كيفية التخلص من رائحة الثوم

فوائد الثوم الصحية

يعد الثوم من أكثر الخضار المعروفة بفوائدها الصحية وخصائصها العلاجية، إذ يمكن معالجة أو منع الكثير من المشاكل الصحية والأمراض من خلال تناول الثوم، ويوجد عدد كبير من الأدلة التي تثبت أن منبع هذه الاستخدامات جاء منذ آلاف السنين وعبر حضارات متنوعة حول العالم، إذ أثبتت الكثير من الدراسات الحديثة وجود علاقة مباشرة بين تناول الثوم والوقاية من المشاكل الصحية المختلفة، ومن أهم هذه المشاكل ما يأتي:

  • خفض مستوى الكوليسترول وضغط الدم: قد يخفض تناول الثوم بانتظام من مستوى الكوليسترول في الدم، من خلال معادلة النسبة بين الكوليسترول الجيد والكوليسترول السيء، إضافةً إلى وجود الكثير من الدراسات التي أثبتت أن تناول الثوم بانتظام قد يساعد في خفض ضغط الدم، الأمر الذي يمنع الإصابة بأمراض القلب والسكتة.
  • منع الجلطات الدموية: قد تؤدي الإصابة بالجلطات الدموية إلى إنسداد الشرايين، الأمر الذي يؤدي إلى توقف تدفق الدم إلى أعضاء الجسم وأنسجته المختلفة، مما يشكل خطر الإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية، غير أن تناول الثوم يمكن أن يزيد من إنتاج أكسيد النيتريك في الأوعية الدموية والذي بدوره يساعد في توسيع تلك الأوعية، وبناءً على ذلك يتميز الثوم بتذويب الجلطات الدموية.
  • مكافحة الامراض المعدية: استعمل الثوم منذ الآف السنين كوقاية وعلاج للكثير من المشاكل الصحية؛ لإحتوائه على مركبات الكبريت، فيتامين سي و فيتامين بي 6، و البوتاسيوم، والسيلينيوم، والكالسيوم، والمغنيزيوم، وغيرها من العناصر المعروفة بقدرتها على مكافحة الكثير من أنواع الفيروسات، والجراثيم، وكذلك العدوى الفطرية، لذلك يدخل الثوم في صناعة الكثير من المراهم والقطرات المجهزة للعلاج الخارجي للفطريات والتهاب الأذن.
  • الزكام: يساعد الثوم على منع الإصابة بالزكام، كما يساعد على العلاج في حالة الإصابة به، إذ أشارت نتائج الدراسة على عينة إلى إنخفاض حالات الإصابة بالزكام عند الأشخاص الذين تناولوا الثوم بانتظام، وكذلك عند الإصابة بالزكام فإن الأشخاص الذين يتناولون الثوم يشفون منه بسرعة أكبر.
  • الوقاية من السرطان: يشتمل الثوم على مضادات الأكسدة وخصائص أخرى تجعل جهاز المناعة في الجسم أقوى، وتقلل أيضًا من احتمالية الإصابة بمرض سرطان القولون، و البنكرياس، والمعدة، كذلك من الممكن أن تمنع مكملات الثوم نمو الخلايا السرطانية عند الأشخاص الذين أصيب أحد أفراد أسرتهم بسرطان الثدي، أو سرطان الحلق، أو سرطان البروستاتا، كذلك للثوم قدرة على مكافحة الكثير من أنواع الطفيليات، وخصوصًا الديدان والطفيليات المعوية.
  • الثوم ومرض السكري: يمكن للثوم أن يحسّن الكثير من الأعراض والمضاعفات المرافقة لمرض السكري؛ مثل مشاكل الجهاز العصبي، أو مشاكل في الكلى، أو مشاكل في شبكية العين، كذلك للثوم قدرة على التقليل من مستويات السكر، والكوليسترول والدهون في الدم، مما يساعد مرضى السكري بصورة كبيرة.[١]


كيفية التخلص من رائحة الثوم

يعد التخلص من رائحة الثوم من الفم أمرٌ في غاية الأهمية خصوصًا في حال الخروج من المنزل، ويعد الثوم مصدرًا مهمًا للمغنيسيوم ومضادات الجراثيم، والسيلينيوم، ومضادات الأكسدة، ومضادات الإلتهابات والفيتامينات، وتعد نكهة الثوم في مختلف الأطباق من أفضل النكهات التي يفضلها الكثير من الناس، ولكن لا يفضلها بعض الناس كذلك بسبب رائحتها على اليدين ورائحة النفس والفم التي تكون مصدرًا للإحراج والإنزعاج للآخرين، ويعود سبب هذه الرائحة القوية إلى مادة السولفوكسيد السيستين التي ينتجها الثوم، وهي مادة كبريتية تشبه مركباتها البكتيريا المسببة لرائحة الفم الكريهة، ومما يجب معرفته أن رئتا الإنسان لديهما القدرة على الإحتفاظ برائحة الثوم لمدة 24-48 ساعة بعد استهلاكه، لهذا السبب يجب التعرف على الوسائل الفعالة في إزالة رائحة الثوم وتتمثل فيما يأتي:

    • السواك: يعد عود السواك من الطرق الفعالة في التخلص من الروائح الكريهة من الفم بما فيها رائحة الثوم، ويعود الفضل بذلك إلى خصائصه المطهرة الكبيرة التي تحتوي على أكثر من 22 مادة مضادة للجراثيم والبكتيريا والإلتهابات، بالإضافة إلى فوائده في علاج اللثة وتبييض الأسنان.
    • الحليب: يعد الحليب من الطرق الناجحة في التقليل من رائحة الثوم وخاصة الحليب الكامل الدسم.
    • النعناع: لأوراق النعناع قدرة فعالة في إزالة الروائح الكريهة من الفم؛ وذلك بسبب احتوائه على كلوروفيل النعناع الذي بدوره يمتص الروائح، ويعقم الفم واليدين من بكتيريا الروائح الكريهة.
    • البقدونس: تأثير البقدونس يشبه تأثير النعناع في قدرة مادة الكلوروفيل على حجز الروائح الكريهة، وذلك من خلال مضغه أو شرب منقوع البقدونس مع الماء الدافئ.
    • الليمون: لحامض الستريك الموجود في الليمون القدرة على حجز الأنزيمات التي ينتجها الثوم وبالتالي الحدّ من رائحته، بالإضافة إلى قدرة الليمون على خفض مستوى الرقم الهيدروجيني للبشرة لدرجة يصعب معها إلتصاق الرائحة على البشرة، ولا يوضع الليمون مباشرة على الجلد، بل يخفف بالماء قبل وضعه.
    • حب الهيل: يعد حب الهيل الأخضر من الطرق المميزة في إزالة رائحة الثوم من الفم، ويعود لخصائصه العطرية القوية التي تكون طبقة واقية تحجز الرائحة وتفتتها.
    • زيت الزيتون: إن المضمضة بزيت الزيتون تعد درعًا واقيًا للفم ومضادًا لرائحة الثوم ، ويمنع زيت الزيتون كذلك من انتشارها بهواء النفس.[٢]


أضرار الإفراط في تناول الثوم

بالرغم من فوائد الثوم العديدة، إلا أنه قد يسبب بعض الآثار الجانبية للصحة، ويساعد الثوم على منع العديد من الأمراض، وبالرغم من ذلك توجد آثار جانبية وأضرار لاستعمال الثوم الخام على الصحة ومنها:

  • قد يسبب الإفراط في تناول الثوم إلى تسمم الكبد.
  • تناول الثوم على معدة فارغة قد يسبب الغثيان وحرقة بالمعدة.
  • تناول الثوم مع الأدوية المميعة للدم قد يزيد من خطر النزيف.
  • يسبب الثوم خفض ضغط الدم بصورة كبيرة.
  • ملامسة الثوم للبشرة لفترة طويلة قد يسبب الأكزيما وتهيج البشرة أو الطفح الجلدي.[٣]


المراجع

  1. "أهم 10 فوائد صحية للثوم"، webteb، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-23. بتصرّف.
  2. "التخلص من رائحة الثوم من الفم"، tareekaa، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-23. بتصرّف.
  3. "اضرار الثوم والآثار الجانبية للإفراط فى تناوله"، youm7، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-23. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :