محتويات
قلوية الجسم
يمكن التعبير عن درجة الحموضة في الجسم باستخدام مقياس الحموضة الذي يحتوي عدة درجات تقسم المقياس إلى ثلاثة أقسام، إذ تعبر الدرجات من 0.0-6.9 عن الحامضية، والدرجة 7 تعبر عن درجة التعادل بين الحموضة والقلوية، أما الدرجات من 7.1-14.0 تعبر عن القلوية[١] ويمكن اتباع الحميات القلوية أو الحميات التي ترفع من قلوية الجسم والتي تعتمد على تناول الخضراوات والفواكه الطازجة بهدف الوصول إلى درجة الحموضة المثالية في الجسم، ويعد تناول الأطعمة التي تساعد على رفع قلوية الجسم مهمًا حتى من الناحية الطبية، إذ يمكن استخدامه لمنع تشكل حصى الكلى[٢].
أكلات تزيد قلوية الجسم
أكلات يجب تناولها لزيادة قلوية الجسم
يمكن اتباع الحميات الغذائية التي تزيد من قلوية الجسم، والتي صممت ونظمت لتناسب درجة الحموضة للأغذية المُتناولة، وتعد بعض الإصدارات من هذه الحميات أقل حدّةً أو إلتزامًا، إذ يمكن أن تسمح هذه الحميات بتناول الحبوب للحصول على الفوائد الغذائية منها على الرغم من أنها ترفع درجة الحموضة قليلًا، لكن عمومًا إذا أراد الشخص اتباع الحمية القلوية يجب عليه تجنب الأطعمة التي تزيد من الحموضة، وزيادة تناول الأغذية التي ترفع القلوية، والتقليل أو تجنب تناول الأغذية المتعادلة بدرجة الحموضة، ولا يوجد دليل للوجبات التي يمكن تحضيرها لزيادة قلوية الجسم، إنما يمكن تناول الأطعمة التي تزيد من قلوية الجسم، ومن أشهرها ما يلي:[٣]
- الفواكه.
- عصائر الفواكه غير المحلاة.
- الزبيب.
- الكشمش الأسود.
- الخضراوات خاصةً السبانخ.
- البطاطا.
- النبيذ.
- مياه الصودا المعدنية.
- طعام الصويا.
- البقوليات.
- الحبوب.
- المكسرات.
أكلات يجب تجنبها لزيادة قلوية الجسم
يجب تجنب تناول الأطعمة التي تزيد من الحموضة، كما يجب تحديد أو تجنب تناول الأطعمة المتعادلة بدرجة الحموضة لزيادة قلوية الجسم، ومن الأمثلة على هذه الأطعمة:[٣]
- أطعمة تزيد درجة الحموضة ويجب تجنبها: ومن هذه الأطعمة:
- اللحوم، خاصةً اللحم البقري المملح، اللحوم المعلبة، ديك الحبش، العجل واللحوم الحمراء الطرية.
- الدجاج.
- الأسماك.
- جبنة القريش.
- الحليب.
- الأجبان، خاصةً البارميزان وجبنة الشيدر قليلة الدسم والجبنة الصلبة.
- اللبن.
- المثلجات.
- الحبوب؛ مثل الأرز البني، الشوفان، المعكرونة، رقائق الذرة، الأرز الأبيض، خبز الذرة، الخبز المصنوع من الدقيق الكامل.
- الكحول.
- الصودا.
- العدس.
- الفول السوداني والجوز.
- الطعام المعالج او المعلب.
- الأطعمة المتعادلة درجة الحموضة: ومن أمثلتها:
- الدهون الطبيعية؛ مثل زيت الزيتون، القشدة، الزبدة والحليب.
- النشويات.
- السكريات.
فوائد زيادة قلوية الجسم
لا توجد أيّ أبحاث تثبت قدرة اتباع الحمية القلوية على رفع درجة حموضة الدم، لكن على أيّ حال توجد البعض من الدراسات والأبحاث التي تدعم وجود بعض الفوائد لاتباع هذه الحمية لكن ليس بالطريقة التي يروّج لها داعمو الحمية لقلوية، فهذه الحمية تقلل من استهلاك الشخص للدهون واللحوم المُعالجة وتحفزه على تناول المزيد من الخضراوات والفواكه، مما يوفر العديد من الفوائد الصحية، ومن هذه الفوائد:[٤]
- المساعدة في خسارة الوزن : توجد العديد من الطرق التي يمكن اتباعها لخسارة الوزن، ولكن في النهاية فإن خسارة الوزن تعتمد على استهلاك سعرات حرارية أقل من تلك التي يحرقها الجسم، وسيساعد تناول الغذاء القليل بالدهون والسعرات الحرارية على خسارة الوزن، لكن هذا فقط في حال بقاء الشخص بحالة نشاط بدني وتناول الطعام الصحي بتنوّع، وبما أن الحمية القلوية تعد قليلة السعرات الحرارية فإنها من الممكن أن تساعد على خسارة الوزن.
- تحسين صحة الكلى: يُمكن لرفع درجة حموضة البول أن تُحسن من صحة البعض، وبحسب دراسة أُجريت عام 2017 فإن غذاء الناس في الولايات المتحدة هو غالبًا شديد الحموضة، وهو الأمر الذي يزيد من العبء على الكلى، لذلك يمكن أن يتبع الأشخاص المصابون بمرض الكلى حميات غذائية قليلة الحموضة، وهو ما يؤدي الى تحسين الأعراض التي يواجهونها أو الإبطاء من سرعة تطور المرض، ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض الكلى المزمن فلا توجد حاجة لاتباع حمية قلوية معينة، إنما عليهم التقليل من تناول البروتينات مثل الحليب واللحوم والجبن.
- احتمالية الوقاية من السرطان: يزعم بعض المؤيدين للحمية القلوية أنها تساعد على الوقاية من السرطان أو حتى تدعم العلاج الكيميائي، لكن لا يوجد أيّ دليل علمي يدعم هذا الكلام ولا توجد دراسات أُجريت مباشرة على هذا الأمر للتأكد من صحة هذه الفرضيات، ولكن بينت إحدى الدراسات أن التقليل من تناول اللحوم والإكثار من تناول الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة قد يساهم في الوقاية من السرطان.
- علاج أو الوقاية من القلب: يعد نمط الحياة السيئ وسوء التغذية وقلة النشاط البدني هي أهم العوامل التي تساعد على الإصابة بمرض القلب، وتشير الدراسات الأولية وغير الحاسمة إلى أن اتباع الحمية الغذائية يمكنه أن يزيد من مستوى هرمون النمو في الجسم والذي أثبتت الدراسات أنه يدعم تكوين الجسم ويقلل من خطر الإصابة بمرض مرض القلب، وبما أن الحمية القلوية هي حمية قليلة السعرات الحرارية فإنها تقلل من الوزن وبالتالي تقلل من خطر التعرض لمرض القلب.
- دعم مستويات هرمون النمو في الجسم: يعد دعم مستويات هرمون النمو في الجسم مهمًا ليس فقط لصحة القلب، إنما يساعد أيضًا على تحسين وظائف الدماغ خاصةً الذاكرة والإدراك، لكن ما تزال الأدلة التي تتحدث عن قدرة الحمية القلوية على رفع مستوى هرمون النمو في الجسم ضعيفة.
- التقليل من ألم الظهر: يوجد عدد قليل من الأبحاث التي اقترحت أن إضافة المعادن القلوية لنظام الغذاء اليومي يمكنه أن يقلل من أعراض ألم الظهر، لكن لم تختبر هذه الدراسات فوائد الحمية القلوية مباشرةً، لذلك فإنه من غير المؤكد ما إذا كانت تفيد في التخفيف من ألم الظهر أم لا.
- الوقاية من هشاشة العظام: يقول بعض المؤيدين للحمية القلوية أنها تقلل من كمية الكالسيوم في البول، وهو الأمر الذي سيقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، لكن لا يوجد أي دليل علمي يدعم هذه الفرضية، لكن تعد الخضراوات والفواكه المتناولة في الحمية القلوية داعمة لصحة العظم، كما أنها قليلة المحتوى البروتيني، وهو ما يدعم العظم والعضلات.
- دعم صحة العضلات: مع التقدم بالعمر فإن الأشخاص يفقدون جزءًا من الكتلة العضلية مما يعرضهم للكسور والسقوط أكثر ويؤدي الى الضعف والألم، وفي إحدى الدراسات التي أجريت عام 2013 بينت النتائج الأولية أن اتباع الحمية القلوية يمكنه أن يحسّن من صحة العضلات.
المراجع
- ↑ "The Alkaline Diet: An Evidence-Based Review", healthline, Retrieved 5-2-2020. Edited.
- ↑ Cathy Wong (24-6-2019), "What Is the Alkaline Diet?"، verywellfit, Retrieved 23-1-2020. Edited.
- ^ أ ب Moira Lawler (21-1-2020), "Alkaline Diet 101: Review, Research, Food List, and More"، everydayhealth, Retrieved 23-1-2020. Edited.
- ↑ Zawn Villines (24-1-2019), "Does the alkaline diet work?"، medicalnewstoday, Retrieved 23-1-2020. Edited.