التقدير
هي جملة من المشاعر الجميلة التي تحيط بالإنسان من آن إلى آخر والتي تتركز حول كيفية نظرته إلى نفسه أو إلى الآخرين وتسمى بالتقدير، ويعني التقدير أن يشعر الشخص بالامتنان والإعجاب تجاه عمل أو قول أو فعل يصدر من الآخرين أو من نفسه ويسمى في هذه الحالة بتقدير الذات، وقد اهتم الخبراء في مجال التنمية البشرية به بطريقة مضاعفة، وذلك لأنهم رأوا أنه أول خطوة على طريق النجاح وتحقيق الطموح وجعله حقيقة لا مجرد افكار أو تخيلات، ومن المهم أن يدرك الإنسان أن التقدير أمر مكتسب وليس فطري ولا يولد مع الشخص، إذ عليه أن يتسلح به عامًا بعد عام من حياته، وتجربة تلو تجربة، فهو نتاج العديد من الخبرات والمواقف والعلوم والمعارف الأكاديمية التي تُساعد على إظهاره بطريقة أفضل، ويجب أن يبتعد الشخص عن العديد من الأمور والصفات إذا أراد اكتسابه؛ ومنها الجلد الذاتي وقلة الصبر والكسل والتأثر السريع بأقوال الآخرين، والاقتناع بأحكامهم السلبية عنه، والسخرية وعدم الجدية في التعاطي مع اتعاب الآخرين وغيرها[١].
عمل شهادة تقدير
تساهم الرحلة الأكاديمية للطالب في تعزيز أهمية التقدير الذاتي منذ البداية، وذلك من خلال منح المتفوقين في المدرسة شهادات تقدير ورقية تشهد باعتراف المعلمين والمدراء والزملاء بأنهم قد اجتهدوا ودرسوا ونجحوا في جني محاصيل النجاح الوفيرة، وسنبين فيما يأتي طريقة صنعها بسهولة:
- التوجه إلى الحاسوب الشخصي وتحميل برنامج الأوفيس في حال لم يكن موجودًا، ثم فتح برنامج الوورد.
- التوجه إلى الشريط العلوي الخاص بعرض مجموعة من الأدوات المفيدة واختيار التصميم، والذي بدوره سيقدم مجموعة من الخيارات الفرعية واختيار الحدود.
- سيظهر صندوق صغير فيه عدد من الإطارات الجميلة الكلاسيكية أو الطفولية أو المطرزة ويمكن للشخص اختيار أيِّ منها.
- بعد تفعيل خيار الإطار الجميل، يجب كتابة عبارة بسم الله الرحمن الرحيم في المنتصف، ثم كتابة شهادة تقدير في السطر السفلي.
- النزول سطرين للأسفل ثم إدراج الصيغة التالية: (تشهد مدرسة/ شركة/ إدراة أن الطالب/ة قد حصل على تقدير جيد جدًا/ ممتاز وذلك في مجال تخصص/التحصيل الدراسي، وذلك بتاريخ الموافق، وعليه فقد أُعطي هذه الشهادة).
- النزول سطر للأسفل وكتابة عبارة مع أطيب التمنيات بمزيد من النجاح والتميز.
- كتابة اسم الشخص المانح أو المسؤول وتوقيعه في الزاوية اليسرى للشهادة[٢].
أهمية شهادة التقدير
عندما يتسلم الطالب شهادة التقدير فإن هناك العديد من الأيجابيات التي يمكن أن يكتسبها، وأبرزها:
- تعزز لدى الشخص مبدأ المنح والجد الذي يأتي بفائدة ونتيجة، وبأن لكل مجتهد في الحياة نصيبًا.
- تساعد على تعزيز روح التنافس الشريف والحرّ بين الطلبة والأصدقاء وتحفزهم لبذل الجهد.
- تدخل السعادة والفرح والسرور في نفس الشخص، مما يحمسه لمزيد من الاستمرار على هذا النهج.
- يتلقى الشخص عبارات المدح والثناء من الأهل والأقارب بما يعزز ثقته بنفسه ورغبته بالتزود بالمعرفة.
- ترفع شهادة التقدير من درجات الشخص الأكاديمية وتساعده على استكمال الدراسات العليا في المستقبل.
- تكسب الشخص عددًا من الصفات والسلوكيات مثل النشاط والسعي وتقدير العلم والتسلح بالثقافة وغيرها[٣].
المراجع
- ↑ "تقدير الذات "، المعرفة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-5. بتصرّف.
- ↑ "نماذج شهادات تقدير Word"، المرسال ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-5. بتصرّف.
- ↑ "عبارات شهادات شكر وتقدير للطالبات المتفوقات "، معلومة ثقافية ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-5. بتصرّف.