عدد المسلمين في السويد

عدد المسلمين في السويد
عدد المسلمين في السويد

السويد

أحد أبرز الدول الاسكندنافية، وتُعد واحدةً من أجمل دول العالم وأكثرها احتواءً على مراكز جذب سياحية، والذي جعل منها قِبلة لعدد كبير من السائحين من مُختلف الأجناس، وتقع السويد في شمال قارة أوروبا إذ يحُدها من الغرب النرويج ومن الشمال الشرقي فنلندا، كما تمتلك السويد حدودًا بحرية مع الدنمارك وألمانيا وبولندا من جهة الجنوب، أما من جهة الشرق فتمتلك حدودًا مع دول استونيا، لاتفيا، ليتوانيا وروسيا، وتُعد مكانًا مُميّزًا لعُشاق فصل الشتاء والثلوج، وهي ثالث أكبر دولة في الاتحاد الأوروبي من حيث مساحتها، وتتميّز السويد بوجود عدد كبير من المتاحف، والجامعات والمعاهد العالمية التي تستقبل الطلاب من مُختلف مناطق العالم، إلى جانب الأبنية الأثرية والحدائق المفتوحة والبحيرات الساحرة، بالإضافة إلى المطاعم، مراكز الترفيه، الفنادق والمنتجعات التي تجعل من السياحة في السويد تجربة مُتكاملة.[١][٢]


عدد المسلمين في السويد

تشير الإحصائيات التي صدرت عام 2015 إلى أن عددر سكان دولة السويد قد بلغ حوالي 9851017 مليون نسمة، وهو عدد كبير جدًا وهذا يعود لتوالي الهجرات إليه خاصةً من الدول التي عانت في الفترة الأخيرة من الحروب الداخلية كسوريا، والجدير بالذكر أن نسبة المسلمين في السويد تبلغ تقريبًا 4% من عدد سكانها.[٣][٤]

والإسلام في السويد يعد مستجدًا إلا أنه حظي باهتمام على نطاق واسع في الآونة الأخيرة، كما حظي أتباعه باحترام وحفظ للحقوق، وقد بدأ هذا الأمر حين أعلنت وزيرة الخارجية السويدية آنا ليند والتي اعتقلت عام 2003 أن الديانة الإسلامية ستصبح ديانة رسمية معترف بها في السويد بالإضافة للديانتين المسيحية واليهودية، وقد كانت السويد قد استضافت قبل سنوات مؤتمرًا كبيرًا نُظّم باستضافة كبار شخصيات المفكرين العرب والمسلمين، وقد يعود هذا الاهتمام إلى عدة أسباب منها ما يلي:

  • تزايد أعداد المسلمين في أوروبا وفي السويد بشكل خاص.
  • إقبال الكثير من الأوروبيين على اعتناق الإسلام.
  • الأحداث المتتالية التي تجري في العالم العربي الإسلامي.

ومن ناحية أخرى فقد اهتمت وزارة التربية في السويد بالطلاب المسلمين إذ حرصت على إنشاء مدرسة عربية إسلامية في كل مدينة في السويد، وقد حرصت أيضًا على تعليم اللغة العربية وهي لغة الشعائر الإسلامية، كما تقدم وجبات الطعام التي تراعي أحكام الإسلام وضوابطه الحلال فيها. كما خصص ما نسبته 300.000 كرونة سويدية لترجمة القرآن الكريم، بالإضافة لإقامة المسجد الكبير في ستوكهولم. وفي واقع الأمر كان هناك دور بارز للمسلمين السويديين الذين مهدوا الطريق لبروز نواة الإسلام في السويد منذ الخمسينيات، وعلى رأسهم بيورين إسماعيل أريكسون الذي أقام أول مسجد في ستوكهولم وكان عبارة عن قاعة أرضية كبيرة في أحد المجمعات التجارية، بالإضافة لتأسيس ما عرف بالجمعية الإسلامي عام 1949م من قبل المسلمين الفارين من الحكم الماركسي من الاتحاد السوفيتي إذ لجؤوا إلى السويد واستطاعوا تأسيس هذه الجمعية كنواة أولى لنشأة الديانة الإسلامية فيها. [٥]


المراجع

  1. "اين تقع السويد"، رحلاتك، اطّلع عليه بتاريخ 22/6/2019. بتصرّف.
  2. "الدول الاسكندنافية"، الموقع، 15/9/2015، اطّلع عليه بتاريخ 22/6/2019. بتصرّف.
  3. هدير الانوار (9/9/2016)، "كم يبلغ عدد سكان مملة السويد"، المرسال، اطّلع عليه بتاريخ 22/6/2019. بتصرّف.
  4. سنان خلف (17/6/2014)، "كيف يصوم المسلمون في السويد"، طقس العرب، اطّلع عليه بتاريخ 22/6/2019. بتصرّف.
  5. "الاسلام والمساجد في السويد"، صوت السويد، 30/11/2016، اطّلع عليه بتاريخ 22/6/2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :