أفكار مشاريع صغيرة في الجزائر

أفكار مشاريع صغيرة في الجزائر
أفكار مشاريع صغيرة في الجزائر

الجزائر

تعد الجزائر رسميًا جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية إحدى دول شمال إفريقيا الواقعة على ساحل البحر المتوسط على خط العرض 19 درجة و37 درجة شمالًا، وخط الطول 9 درجات غربًا و12 درجة شرقًا، ويحدها البحر الأبيض المتوسط ​​من الشمال، والمغرب من الغرب والشمال الغربي، وتونس من الشمال الشرقي، وليبيا من الشرق، والنيجر ومالي من الجنوب، وموريتانيا من الجنوب الغربي، وتقع الجزائر على مساحة إجمالية قدرها 2,381,741 كيلو متر مربع مما يجعلها عاشر أكبر دولة في العالم وأكبر بلد في أفريقيا، وتضم الجزائر خطًا ساحليًا بطول 998 كيلو متر على البحر الأبيض المتوسط، وعاصمتها وأكبر مدينة فيها هي الجزائر وتقع في شمال البلاد، ويتصف مناخ الجزائر بالجفاف في فصل الصيف، وشبه جاف في فصل الشتاء، أما تضاريس الجزائر فهي في الغالب صحراء وهضاب مع بعض المناطق الجبلية والسهول الساحلية الضيقة.[١]


أفكار مشاريع صغيرة في الجزائر

نستعرض من خلال التالي أفكارًا لمشاريع صغيرة في الجزائر، وهي:[٢]

  • مقهى إنترنت: أصبح تصفح الإنترنت روتينًا يوميًا تقريبًا لكل شخص، سواء لأغراض العمل أو الترفيه أو البحث والتعليم، ولذلك يعد تشغيل مقهى إنترنت عملاً مربحًا، ومن أجل الاستثمار في هذا المجال من الواجب توفر بنية تحتية، وشبكات حاسوب، وجهاز خادم.
  • بناء مطاعم: يعد الاستثمار في قطاع المطاعم في الجزائر والعديد من الأماكن الأخرى حول العالم من أكثر المشاريع المربحة، وذلك بسبب الحاجة الدائمة إلى أماكن لتناول الطعام بالخارج، وبذلك من الممكن الاستفادة من هذه الفرصة وبدء مشروع تجاري في الجزائر.
  • صالون الحلاقة: إن البدء بعمل صالون حلاقة من الأفكار التجارية الناجحة التي من الممكن أخذها في الاعتبار والتي تحقق أرباحًا كبيرة، وما يميز هذا المشروع أنه حتى في حالة وجود ركود اقتصادي لن يتأثر.
  • الاستثمار في الفنادق: الاستثمار في قطاع الفنادق هو عمل مربح آخر يزدهر حاليًا في الجزائر، وليس من الضروري أن يكون الفندق كبيرًا في البداية، بل من الممكن أن يكون مجرد بناء يحتوي على نزل صغير ومطعم صغير، ولأن الجزائريين ينفقون الكثير من الأموال عندما يتعلق الأمر بالفرح وإقامة الحفلات، فإن قطاع الأعمال الفندقية هو مشروع ناجح ومربح.
  • الزراعة: الزراعة هي من مقومات البقاء البشري، فقد حافظت على الجنس البشري على مر العصور، فدونها لن يوجد طعام للأكل ولن تتوفر المواد الخام للاستخدامات الصناعية المختلفة، ومن خلال الزراعة يمكن إنتاج ما يكفي من الغذاء للاستخدام الشخصي ويمكن بيعه للآخرين من أجل جني الأرباح، ولا تزال الزراعة في الجزائر مصدرًا مفيدًا للغاية للدخل القومي الجزائري خاصة ولأفريقيا عامة بسبب وفرة الأراضي الصالحة للزراعة، وقد قدمت الحكومة العديد من الإجراءات والحوافز الجاذبة للمزارعين الجدد والحاليين من أجل الاستثمار في هذا القطاع.
  • مركز مشاهدة كرة القدم: إن فرصة كسب المال من الرجال والنساء الذين يدعمون كرة القدم بحماس هي فرصة كبيرة؛ إذ يمكن بناء مركز لمشاهدة كرة القدم من أجل اجتماع المشجعين فيه وسوف ينفقون أموالهم لمشاهدة فرقهم المفضلة.
  • أعمال النقل: تعد أعمال النقل واحدة من الأفكار التجارية الناجحة في الجزائر؛ إذ يستخدم العديد من الأشخاص النقل البري كل يوم للتنقل بين منازلهم وأماكن عملهم، ويستخدم أشخاص آخرون وسائل النقل من أجل نقل بضائعهم من مكان إلى آخر، ومن خلال النظر في عدد الرحلات بين المدن في اليوم الواحد، فمن الممكن تقدير حجم الأرباح من خلال الاستثمار بهذا القطاع.
  • متجر مستلزمات البقالة: يعد بناء متجر لتأمين المستلزمات التجارية مشروعًا جيدًا لتحقيق الأرباح، ويتطلب هذا المشروع وجود متجر أو مساحة من أجل تخزين المواد والمنتجات المنزلية الأساسية التي يستخدمها الناس ويحتاجونها بصورة يومية، ويتطلب المشروع أيضًا شراء البضائع بكميات كبيرة بأسعار الجملة وبيعها للمستهلكين بأسعار التجزئة من أجل جني الأرباح، وهذا المشروع لا يتطلب مبلغًا كبيرًا من المال بسبب انخفاض تكلفة الأدوات المنزلية الأساسية.


الاقتصاد في الجزائر

يعتمد الاقتصاد في الجزائر على صادرات النفط والغاز الطبيعي والمنتجات ذات الصلة، وتمثل الصناعات الهيدروكربونية ما نسبته 30% من الناتج المحلي الإجمالي، وأكثر من 95% من عائدات التصدير، وبلغ إجمالي الناتج المحلي للجزائر 207.9 مليار دولار في عام 2012 بحسب ما ورد عن البنك الدولي، وفي عام 2015 انخفض الناتج المحلي الإجمالي (GDP) إلى 166.84 مليار دولار أمريكي مقارنة مع 213.52 مليار دولار في عام 2014، والسبب في ذلك يعود إلى انخفاض أسعار النفط العالمية، وقد بيّن صندوق النقد الدولي أن إجمالي الناتج المحلي في عام 2017 سيصل إلى 178.4 مليار دولار أمريكي، كما بيّن أن نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي في عام 2017 سيصل إلى 4295 دولارًا، وبسبب ذلك فقد تراجع النمو في عام 2015 إلى 2.9% مقارنة بـ 3.8% في عام 2014، وبحسب ما ورد عن "MENA Economic Monitor" أن النمو الاقتصادي في الجزائر كان متواضعًا بحيث وصل في عام 2016 إلى 3.4%، ويشير صندوق النقد الدولي إلى أن التضخم قد وصل في عام 2017 إلى 4.8 %، مقارنة مع 5.9 % في عام 2016.[٣]


الإطار القانوني للاستثمار في الجزائر

أطلقت الجزائر استراتيجية لتنمية اقتصادها من خلال تحسين القدرة التنافسية للتجارة الوطنية كجزء من برامج التنمية الاقتصادية المختلفة التي وضعت في عام 2001، وترتكز الجوانب الرئيسة لهذه السياسة الاقتصادية في المقام الأول على تطوير الاستثمارات، وتطوير الأعمال التجارية، وتنظيم أنشطة الصناعة، وخصخصة القطاع الاقتصادي، وتهدف بذلك إلى إحداث تحول هيكلي للاقتصاد من أجل التكيف مع التغيرات الناجمة عن العولمة الاقتصادية، ومن أجل تمكين البلد من سد الفجوات الموجودة في بنيته الأساسية، لا سيما في قطاع النقل.[٤]

ومن أجل تطور الاستثمار يشجع الإطار القانوني والتنظيمي الساري في الجزائر على الاستثمارات ويشجع على تنمية القطاع الخاص، ويسمح لأي شخص أو أي جهة قانونية سواء كانت وطنية أو أجنبية بالاستثمار في الأنشطة الاقتصادية المتعلقة بإنتاج السلع والخدمات، بالإضافة إلى الاستثمارات التي تكون ضمن إطار منح الامتيازات أو التراخيص، وعلاوة على ذلك؛ فإن هذا الإطار القانوني عزز حماية حقوق المستثمرين، واتخذ قرارًا بمنحهم حوافز مقدمة من جميع المنظمات المعنية.[٤]


المراجع

  1. "Where is Algeria located?", mapsofworld, Retrieved 2019-11-18. Edited.
  2. "Small Scale Business Ideas & Opportunities In Algeria", tipsinfluencer, Retrieved 2019-11-18. Edited.
  3. "Economy", fanack, Retrieved 2019-11-18. Edited.
  4. ^ أ ب "Investment in Algeria", uk-algeria, Retrieved 2019-11-18. Edited.

فيديو ذو صلة :