، ومن أهمها:[٢]
- دعم صحة القلب: ويعد الليمون من أفضل مصادر فيتامين ج، وقد وجد الباحثون أنَّ تناول الفواكه والخضروات التي تحتوي عليه تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة القلبية، بالإضافة إلى احتوائه على الألياف التي تساعد في تقليل بعض عوامل خطورة الإصابة بأمراض القلب، كما أن الليمون يساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
- فقدان الوزن: ويستخدم الليمون كغذاء لفقدان الوزن؛ وذلك لأن الألياف الموجودة في الليمون تذوب في المعدة وتساعد في الشعور بالشبع لوقت طويل، ويحفز شرب الماء الساخن مع قطع الليمون في فقدان الوزن، ولا يحتوي عصير الليمون على ألياف، فلذلك لا يحفز الشعور بالشبع بنفس الطريقة.
- منع الإصابة بحصى الكلى: وتعرف حصى الكلى بأنها كتل صغيرة الحجم، وتتشكل عند تبلور وتراكم فضلات الجسم في الكلية، وتعد شائعةً جدًا، وقد يصاب بها الأشخاص مرارًا وتكرارًا، ويساعد حمض السيتريك في منع الإصابة بحصى الكلى من خلال زيادة حجم البول، وخفض الرقم الهيدروجيني للبول، وتكوين بيئة تمنع تشكل حصى الكلى.
- الحماية من فقر الدم: ويعد فقر الدم الناجم عن نقص الحديد شائعًا جدًا، ويحتوي الليمون على القليل من عنصر الحديد، ويمكن الوقاية من الإصابة بفقر الدم من خلال تحسين امتصاص عنصر الحديد، ويحتوي الليمون أيضًا على حمض السيتريك وفيتامين ج، إذ يساعدان في الحماية من فقر الدم، وذلك من خلال ضمان امتصاص أكبر قدر ممكن من الحديد في النظام الغذائي المتبع.
- تقليل خطر الإصابة بالسرطان: يساعد النظام الغذائي الغني بالخضروات والفواكه الحمضية في الوقاية من بعض أنواع السرطان، وقد يساهم الليمون في القضاء على خلايا السرطان تبعًا لمجموعة من الدّراسات؛ وذلك لأن الليمون يحتوي على الليمونين والنارنجينين، لما لهما من تأثير مضادات السرطان، وقد تبين في الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن بعض المواد الكيميائية ذات الأصل النّباتي الموجودة في الليمون تمنع السرطان، ومع ذلك توجد حاجة لدراسة تأثيرها على الإنسان.
- تحسين الجهاز الهضمي: ويحتوي الليمون على ما يقارب 10% من الكربوهيدرات، ويكون معظمها في الألياف القابلة للذوبان، ويعد البكتين من الألياف الرئيسية في الليمون، ويمكن أن يحسن من عملية هضم السكريات والنشويات في الأمعاء.
القيمة الغذائية للليمون
يحتوي الليمون على العديد من العناصر الغذائية والفيتامينات المهمة، ويبين الجدول الآتي القيمة الغذائية لـ 58 غرامًا من الليمون:[٣]
المادة الغذائية | القيمة الغذائية |
---|---|
الحديد | 0.35 ميليغرامًا |
حمض الفوليك | 6.4 ميكروغرام |
المغنيسيوم | 4.6 ميليغرامًا |
السيلينيوم | 0.2 ميكروغرام |
فيتامين سي | 30.7 ميليغرام |
فيتامين أ | 0.6 ميكروغرام |
البوتاسيوم | 80 ميليغرامًا |
الكولين | 3 ميليغرام |
الفسفور | 9.3 ميليغرام |
الطاقة | 16.8 سعرة حرارية |
الكربوهيدرات | 5.41 غرامًا |
السكر | 1.45 غرامًا |
المراجع
- ↑ "Lemon", emedicinehealth, Retrieved 14-12-2019. Edited.
- ^ أ ب Helen West, RD (UK) (7-1-2019), "6 Evidence-Based Health Benefits of Lemons"، healthline, Retrieved 14-12-2019. Edited.
- ^ أ ب Megan Ware, RDN, LD (4-11-2019), "How can lemons benefit your health?"، medicalnewstoday, Retrieved 14-12-2019. Edited.
- ↑ Andra Picincu (10-6-2019), "Can Eating Too Many Lemons Be Harmful?"، livestrong, Retrieved 14-12-2019. Edited.
- ↑ Ravi Teja Tadimalla, "8 Side Effects of Drinking Too Much Lemon Water"، stylecraze, Retrieved 14-12-2019. Edited.