الموسيقى
تعدّ الموسيقى واحدةً من أهم الأدوات التعبيرية التي استخدمها الإنسان على أوقات مختلفة من العصور، وذلك لأنها قابلة للتجديد والتطوير ويمكن ترديدها وحفظها بسهولة بسبب الاستساغة وعامل الجمال والعذوبة، وكلمة (موسيقى) يونانية الأصل وهي تعني التلحين ولغة الألحان وفن الإيقاع وتنظيم الغناء، وتعرف الموسيقى على أنها مجموعة من الأصوات المتصلة بجُملة من المفاهيم الموسيقية مثل جودة الصوت وحدته ودرجته وحيويته، بالإضافة إلى الزخرفة والإيقاع وغيرها، ويسمى الشخص الذي يحول تلك الكلمات إلى أصوات عذبة وجميلة بالمغني أو المطرب، وقد أصبحت تلك من أكثر المهن الرائجة في عصرنا الحالي، وتستلزم الكثير من التدريب المتواصل، وشيئًا من الإبداع والموهبة الفطرية الربانية، وتعتبر الموسيقى لغة الشعوب الأولى وطريقة من طرق التواصل بينهم، كما أنها أسلوب ناجح في التعبير عن العواطف والأحاسيس التي تختلج في داخل الإنسان، إذ يمكن أن يشعر الشخص بكومة من الأحاسيس والمشاعر لاستماعه لأغنية ولحن ما حتى لو لم يفهم معاني تلك الكلمات[١].
قائد الفرقة الموسيقية
لا بد أن القارىء شاهد من قبل فرقة موسيقية تصعد على أحد المسارح، وهي غالبًا تتكون من عدد من الأعضاء الموسيقيين، ويحمل كل منهم آلة موسيقية بيده، بينهما يبرز شخص في المركز لا يحمل في كفه سوى عصاة صغيرة يحركها مع اللحن، وسنتحدث في هذه الفقرة عن ذلك الشخص:
- يسمى قائد الفرقة الموسيقية بالمايسترو ومهمته توجيه العرض الموسيقى عن طريق حركات اليد والإيماءات، ووظيفته الأساسية هي توحيد الأداء وضبط إيقاع الفرقة بدقه واضحة.
- يمسك المايسترو العصا بيده اليمنى في أغلب الأحيان ويحتاج لتحريك ذراعه بطريقة مختلفة مع كل آلة من الآلات الموسيقية المُستخدمة في العزف.
- يمثل المايسترو الرابط بين الفرقة والجمهور فهو بمثابة المترجم الذي يقرب موضوع المقطوعة لهم.
- تغلب الحاجة للمايسترو في الموسيقى الغربية لا في العربية وذلك لأن الإيقاع الشرقي موحد ولا ينطوي على عدة نغمات مثل الموسيقى الغربية.
- ظهر مفهوم المايسترو في القرن التاسع عشر إذ إنها لم تكن موجودة من قبل البتة، وكانت تلك الوظيفة عائدة لعازف الهاربسكورد التي تشبه آلة البيانو[٢].
الآلات الموسيقية
توجد العديد من الآلات الموسيقية الجميلة التي تختلف في طبيعة الألحان الصادرة منها، ولكل منها مدرسة وأشكال مختلفة من الدروس، وسنتناول فيما يأتي بعضًا من أبرز تلك الآلات:
- الآلات الوترية التي تعتمد على إصدار الأصوات من الأوتار المشدودة بقوة، وعندما يضغط العازف عليها تصدر الأصوات العذبة والجميلة ومن الأمثلة عليها الجيتار والعود والتشيللو.
- الآلات الإيقاعية وهي الآلات التي تصدر صوتًا عندما تتعرض للضرب أو الطرق ويقسمها العازفون إلى ثلاث مجموعات رئيسية ومن الأمثلة عليها المثلث والطبلة والزايلوفون المعدني.
- الآلات الإلكترونية التي تستخدم الكهرباء لإصدار اهتزازات إيقاعية متناغمة مثل الجيتار الكهربائي.
- الآلات العربية وهي مجموعة من الآلات العربية التي عرفتها الحضارة الشرقية وتختلف في طريقة استخدامها ومن أشهرها القانون.
- الآلات الكلاسيكية التي تقوم على الأدوات القديمة التي تتميز بإيقاع هادىء جدًا ومنها موسيقى الجاز، وموسيقى الراب.
- الآلات النفخية وتنقسم لعدد من الأنواع، فمنها الآلات الشرقية وآلات والروك[٣].
المراجع
[[تصنيف:]]- ↑ "الموسيقى "، المعرفة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-26.
- ↑ "بالعصا وإيماءات اليدين: ماذا يفعل المايسترو حقًا؟"، نون بوست ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-26.
- ↑ "أنواع الآلات الموسيقية "، معلومة ثقافية ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-26.