أسرع علاج للسخونة

السخونة

السخونة هي ارتفاع درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي، وهي جزء من استجابة جهاز المناعة الطبيعي في الجسم عند التعرض للعدوى؛ إذ تبلغ متوسط درجة حرارة الجسم الطبيعية 37 درجة مئوية وعند ارتفاعها بضع درجات عن هذا المقياس فإن في ذلك إشارة واضحة إلى أن الجسم يكافح العدوى بشكل طبيعي، لذا فإنه ليس من الجيد دائمًا محاول خفض درجة الحرارة على الفور بل يجب ذلك في حال ارتفاعها عن 38.9 درجة مئوية[١].


أسرع علاج للسخونة

هناك العديد من الإجراءات للتمكن من خفض درجة الحرارة عند ارتفاعها ولكنها تعتمد عادةً على عمر الشخص؛ إذ تختلف الحالة بين الأطفال والبالغين، وفيما يلي أكثر العلاجات شيوعًا[٢]:

  • استخدام خافض الحرارة: يمكن استخدام أدوية خفض الحرارة لتقليل الحرارة المرتفعة، وتشمل هذه الأدوية الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، التي تعد ذات فعالية في التخلص من السخونة، ويمكن استخدام الباراسيتامول أيضًا لدى الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن شهرين ولكن من الجيد استشارة الطبيب في حالات ارتفاع الحرارة لدى الأطفال الذين لم يتجاوزوا عمر الشهرين، ويمكن استخدام الإيبوبروفين لدى الأطفال فوق عمر 6 أشهر، ويمنع إعطاء الأسبرين للأطفال الصغار ولكن يمكن استخدامه من قبل البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا، وتساعد هذه الأدوية في خفض درجة الحرارة والشعور بالراحة لمدة تتراوح بين 4 – 8 ساعات.
  • شرب الكثير من السوائل: من المهم إبقاء الجسم رطبًا باستمرار، ويزداد الأمر أهمية عندما ترتفع درجة حرارة الجسم لأن ذلك يؤدي إلى الجفاف بشكل أسرع، بالإضافة إلى أن السوائل الباردة تساعد في تهدئة الجسم.
  • الاستحمام: يساعد أخذ حمام فاتر في خفض الحرارة، ومن المهم ألا يكون الماء باردًا لأنه ذلك يؤدي إلى الارتعاش مما قد يؤدي بالفعل إلى زيادة درجة الحرارة الداخلية، وبهذا فإنه من الأفضل أخذ حمام بدرجة حرارة مريحة مما يساعد على الاسترخاء ويقلل من درجة حرارة الجسم أيضًا.
  • وضع كمادات باردة تحت الذراعين: تعد هذه الطريقة من الطرق السريعة في خفض درجة الحرارة للجسم، كما تعد من خطوات الإسعافات الأولية أيضًا؛ إذ توضع الكمادات الباردة تحت الذراعين أو في منطقة أعلى الفخذ وذلك في الحالات التي يكون الشخص فيها محمومًا بسبب عوامل خارجية مثل التمرينات الرياضية أو التواجد بالخارج لفترات طويلة من الزمن في درجات الحرارة العالية.
  • تجنب زيادة جرعات الأدوية: من المهم عدم مضاعفة كميات الأدوية عند ارتفاع درجات الحرارة، أو تناول أنواع مختلفة منها في وقت واحد، لأن ذلك لن يجدي نفعًا ويمكن أن يسبب الضرر للأعضاء الداخلية، كما أن تناول جرعة زائدة من الباراسيتامول هي أحد أكثر الأسباب شيوعًا لذهاب الأطفال إلى غرفة الطوارئ، لذا فإنه من المهم استشارة الطبيب في حال تغير الدواء وقبل إعطاء أي جرعات إضافية.


الأسباب المحتملة للسخونة

يمكن أن تحدث الحمى أو السخونة للعديد من الأسباب كما يمكن أن تكون من أعراض مرض معين، وتشمل الأسباب الأكثر شيوعًا لارتفاع درجة حرارة الجسم ما يلي:[١]

  • عدوى فايروسية أو بكتيرية.
  • الإنهاك الحراري.
  • بعض الحالات الالتهابية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • ورم خبيث.
  • بعض الأدوية، مثل المضادات الحيوية والأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم أو نوبات الصرع.

بعض التطعيمات، مثل الكزاز والسعال الديكي أو لقاح المكورات الرئوية.

وقد تتغير درجة حرارة الجسم نتيجة العديد من العوامل دون وجود أي أعراض أخرى للمرض وهو أمر طبيعي؛ إذ يمكن أن تتغير درجة حرارة الجسم على مدار اليوم باختلاف الأنشطة والعواطف التي يواجهها الشخص في حياته اليومية، على سبيل المثال يزيد الإجهاد والإثارة وارتداء الملابس الإضافية أو تناول أغذية معينة من حرارة الجسم، بالإضافة إلى وقت دورة الطمث عند النساء والتمرينات الرياضية التي تزيد من درجة حرارة الجسم أيضًا[٣].


المراجع

  1. ^ أ ب "Fever", clevelandclinic,23 - 1 - 2019، Retrieved 14 - 7 - 2019. Edited.
  2. Kristina Duda (15 - 5 - 2019), "Safe Ways to Treat a Fever "، verywellhealth, Retrieved 14 - 7 - 2019. Edited.
  3. "Fever", mayoclinic,21 - 7 - 2017، Retrieved 14 - 7 -2019. Edited.

فيديو ذو صلة :