التخلص من توتر الإمتحانات

التخلص من توتر الإمتحانات
التخلص من توتر الإمتحانات

الامتحانات

تُعرف الامتحانات بأنها اختبارات تُجرى لتقييم مستوى الفهم والمعرفة عند شخص ما؛ كالاختبارات التي يجريها الأشخاص للحصول على القبول في المدرسة أو مكان العمل،[١] إذ يعطي المعلمون محتوى المواد الدراسية ثم يجرون اختبارًا للطلاب لقياس مدى فهمهم للمحتوى، ولمعرفة ما تعلمه الطالب خلال الفصل الدراسي، بالإضافة إلى تحقيق التطبيق الفعال لمهارات التفكير الناقد، وتستخدم تلك الاختبارات أيضًا لتقييم العملية التعليمية للطلاب وقياس مستوى نمو مهاراتهم والإنجازات الأكاديمية التي تحققت في نهاية فترة التعلم، كنهاية مشروع أو دورة أو فصل دراسي أو سنة دراسية، إذ صُممت تلك الاختبارات كتقييمات موجزة للعملية التعليمية.[٢]


التخلص من توتر الامتحانات

يؤثر الإجهاد والتوتر الناتج عن الامتحانات على معظم الطلاب بطرق مختلفة، إذ يمكن أن تكون تلك الاختبارات سهلة لبعض الطلاب، بينما قد تكون صعبة لآخرين، إذ تصاحب فترة الامتحانات العديد من أعراض القلق والتوتر والتي من شأنها التأثير على تحصيلهم فيها، لذلك يجب إدارة هذا التوتر، وإيجاد الطرق التي من شأنها مساعدة الطلاب في التخلص من خطر الإرهاق والتوتر، ومن أبرز تلك الطرق ما يأتي:[٣]

  • الحصول على فترات منتظمة من الراحة: يساعد الحصول على فترات من الراحة وآداء العديد من الأمور الممتعة خلال الجدول الزمني للامتحانات من الأمور التي قد تقلل من التوتر المصاحب للامتحانات، إذ أن جداول الامتحانات الأكثر كثافة تسمح بالقليل من وقت الراحة خلال الدراسة، ويمكن أن تشمل فترة الدراسة فترات من الراحة مدتها حوالي 20 دقيقة خلال يوم المراجعة السابق للامتحان، كما يمكن آداء أنشطة ممتعة؛ كتناول العشاء مع الأصدقاء، أو آداء أي نشاط يفضل الطالب آداءه خلال أوقات الفراغ، والذي سيشغله عن التفكير المستمر بالامتحانات، كما أن قضاء بعض الوقت بعيدًا عن الكتب من شأنه أن يُشعر الشخص بالانتعاش والاسترخاء ليتمكن من المراجعة والدراسة بنشاط أكبر.[٣]
  • عدم الاستماع لآراء الآخرين المحبطة: من المفيد مناقشة المواضيع المتعلقة بالامتحان مع الزملاء من الطلاب، وغالبًا يُراجع الطلاب المعلومات المتعلقة بالامتحانات معًا، إلا أن المقارنة بين إنجاز الشخص مع الطلاب الآخرين قد يعطيه انطباعًا بأن استعداده للامتحان ليس جيدًا، إذ أن الاستماع إلى ما تعلمه الأشخاص الآخرين سيؤدي إلى تشديد الشخص على نفسه ولن يشعر بالتقدم بالدراسة، كما أن اتباع الآخرين في إجهادهم لأنفسهم قد لا يكون ما يحتاجه الطالب للتحضير للامتحان.[٣]
  • الاستيقاظ في الصباح الباكر: يتطلب العقل راحة كافية خلال فترة الليل لمدة 6 ساعات على الأقل، لذلك يمكن الذهاب إلى النوم في الساعة ا11 والاستيقاظ في 5 صباحًا للدراسة، إذ أن الدراسة حتى 3 صباحًا والاستيقاظ مرة أخرى في الخامسة على سبيل المثال غير ممكن، إذ سيكون الطالب قد نسي جميع المعلومات التي حفظها، كما أنه وبعد الاستيقاظ من النوم يجب الاسترخاء للشعور بالهدوء الكافي لاستكمال الدراسة، إذ أن الاستيقاظ المبكر مفيد من الناحية النفسية، إذ أنه يُحدث اختلافًا كبيرًا في آداء الطالب خلال الدراسة.[٤]
  • ممارسة رياضة اليوغا: تساعد ممارسة اليوغا فور الاستيقاظ من النوم على مساعدة الطلاب في التخلص من التوتر المصاحب للامتحانات، إذ يمكن اتباع طريقة معينة للتنفس عن طريق استنشاق الهواء من خلال إحدى فتحتي الأنف مع سدّ فتحة الأنف الأخرى بالإبهام، والزفير من خلال فتحة الأنف الأخرى مع سدّ الأولى باستخدام الخنصر، كما يمكن ممارسة تمرين آخر من خلال الجلوس بثبات تام، وجعل الظهر مستقيمًا ثم التنفس بصورة طبيعية، إذ أن ذلك الأمر من شأنه أن يعزز مستوى التركيز لدى الفرد.[٤]
  • ممارسة التمارين الرياضية: يجب تقسيم الجلسات الدراسية الخاصة بكل طالب من خلال أخذ فترات منتظمة من الراحة، وعند أخذ فترة طويلة من الاستراحة يمكن من خلالها ممارسة بعض التمارين البدنية؛ كآداء التمارين الروتينية؛ كالضغط والقرفصاء وغيرها، إلا أن تلك التمارين قد تكون مملة، إذ أنه من الممكن آداء بعض التمارين الممتعة والتي تمنحه النشاط خلال الدراسة؛ كتمرين الزومبا الذي يوفر متعة كبيرة للشخص، كما يمكن من خلاله رفع اللياقة البدنية لدى الشخص، وبالتالي يؤدي إلى الشعور بالنشاط والسعادة وتهدئة الأعصاب.[٤]
  • طرق أخرى للتخلص من توتر الامتحانات: يساعد الاسترخاء والمراجعة المستمرة على التخلص من قدر كبير من التوتر خلال فترة الامتحانات، ومن أبرز الطرق الأخرى التي يمكن من خلالها التخلص من قلق الاختبارات ما يأتي:[٥]
    • التفكير الإيجابي وترك الأفكار السلبية التي من شأنها جعل التقدم للامتحان أكثر صعوبة.
    • صنع قائمة للمهام وجدول دراسي والالتزام به.
    • تغيير مكان الدراسة باستمرار تجنبًا للملل، والعثور على المواقع الدراسية المختلفة التي تُشعر الطالب بالراحة والإنتاجية، وعدم تشتت الانتباه.
    • تناول طعام صحي واتباع نظام غذائي متوازن من خلال تناول الأطعمة الطازجة، وشرب الكثير من الماء، وتجنب الوجبات المليئة بالسكر، والتي قد تزيد من نسبة السكر في الدم وتُشعر الطالب بالركود.
    • دراسة المواد التي تُشعر الطالب بالراحة وآداء الاختبارات الوهمية لاختبار مدى فهم الطالب للمعلومة، ومساعدته على تحديد المواضيع التي تحتاج إلى المزيد من التركيز.
    • المراجعة المستمرة للمواد الدراسية يزيد من الشعور بالثقة.


أسباب إجراء الامتحانات للطلاب

يحرص المعلمون على وضع الاختبارات للطلاب باعتبارها مقياسًا موضوعيًا لآداء الطالب، أو كوسيلة لتحسين المناهج الدراسية في المستقبل، فبالرغم من أن الاختبارات من شأنها أن تزيد من قلق الطلاب، إلا أنه توجد العديد من الأسباب التي تجعل المعلمين يجرون الاختبارات للطلاب، ومن أبرزها ما يأتي:[٢]

  • تقييم ما تعلمه الطالب خلال دراسته.
  • تحديد نقاط القوة والضعف لدى الطلاب.
  • اختبار مقاييس زيادة الفعالية الدراسية.
  • تستخدم كوسيلة لتحديد الأشخاص الذين يستحقون التقدير.
  • تحديد الأشخاص الذين يستحقون القبول في الكليات والجامعات.


المراجع

  1. "exam", yourdictionary, Retrieved 24-7-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Melissa Kelly (16-6-2019), "School Testing Assesses Knowledge Gains and Gaps"، thoughtco, Retrieved 24-7-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت Seeta Bhardwa (23-5-2017), "How to deal with exam stress"، timeshighereducation, Retrieved 24-7-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت Priya Barua (29-5-2019), "7 Ways to Beat Stress During Exams"، owlcation, Retrieved 24-7-2019. Edited.
  5. Shilpi Guha (3-3-2015), "10 ways to beat exam stress"، timesofindia.indiatimes, Retrieved 24-7-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :

372 مشاهدة