
- ذات صلة
- اتفاقية دبلن
- متى يوم الهالوين
بازل
هي واحدة من أهم المدن المحورية والمهمة في سويسرا، تقع على مشارف نهر الراين وذلك إلى الشمال الغربي من البلاد في كانتون مدينة بازل الكبير والملاصق لكل من الحدود الفرنسية والألمانية، وتسمى المدينة بالفرنسية بال، وبالإيطالية بازيليا، وهي واحدة من أقدم المدن التاريخية في سويسرا، إذ تتنوع فيها المجالات كثيرًا كالموسيقى والفن والعلوم والمعارف والمواقع التاريخية والأثرية، ويعتز سكانها بالعادات والتقاليد التي توارثوها عن الأجيال الغابرة وما زالوا متمسكين بها حتى اليوم، وقد نهضت بازل على المستوى الصناعي كثيرًا فراحت تبني المصانع والمعامل مما جعلها ذراعًا اقتصاديًا مهولًا في سويسرا بفضل تصنيع المواد الكيميائية والسلع الغذائية والساعات والعطور وأنواع الشوكولاتة المتعددة، وتقام فيها العديد من المؤتمرات والمهرجانات والمعارض الموسمية التي تستقطب أهم وأبرز الكفاءات في هذا المجال، كما أنها تحتوي على شبكة مواصلات حيوية تصل بين كافة المواقع والمحطات عبر الميترو والحافلات وسيارات الأجرة، وفيها العديد من الأحياء السكنية المهمة مثل بريتي وآم رينج وجوثلف وغيرها[١].
اتفاقية بازل
اعتمد الإنسان قديمًا على العُملات النقدية في التجارة، ثم تطور الأمر لتصبح الأوراق النقدية هي الوسيلة لذلك، وعندما ظهرت البنوك للمرة الأولى أحدثت تغييرًا عاصفًا في مجال العمل المصرفي، وانتشرت البنوك في كافة الدول بسرعة كبيرة وكان لا بد من وجود نظام موحد يسير عملها وفق منهج واحد، فكانت اتفاقية بازل التي وضعتها لجنة بازل للرقابة المصرفية في عام 1989م، والتي أخذت بعين الاعتبار عددًا من العناصر المصرفية المتغيرة مثل التطور الاقتصادي المتعلق بالموازنة بين العرض والطلب والتأثر بتضخم الأسعار وحجم الإنفاق العام وغيره، وكذلك التطور المصرفي الذي يشمل بنود التحرر أو العراقيل والانفتاح المالي والسوق الأجنبي ومعدلات تخفيض الرسوم والضرائب وغيرها، وكذلك التطور التكنولوجي بإدخال أنظمة المعلومات والاتصالات على البنوك ومقدرتها على إدارة التجارة الإلكترونية ومعالجة النظم المحاسبية وتحسين معدل معالجة البيانات، وجميع تلك العوامل ساهمت في إحداث ضرورة لوضع بنود اتفاقية بازل والتي قسمت إلى عدد من الأجزاء؛ بازل1 ، بازل 2، بازل 3، وتعد جميعها اليوم مرجعًا مهمًا في السياسات البنكية، ولعل ذلك ما يجعل سويسرا رائدة في تجارة المصارف والأعمال البنكية عن استحقاق[٢].
أسس اتفاقية بازل
شملت اتفاقية بازل مجموعة من الأسس والمبادىء التي أفضت إلى نتائج حقيقة ملموسة سنتناول أبرزها فيما يلي:
- أهمية وجود الرقابة على الحسابات المصرفية بما يخدم المصلحة البنكية العامة، والتحقق من أن التنفيذ الفعلي مطابق تمامًا للخطط الموضوعة مسبقًا.
- الحرص على سلامة المراكز البنكية من خلال تسجيل البنوك وتحديد مجالات النشاط المصرفي في كل منها أو إمكانية امتلاك حصص أو أسهم في شركات غير مصرفية.
- تقديم الدعم العام للبنوك وإيجاد وسيلة وصيغة موحدة للتنسيق فيما بينها لريادة العمل المصرفي وضمان كفاءة الجهاز وتحسن عمله.
- إنشاء نظام محاسبة متطور يشمل ضبط معايير المحاسبة والمراجعة المستقلة من قبل أفراد خارجيين والإفصاح عن نتائج البيانات المدققة.
- تسهيل الإجراءات البنكية على العميل وعلى العامل في المصرف على حدّ سواء[٣].
المراجع
- ↑ "بازل السويسرية"، موسوعة المسافر، اطّلع عليه بتاريخ 2019-8-10. بتصرّف.
- ↑ "اتفاقية بازل"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-8-10. بتصرّف.
- ↑ "مقررات بازل"، الاقتصاد والمالية ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-8-10. بتصرّف.