طريقة للمذاكرة بدون ملل

طريقة للمذاكرة بدون ملل
طريقة للمذاكرة بدون ملل

المذاكرة

تمُر في حياتُك بالعديد من المراحل الدراسية التي تبدأ بمرحلة الروضة ومن ثمّ المدرسة وتنتهي بالكلّية أو الجامعة، والبعض يٌفضّل أن يُكمل دراسته للوصول إلى الدكتوراه وغيرها، وبالتأكيد تحتاج إلى المهارات العديدة لتُكمل مسيرتك الدراسيّة هذه، وإذا كنت ترغب بأن تُصبح طالبًا مجتهدًا، عليك معرفة كيفية الدراسة بذكاء، كما أن أسلوب الدراسة يكبر ويتوسّع كلّما صعدت لمرحلة أخرى، فمثلًا من السهل جدًا أن تحصل على علامات جيدة إذا درست ساعة أو ساعتين في اليوم وأنت في المرحلة الثانوية، لكن هذا لن ينفع إذا وصلت الكلّية، وفي هذه المرحلة لن تُعطِ الدراسة حقّها، وبعض الطّلاب يُذاكرون وينجحون بجهدٍ قليل، وهذا ما قد نسمّيه الاستثناء في بعض الحالات، ولأن العديد يتّبع خطوات وعادات دراسية مُجديّة تُطوّره.[١]


طريقة للمذاكرة دون ملل

قد تضطّر في بعض الأحيان إلى دراسة مواد وكُتُب لا تُحبّها من الأساس، لكنّها موجودة في تخصّصك أو في مسابقة مُعيّنة كنت قد شاركت بها، هُنا تقف وتُفكّر في طريقةٍ ما لدراستها دون ملل أو كلل، لذا أدرجنا لك في الأسفل مجموعة من الطرق التي تساعدك في لتتخطّى وقت الدراسة ناجحًا ومُجتهدًا:[٢]

  • تحرّك أثناء المّذاكرة: قد ترى العديد من الأشخاص الذين يُفضّلون المشي والمذاكرة بصوتٍ مُرتفع، هذا الأسلوب له دور كبير في الاحتفاظ بالمعلومات التي تدرسها، كما أنّه يُزيل النُعاس من عينيك نظرًا لتنشيط الحركة في جسدك.
  • كُن فضوليًا: يجب عليك أن تكون فضوليًا وقت المُذاكرة، إذ إنها الطريقة الوحيدة التي قد تُجدِ نفعًا في حال أردت إكمال دراستك دون ملل، فمثلًا إذا شعرت أنك تقرأ مادة ركيكة ومُملّة، اذهب إلى الإنترنت وابحث عن مقاطع فيديو تتعلّق بها، كما يُمكنك مشاهدة قصص ومقالات تخصّ المادة لعلّها تُركّز تفكيرك وتخلِق لديك الفضول في معرفة المزيد.
  • ضع أهدافًا ومكافآت لنفسك: يقول إيرل نايتنجيل: "أصحاب الأهداف ينجحون لأنهم يعرفون إلى أين يتجهون"، اخبر نفسك أنك إذا انتهيت من جزء معين من المادة فإنك ستخرج في نزهة، أو ستأكل بعض الأطعمة المُفضّلة لديك، أو أن تقول أنك لن تقوم عن مكان الدراسة إلا إذا ذاكرت هذه الوِحدة كاملة، وهكذا إلى أن تصل إلى أهدافك وتُذاكر جاهدًا.
  • ادرس مع زملائك: على الرّغم من أنّ دراستك لوحدك ضرورية في بعض الأحيان، إلا أنّ دراسة المجموعات تساعد في خلق روح التشجيع لدى الطّلاب، على سبيل المثال إذا كان أحد زملائك يُفضّل المادة التي تشعر أنّها مملّة، سيساعدك في الإجابة عن جميع استفساراتك، وبالتالي قد تتقبّل وتتشجّع على دراسة المادّة.
  • كُن مُبتكرًا ومبدعًا خلال المذاكرة: في النهاية عليك أن تكون مبدعًا في دراستك، ويكون ذلك من خلال ابتكار بعض الطُرق التي تساعدك في حفظ معلومة ما قد يصعب عليك استيعابها، كأن تبقى عند معلومة تاريخية مُعينة، هُنا اربطها بقصّة أو حدث معينين، كما يمكنك استخدام طريقة تعليم الأسطر وتوضيحها باستخدام أدوات الدراسة؛ كأن تُخطط تحت المعلومة بلون تُحبّه.


كيف اتفوق في دراستي؟

قد تشعر أنك تبذل قُصارى جُهدك في الدراسة لكنك لا تحصل على نتائج تعبك، فكيف يمكنك التفوّق؟[٣]

  • ضع أهدافك: ضع مجموعة من الأهداف الواقعيّة والمنطقيّة التي يُمكنك تحقيقها، فمثلًا إذا حصّلت في الفصل الدراسيّ معدّل 70 في مادة اللغة العربيّة، حدد هدفك أن تصل إلى درجة 85 في الفصل الذي يليه وهكذا، وانتبه إلى ضرورة تحديد أكثر من هدفٍ واحد.
  • سِر نحوَ تحقيق هدفك: بعد أن حددت أهدافك، ابدأ بالعمل لأجل تحقيقها، فكما ذكرنا أنك تريد زيادة مُعدّلك في اللغة العربيّة، فعليك هُنا البدء بالبحث عن طُرق تساعدك في التفوّق بها، مثلًا يُمكنك البحث عن برامج تلفزيونية خاصّة، أو أن تكتب وتقرأ دائمًا، ويكون ذلك بعد وضع جدول زمني تُنظّم به جميع أعمالك المدرسية والأنشطة الخارجية.
  • اضبط آدائك في تحقيق الأهداف: يجب عليك أن تراقب وتتابع أعمالك التي ستوصلك إلى الأهداف، فمثلًا بالنسبة لموضوع اللغة العربيّة عليك الانتباه إلى ضرورة الوصول إلى جزء من الهدف بعد أسابيع قليلة، وارفع مستوى آدائك أسبوعًا بعد أسبوع، إذ يمكنك أن تزيد عدد ساعات قراءة وممارسة اللغة.
  • عدّل أهدافك: قد تتعرّض في بعض الأحيان إلى البدء بمشروع معيّن أو البدء بمسلسل مُفضّل، وتكون مُضطرًا لأن تؤخر بعض أعمالك المرتبطة بتحقيق الأهداف، لا يؤثّر ذلك إذا قلّت ممارساتك وتدريباتك، لكن حاول قدر الإمكان أن تستغل بقية أوقات الفراغ إن وُجدت.
  • قارن نتائجك بأهدافك: بعد مرور وقت على تحقيق أهدافك، قارن النتائج بالأهداف الخاصّة بك فقط، وابتعد كل البُعد عن نتائج زملائك؛ لأن لكل شخص أهداف مُختلفة عن أهداف الآخر.
  • حدّد أهدافًا جديدة: بعد أن تُحقق أهدافك كلّها، ضع أهدافًا جديدة تتعلّق بالمرحلة القادمة، وكرّر هذه الخطوّات في كلّ فصل دراسي جديد.


قد يُهِمُّكَ

يُقال أنك إذا درست في الأوقات التي تكون فيها نشيطًا يوميًا ستبتعد عن الملل، كما أنّك ستُدرِّب عقلك على استقبال المعلومة في نفس الوقت دائمًا وبالتالي ستصبح العملية أسهل في كلّ مرّة، بالإضافة إلى إمكانية أخذ استراحة بين الحين والآخر؛ لأن الجلوس لفترات طويلة يؤدي إلى الملل، لذا قسّم الاستراحة؛ كأن تستريح لمدة 10-15 دقيقة بعد كلّ ساعة مثلًا، إذ يمكنك تناول وجبة لذيذة صحيّة مليئة بالألياف والبروتينات، بالإضافة إلى تناول الشوكولاتة الدّاكنة التي تمدّك بالطاقة، وبهذا لن تضطر إلى تناول الطعام خلال فترات الدراسة وستتخلّص من الملل، وإذا شعرت أن المادة ستشعرك بالملل، حاول أن تُطبّقها باستخدام الألعاب والبطاقات، أو يمكنك وضع مُصطلحات المعلومة في أغنية معيّنة كي تشعر بالاستمتاع والفائدة في نفس الوقت، عدا عن إمكانية استخدامك لدفتر الملاحظات خلال الدراسة، وبهذا تستفيد مرّتين؛ مرّة بكتابة المعلومة، والأخرى بإعادة مُراجعتها.[٤]


المراجع

  1. Becton Loveless, "10 Habits of Highly Effective Students"، educationcorner, Retrieved 24-6-2020. Edited.
  2. "Five Tips on How to Study without Getting Bored", exploringyourmind,28-4-2019، Retrieved 24-6-2020. Edited.
  3. "How To Excel In Your Studies", sgbox, Retrieved 24-6-2020. Edited.
  4. Ted Dorsey, (19-2-2020), "How to Study Without Getting Bored"، wikihow, Retrieved 24-6-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :