اللوز
اللوز جنس نباتي ينمو على هيئة شجرة كبيرة يتراوح معدّل ارتفاعها ما بين 5 إلى 10 أمتار، وهي من الأشجار التي تحتاج إلى بيئة باردة نسبيًّا بعيدًا عن الصّقيع والجليد لتنمو وتثمر، ولأنّ مثل هذه الحالات المناخيّة الأخيرة تسبّب إزهارًا مبكّرًا لشجرة اللّوز ومن ثمّ موتها، ومن أمثلة البيئات المناسبة لنمو اللوز: إيطاليا، وإيران، سوريا، وشمال العراق، وأوراق شجرة اللّوز تشبه الرّمح؛ إذ إنّها دقيقة الطّرف، وحافّتها مسنّنة أو منشاريّة، أمّا أزهارها فقرنفليّة اللّون كل منها يحتوي على خمس بتلات، وعندما تتلقّح تتساقط الأوراق المحيطة بالأزهار وتذبل الأزهار لتبدأ الثّمار بالتكوّن التي يكون لونها أخضر ويكسوها الزّغب، وتشبه الخوخ نوعًا ما وعندما يتحوّل لونها إلى الرّمادي تكون الثّمرة قد نضجت، وبنضوجها تنشق القشرة الخارجيّة لثمرة اللّوز التي تكون رقيقة ولحميّة لتسقط بعدها ثمرة اللّوز مغلّفة بغشاء ثمري خشبي قاسس، يدق لاستخراج البذرة الصّالحة للأكل والاستخدامات الأخرى. [١]
فوائد اللّوز المر للبشرة
يمكن تناول مقدار حجم الكف من ثمار اللوز النيء أو المحمّص يوميًّا للحصول على فوائد كثيرة لصحّة الجسم عمومًا، ويمكن استخلاص الزيت المر من اللوز، وتطبيقه على البشرة أو إضافته للخلطات لتحقيق إفادة مركّزة للبشرة ومن أبرزها: [٢]
- يغذّي البشرة لاحتوائه على فيتامين أ، وفيتامين ب المركّب، وفيتامين ج الضروريّ لتغذية البشرة والحفاظ على نضارتها.
- يعالج حبوب الشّباب ويخفّف من شدّة التهابها فهو يرطّب البشرة دون أن يغلق مسامها ويمكن استخدامه للتخلّص من الآثار والندوب التي تتركها حبوب الشّباب على البشرة بعد الشّفاء منها.
- يوحّد لون البشرة ويعالج البقع الدّاكنة والتصبّغات الجلديّة.
- يخفّف من شدّة لون الهالات السوداء المحيطة بالعينين فهو يتكوّن من مركّبات آمنة لاستخدامها حول العينين، إذ تتميّز البشرة في هذه المنطقة بأنّها رقيقة، وهشّة، وحسّاسة.
- يؤخّر ظهور التجاعيد والخطوط الرّفيعة على البشرة لاحتوائه على مضادّات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة وتقاوم التأكسد الإجهادي لخلايا البشرة.
طريقة تحضير زيت اللّوز المر منزليًّا
يختلف زيت اللّوز المرّ عن زيت اللّوز الحلو باختلاف الثّمرة المستخدمة في استخلاص الزّيت منها في كل من الحالتين، إذ يمكن التفريق بينهما عن طريق الأزهار إلى جانب أنّ اللّوز الحلو آمن لتناوله في جميع الحالات بينما اللّوز المر يحتوي على أميغدالين غليكوزيد الذي يتحوّل عند تناوله إلى سيانيد الهيدروجين السّام، لذلك يعد غير آمن لتناوله أمّا عن طريقة استخلاص الزّيت من اللّوز المر، فتتلخّص بالخطوات التّالية: [٣][٤]
- يوضع كوب من اللّوز المرّ في وعاء زجاجي، ويسكب فوقه كوب ونصف من المياه المغليّة حتى تغمره، ويُغلق البرطمان، ويترك اللّوز منقوعًا بالماء المغلي ليومين، وبعد مرور اليوم الأول يجب تغيير الماء بآخر مغلي ونظيف.
- يصفّى اللّوز بمصفاة لتخليصه من الماء، ثم يُفرد على صينيّة ويعرّض لأشعّة الشّمس بهدف تجفيف اللّوز، وينصح بتركه ليومين لضمان خلوّه من الماء.
- يوضع اللّوز المجفّف تحت أشعّة الشّمس بفرّامة اللّحم المنزليّة والبدء بفرمه وتكرار عصره مرّة أخرى.
- يُؤخذ خليط اللّوز المرّ المفروم ويوضع على قطعة قماش قطنيّة، موضوعة بدورها على فوّهة مرطبان، بعدها يُعصر مفروم اللّوز باليد، ليسيل زيته من خلال قطعة القماش إلى داخل البرطمان، وتبقى الشّوائب خارجه وإن اختلط بالقليل من الشّوائب يمكن إعادة تصفية الزّيت بالمصفاة المستخدمة لتصفية الشّاي أو الأعشاب.
- يُحفظ الزيت بزجاجة نظيفة، لاستخدامه وقت الحاجة.
المراجع
- ↑ "لوز"، marefa، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-21. بتصرّف.
- ↑ "فوائد زيت اللوز المر للبشرة"، benefitsginger، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-22. بتصرّف.
- ↑ "الفرق بين زيت اللوز الحلو و زيت اللوز المر الفوائد والاستخدامات"، thaqafnafsak، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-22. بتصرّف.
- ↑ "صناعة زيت اللوز النقي منزلياً مع الشرح بالصور والخطوات"، small-projects، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-22. بتصرّف.
