محتويات
جرح الولادة الطبيعية
قد يكون إنجاب طفل أمرًا مثيرًا للاهتمام، ولكن هناك العديد من الأسئلة التي تدور في أذهان الأمهات الجدد فضلًا عن المخاوف بشأن عملية الإنجاب الطبيعية وكيفية التعامل مع الغرز بعد الولادة، وقد تتعرض بعض الأمهات إلى المشاكل مثل التهاب جرح الولادة مما يتطلب العناية الطبية[١]. وقد تترافق حالات الالتهاب في جرح الولادة مع بعض الأعراض الظاهرة والتي تشير إلى بداية الالتهاب وإلى الحاجة لعلاجه، وتشمل هذه الأعراض[٢]:
- الشعور بالتعب وأعراض تشبه أعراض الانفلونزا بعد الولادة.
- تورم الجلد واحمراره في منطقة الغرز بالإضافة إلى الشعور بوجود الحرارة.
- استمرار الألم وعدم تحسنه مع الوقت أو زيادته مع الوقت.
- خروج سائل أو صديد أو إفراز من الجرح، وهو من الأعراض الواضحة للإصابة بالتهاب جرح الولادة.
- ملاحظة عدم شفاء الجرح أو تعرضه للفتح والتشقق مما يشير إلى عدم سير عملية الشفاء كما يجب نتيجة وجود الالتهاب.
علاج التهاب جرح الولادة الطبيعية
يمكن علاج التهاب جرح الولادة عامة من خلال تناول المضادات الحيوية التي تسهم في القضاء على الالتهاب في غضون يومين، وذلك بعد إلقاء الطبيبة المختصة نظرة فاحصة على الجرح وتحديد نوع المضادات الحيوية المناسبة للعلاج، كما يمكن أن تصف الطبيبة بعض الأدوية المسكنة للآلام في حال الشعور بالألم وعدم الارتياح الجسدي، ولكن في بعض حالات الالتهاب الشديدة قد يحتاج الأمر إلى إزالة الغرز وتنظيف الجرح وإعادة خياطته من جديد، لذا فإنه من المهم اتخاذ تدابير الوقاية والعناية الواجبة للمساعدة في شفاء الجرح وتجنب حدوث الالتهاب فيه بعد الولادة الطبيعية[٢].
إجراءات العناية بجرح الولادة الطبيعية
يشفى جرح الولادة عادةً وتلتئم الغرز بسرعة كبيرة عند وجود العناية اللازمة لذلك، ويختفي الألم بعد أسبوع من الولادة ولكن تستغرق الغرز من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع لتلتئم كما أنها مصممة لتذوب من تلقاء نفسها بعد ذلك، ولكن قد يستغرق الأمر أكثر من ذلك ليصل إلى ثمانية أسابيع أو أكثر في حال تعرض الجرح للالتهاب، لذا فإنه من المهم اتخاذ تدابير العناية اللازمة للمساعدة في شفاء جرح الولادة والتئام الغرز وتقليل الورم والألم، ويمكن ذلك من خلال العديد من الإجراءات التي تشمل[١][٣]:
- إبقاء منطقة الغرز نظيفة وتغسيل وتعقيم اليدين قبل وبعد تغيير الفوط الصحية، كما أنه من المهم تغييرها بشكل متكرر ما يمنع التقاط العدوى.
- وضع القليل من الماء الفاتر المضاف إليه المطهر الذي يصفه الطبيب على منطقة الغرز عند الذهاب إلى الحمام في كل مرة أثناء الجلوس على المرحاض.
- الجلوس في حوض من الماء المضاف إليه المطهر مرة أو مرتين يوميًا ثم تجفيف المنطقة برفق، مما يساعد في تهدئة المنطقة وتقليل التورم وإبعاد الجراثيم المسببة للالتهابات، وهذا بدوره يساعد على الشفاء بشكل أسرع.
- الاستحمام اليومي بماء دافئ مما يساعد في الحفاظ على نظافة منطقة الغرز وتقليل التورم وتهدئة الوجع.
- القيام بتمارين قاع الحوض في أقرب وقت بعد الولادة، إذ تساعد هذه التمارين في زيادة تدفق الدم إلى المنطقة وبالتالي تسريع عملية الشفاء، ويمكن إجراء هذه التمارين بشكل موزع خلال اليوم بعد استشارة الطبيب بشأن الوقت المناسب للبدء فيها.
- استخدام ملين للبراز لتجنب الألم أثناء التبرز، كما يمكن وضع مناديل ورقية نظيفة على الغرز أثناء ذلك لحمايتها وتقليل الألم، وفي حالات الإمساك يمكن استشارة الطبيب للحصول على نوع الملين المناسب.
- استخدام مستخلص نبات "Witch Hazel" أو ما يعرف ببندق الساحرات لتخفيف الشعور بالحرقة في المنطقة، ويمكن استخدامه في كل مرة عند دخول الحمام أو عند الشعور بالحاجة لتخفيف الحرقة الناتجة عن الجرح.
- استخدام الكمادات الباردة على المنطقة لمدة 20 دقيقة، مما يساعد في تهدئة الألم والحرقة في منطقة الغرز والشعور ببعض الراحة.
المراجع
- ^ أ ب "Stitches After Normal Delivery", new kids center,21 - 5 - 2019، Retrieved 21 - 5 - 2019. Edited.
- ^ أ ب NANCY D. RICHARDSON (15 -3 - 2017), "HOW TO KNOW IF STITCHES ARE INFECTED"، child orch, Retrieved 21 - 5 - 2019. Edited.
- ↑ Ashwini Nabar (21 - 5 - 2019), "How should I take care of my stitches after a vaginal delivery? "، baby center, Retrieved 21 - 5 - 2019. Edited.