محتويات
المساج للجسم
يعرّف المساج أو التدليك بأنه عملية الفرك والضغط على الجلد لمعالجة العضلات والأوتار، وقد يكون التدليك خفيفًا، وقد يكون عميقًا، ويعدّ التدليك من الطبّ التكميلي، إذ إنّ له العديد من الفوائد في تقليل التوتر، والألم والشدّ العضلي، كما يستمتع بعض الناس بالمساج والتدليك، إذ يسبب الشعور بالراحة، وينبغي ألا يكون مؤلمًا في الأحوال العادية، إلّا أنّ بعض أشكال التدليك تجعل الفرد يشعر بالقليل من الألم، ويجب استشارة الطبيب عند الشعور بالألم من التدليك، إذ إنّ أغلب مخاطر التدليك تكون بسبب الضغط الشديد، وتوجد العديد من أنواع الزيوت المستخدمة في التدليك ومساج الجسم، إلّا أنّ بعضها لا توجد عليه دراسات كافية، أو بعضها تكون رائحته كريهة، أو دهنيّ بشكل مزعج، وفي هذا المقال بيان أفضل الزيوت المستخدمة للتدليك.[١][٢]
أفضل الزيوت المستخدمة في المساج
يُنصح باستخدام الزيوت الآتية عند تدليك الجسم أو عمل المساج:[٢]
- زيت جوز الهند المُجزّأ: يعدّ زيت جوز الهند من أفضل الزيوت التي يُنصح باستخدامها عند عمل مساج للجسم، إذ إنّه من الزيوت الخفيفة غير الدّهنية، بسبب احتوائه على الدّهون الثلاثية متوسطة السلسلة، ويعدّ من الزيوت رخيصة الثمن، ويجب عدم استخدامه من قبل الأفراد الذين لديهم تحسّس من جوز الهند، وتجدر الإشارة إلى أن زيت جوز الهند المجزّأ يختلف عن زيت جوز الهند، إذ يعدّ من الزيوت الثقيلة بسبب احتوائه على الدّهون الثلاثية طويلة السلسلة.
- زيت الجوجوبا: يُعرّف زيت الجوجوبا بأنّه شمع يستخرج من بذور نبات الجوجوبا، ويحتوي على خصائص مضادّة للبكتيريا، لذلك ينصح باستخدامه للأفراد الذين لديهم احتمالية ظهور حبّ الشباب على الظهر، ولا توجد رائحة لزيت الجوجوبا، ولا يُسبّب تهيّج الجلد في أغلب الأحيان، كما يعدّ زيت الجوجوبا من أفضل الزيوت الناقلة التي تُستخدم مع الزيوت العطرية، كما أنّه لا يفسد بسرعة، وله تاريخ صلاحية طويل.
- زيت دوّار الشمس: يستخرج زيت دوار الشمس، من بذور دوّار الشمس، ويعدّ من الزيوت الخفيفة غير الدّهنية، التي لا تترك أثرًا زيتيًا على الجلد، ويُعدّ زيت دوّار الشّمس غنيًا بالأحماض الدّهنية الأساسية، مثل؛ حمضُ اللِّينولييك، وحمضُ الستياريك، وحمضُ البالميتيك التي تعد مهمة للحفاظ على صحة البشرة، ويجدر التنبيه إلى أن زيت دوّار الشمس يفسد بسرعة، لذلك تاريخ صلاحيته قصيرة، وينصح الأفراد بشراء كميات صغيرة منه، كما ينصح الأفراد الذين لديهم حساسية من نبات دوار الشمس بعدم استخدامه.
- زيت اللوز: يُعدّ زيت اللوز من أفضل الزيوت المستخدمة في التدليك؛ إذ إنّه يُمتصّ من الجسم بسرعة، ولكن ليس بالسرعة التي تتطلب إعادة تطبيقه على الجسم، كما أنه لا يُسبّب تهيّج الجسم، ويجب على الأفراد الذين لديهم تحسّس من المكسرات عدم استخدامه.
- زيت عجم المشمش: يحتوي زيت عجم المشمش على فيتامين هـ، كما أنّ تاريخ صلاحيته طويل، ويُشبه زيت عجم المشمش في لونه وقوامه زيت اللوز، إلّا أنه أغلى قليلًا، ويُعدّ من الخيارات البديلة عن زيت اللوز لدى الأفراد الذين لديهم حساسية من المكسرات.
- زيوت أخرى: توجد العديد من الزيوت الأخرى في تدليك الجسم، ومنها:
- زيت الزيتون: يعدّ زيت الزيتون من أشهر الزيوت المستخدمة في الطّبخ، كما أنّه يُستخدم أحيانًا في تدليك الجسم، إلا أنّه ذو قوام دهني يترك أثرًا على الجلد، لذلك لا يستخدم وحده في تدليك الجسم.
- زيت الأفوكادو: يُستخرج زيت الأفوكادو من نبات الأفوكادو، وهو من الزيوت الثقيلة، يُخلط عادةً مع الزيوت الخفيفة مثل زيت اللوز عند عمل مساج للجسم، ويُعدّ غالي الثمن مقارنةً بزيت اللوز.
- زبدة الكاكاو: تكون زبدة الكاكاو صلبة عند درجة حرارة الغرفة العادية، وعادةً ما تُخلط مع الزيوت الأخرى، أو استخدامها على مناطق محدودة، كما أنها ذات رائحة قوية.
- زبدة الشيا؛ تكون زبدة الشيا صلبة عند درجة حرارة الغرفة، كما أنّها من الزيوت الثقيلة التي تترك أثرًا زيتيًا عند تطبيقها على الجلد، لذلك يُعاد خلطها مع أحد الزيوت عند استخدامها في التدليك، أو تطبيقها على منطقة محدودة من الجسم.
- زيت العنب: يستخدم زيت العنب في تدليك الجسم، إذ إنّه غير دهنيّ، ولا توجد رائحة له إلّا أنّه من أسوأ أنواع الزيوت في تكوين بقع على الشراشف.
- زيت السمسم: يعدّ زيت السمسم من الزيوت الكثيفة التي تترك أثرًا على الجلد، لذلك يمكن استخدامه مع الزيوت الأخرى الخفيفة، كما توجد رائحة قوية لزيت السمسم غير المكرّر.
أنواع المساج الشائعة
يوجد العديد من أنواع التدليك، إلا أنّ أشهرها ما يأتي:[١]
- التدليك السويدي: يُعدّ التدليك السويدي نوعًا من أنواع التدليك اللّطيف الذي تُطبق فيه تمريرات طويلة باليد، أو حركات دائرية عميقة، أو الاهتزاز، ويُساعد التدليك السويدي على الاسترخاء.
- التدليك العميق: يقوم المدلّك بتمريرات أقوى وأبطأ باليد، وذلك للوصول إلى طبقات أعمق من العضلات والأنسجة الضامّة، ويُستخدم عادةً في الحالات التي تتعرض لإصابات تؤدي إلى تضرّر العضلات.
- التدليك الرياضي: يشبه التدليك الرياضي التدليك السويدي، إلّا أنه يُطبق على الأفراد الرياضين لوقايتهم من الإصابات أو علاجها.
- تدليك نقاط التوتر العصبي: وذلك بتدليك العضلات المصابة بالشدّ العضلي.
فوائد المساج
توجد العديد من الفوائد للمساج، ومنها ما يأتي:[٣]
- ألم الظهر: أثبتت دراسة أنّ التدليك يُعدّ فعالًا في علاج آلام الظهر.
- الصداع أو ألم الرأس: أثبتت بعض الدراسات أن التدليك يساعد في الحدّ من الإصابة بالصداع النصفي أو الشقيقة، كما أنّه يحسّن النوم لدى الأفراد.
- الالتهاب العظمي المفصلي: أثبتت بعض الدراسات فعالية التدليك السويدي علاج الالتهاب العظمي المفصلي للركبة، إذ يُقلّل الألم، ويُحسّن من التصلّب والتيبس، ومن قدرتها على أداء وظائفها.
- الاكتئاب: يساعد التدليك أو المساج في الحدّ من الاكتئاب، إلا أن أفضل علاج للأفراد المصابين باضطراب القلق العام، هو توفير بيئة مهدئة لهم، وممارستهم لتمارين التنفس بعمق.
- السرطان؛ يُساعد التدليك في استرخاء مرضى السرطان، كما يُقلّل من أعراض الإصابة بالسرطان، ومن الآثار الجانبية لعلاجات السّرطان، إذ يُقلّل الألم، والشعور بالتعب والإعياء، والانتفاخ، والغثيان، والاكتئاب، كما يُحسّن التدليك من قدرة جهاز المناعة في أدائه وظائفه، ويجدر التنبيه إلى ضرورة تحذير المدلّك لتجنب تدليك بعض الأماكن حسب نوع السرطان.
المراجع
- ^ أ ب "Menu Search Healthy Lifestyle Stress management", mayoclinic, Retrieved 9-12-2019. Edited.
- ^ أ ب "Top 5 Massage Oils According to Massage Therapists ", verywellhealth, Retrieved 12-9-2019. Edited.
- ↑ "Massage Therapy Styles and Health Benefits", webmd, Retrieved 9-12-2019. Edited.