اضرار النعناع على الرجل

• ذات صلة
• أضرار النعناع للجنس
• فوائد النعناع بالليمون

أضرار النعناع على الرجل

يُعدّ النعناع نباتًا عطريًا، وأصله من أوروبا، ثُم انتقل إلى جميع أنحاء العالم، ويستخدم النعناع لإضافة النكهة أو العطر إلى الأطعمة ومستحضرات التجميل والصابون ومعجون الأسنان وغسولات الفم وغيرها من المنتجات، وله بعض الاستخدامات الطبية، ويُمكن استخدام أوراق النعناع المجففة أو الطازجة في الشاي، ويتوفر بعدة أشكال، فمنها؛ الأوراق الطَّازجة أو المجففة، والكبسولات وزيت النعناع، ويُفيد النعناع في التَّخفيف من أعراض العديد من الأمراض؛ كمتلازمة القولون العصبي، والغثيان، وأمراض الجلد، والصُّداع والإنفلونزا، وقد يتفاعل مع بعض الأدوية، ولا يُنصح بتناوله عند الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي.^[١]

قد وجدت الدراسات أن النعناع يؤثر على الجهاز التناسلي، ويُقلل مستوى هرمون التستوستيرون الذي يُؤدي لضعف الانتصاب، وتقليل الرغبة الجنسية عند الرِّجال، كما أن الإفراط في تناول النعناع قد يؤثر على القُدرة الإنجابية للرجال، وأجريت دراسة استخدمت فيها مجموعة من 48 فأرًا من نوع Wistar albino وجميعها كانت من الذكور، وقُسّمت الفئران لأربع مجموعات مختلفة، وأُعطيت كل مجموعة جرعةً مختلفةً من شاي النّعناع، وقرر الباحثون بعد الانتهاء من الدراسة أن المكونات النشطة الموجودة في شاي النعناع زادت من كمية هرمون اللوتيني والهرمون المحفز للبصيلات في الجسم، ولكن هرمون التستوستيرون الموجود في الجسم انخفض انخفاضًا ملحوظًا.^[٢]

أطعمة تؤثر على خصوبة الرجال

توجد عدة أنواع من المأكولات تُساهم في تقليل مستوى هرمون التستوستيرون وتُقلل من قدرة الرجل الجنسية، وتتضمن هذه الأطعمة ما يأتي:^[٣]

• منتجات الصُويا: يؤثر فول الصُويا والأطعمة القائمة على فول الصُّويا على هرمون التستوستيرون، ويؤدي لانخفاض مستوياته، وقد وجدت دراسة أجريت على 35 رجلًا أن شرب بروتين الصويا المعزول لمدة 54 يومًا أدى لانخفاض مستويات هرمون التستوستيرون.
• جذر عرق السوس: يُستخدم جذر عرق السوس لتحلية الحلوى والمشروبات، ويُعد علاجًا طبيعيًا للعديد من الحالات الطّبية كالألم المزمن والسُّعال، وقد وجدت العديد من الدراسات أن عرق السوس قد يؤثر أيضًا على مستويات الهرمونات، ويؤدي لانخفاض في هرمون التستوستيرون مع مرور الوقت، وقد بينت دراسة أجريت على 25 رجلًا أن تناول 7 غرامات من جذر عرق السوس يوميًا يسبب انخفاضًا بنسبة 26% في مستويات هرمون التستوستيرون بعد أسبوع واحد فقط.
• الزيوت النباتية: إن الكثير من الزيوت النباتية مثل زيت الكانولا وفول الصويا والذرة وزيت بذرة القطن مليئة بالأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، وعلى الرغم من أنها دهون صحية، إلا أنها تقلل من مستويات هرمون التستوستيرون، وتبعًا لنتيجة إحدى الدراسات التي شملت 69 رجلًا فقد بينت أن الدهون غير المشبعة المتعددة المستهلكة في كثير من الأحيان كانت مرتبطة بمستويات هرمون تستوستيرون أقل عند الرّجال.
• بذور الكتان: تحتوي بذور الكتان على العديد من الدهون الصحية للقلب والألياف والفيتامينات والمعادن المختلفة الهامة، إلا أن بعض الأبحاث أظهرت أنها تتسبب في انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون.
• الأطعمة المصنعة: تحتوي الأطعمة المصنعة على نسبة عالية من الصوديوم والسعرات الحرارية والسكر المضاف والدهون غير المشبعة التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني، والالتهابات، إضافةً إلى أنها تُقلل من مستوى هرمون التستوستيرون، فعلى سبيل المثال، أظهرت دراسة أجريت على 209 رجال أن الذين يتناولون الدهون غير المشبعة أكثر انخفض عندهم هرمون التستوستيرون بنسبة 15% أكثر.

أضرار النعناع

يُعد تناول أوراق النعناع أو زيته آمنًا إذا أخذ لفترات قصيرة، إلا أنه قد يتسبب ببعض الآثار الجانبية الآتية:^[٤]

• الإصابة بحرقة الفم وجفافه، والإصابة بالغثيان والقيء وذلك عند الإفراط بتناول النّعناع.
• تناول كميات طبيعية من النعناع في الطعام أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية، لكن لا يجب تناوله بكميات كبيرة للحفاظ على سلامة الحامل والرضيع.
• لا يجب تناول النعناع في حالة الإصابة بنقص إفراز الأحماض في المعدة.
• يمكن أن يُسبب تناول زيت النعناع حرقة الشرج في حال الإصابة بالإسهال.
• يُمكن أن يتداخل تناول النعناع مع بعض العلاجات الدوائية الآتية:^[٤]
  • السيكلوسبورين: وهو أحد العلاجات المُثبطة للمناعة، وقد يقلل زيت النعناع من سرعة تحطيم الجسم للسيكلوسبورين، مما قد يزيد من خطر الآثار الجانبية للسيكلوسبورين.
  • الأدوية التي تؤيض في الكبد: إذ يُمكن أن ينقص زيت النعناع وأوراق النعناع من سرعة تأييض الكبد لبعض الأدوية، مما قد يزيد من الآثار الجانبية لبعض الأدوية، ومن الأمثلة على هذه الأدوية؛ أميتريبتيلين، وهالوبيريدول، وأونديانسيترون.
  • مضادات الحموضة: إذ يُمكن أن تتفاعل بعض منتجات زيت النعناع مع الأدوية التي تستخدم لتقليل حمض المعدة، إذ يؤدي انخفاض حمض المعدة لتأييض منتجات زيت النعناع بسرعة كبيرة، مما يؤدي لحرقة في المعدة والغثيان، ويُمكن تناول مضادات الحموضة بعد ساعتين على الأقل من تناول منتجات زيت النعناع، ومن الأمثلة عليها؛ مثبطات مضخة البروتون، وحاصرات الهيستامين.

فوائد النعناع

يُعد النعناع علاجًا تقليديًا للعديد من الحالات، فهو مفيد لعلاج انتفاخ البطن، وآلام الدورة الشهرية، والإسهال، والغثيان، والقلق المرتبط بالاكتئاب، وآلام العضلات والأعصاب، ونزلات البرد الشائعة، وعسر الهضم، وتتضمن فوائد النعناع ما يأتي:^[٥]

• عسر الهضم: يُساعد النعناع على تهدئة عضلات المعدة، ويحسن تدفق العصارة الصفراء، مما يجعله مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من عسر الهضم.
• متلازمة القولون العصبي: يعمل النعناع مضادًا للتشنُّج، ويُقلل تناوله من أعراض القولون العصبي التي تتضمن الشُّعور بالألم والانتفاخ والإسهال والغازات.
• الأمراض الجلدية: يستخدم زيت النعناع على نطاق واسع لتهدئة حكة وتهيج الجلد، كما أنَّه يُقلل الاحمرار في البشرة، ويُفضل تخفيف زيت النعناع قبل الاستخدام الموضعي أو وضعه على البشرة، ويعد زيت الزيتون أفضل الزيوت التي يُمكن استخدامها لتخفيف زيت النعناع.
• الصداع والصداع النصفي: يُخفف دهن زيت النعناع من الصُّداع النَّاجم عن التوتر ويوفر الرّاحة من الصُّداع النِّصفي.
• نزلات البرد والزكام: يحتوي النعناع على المنثول، وهو المكون الكيميائي الرئيسي للنعناع، وهو مزيل فعال للاحتقان، إذ يقلص الأغشية المنتفخة في الأنف، مما يُسهِّل عملية التَّنفُّس، كما أنه يطرد البلغم، ويُقلل من أعراض السُّعال.
• تخفيف القيء الناجم عن العلاج الكيميائي: يُعد الغثيان والقيء من الآثار الجانبية الشائعة لمرضى السرطان أثناء العلاج الكيميائي، وقد وجدت بعض الدراسات أن النعناع يساعد في تخفيف الأعراض.
• علاج وتضميد الجروح المزمنة: يُقلل النعناع من الالتهابات البكتيرية المقاومة للمضادات الحيوية التي تُصيب الجلد، كما أنه يُعزز نمو الخلايا، مما يُسرِّع من التئام الجروح.

المراجع

1. ↑ Yvette Brazier (27-6-2017), "Health benefits and risks of peppermint"، medicalnewstoday, Retrieved 13-12-2019. Edited.
2. ↑ Dr. Ahmed Zayed (26-8-2019), "Can Having Too Much Mint Cause Erectile Dysfunction?"، consumerhealthdigest, Retrieved 13-12-2019. Edited.
3. ↑ Rachael Link (18-8-2018), "8 Foods That Lower Testosterone Levels"، healthline, Retrieved 13-12-2019. Edited.
4. ^ ^{أ ب} "PEPPERMINT", webmd, Retrieved 13-12-2019. Edited.
5. ↑ Yvette Brazier (27-6-2017), "Health benefits and risks of peppermint"، medicalnewstoday, Retrieved 13-12-2019. Edited.