كيف تختار تخصصك الجامعي

كيف تختار تخصصك الجامعي
كيف تختار تخصصك الجامعي

اختيار التخصص الجامعي

التخصص الجامعي هو مجال التخصص الدراسي الذي سيدرسه الطالب في موضوع نختاره مثل الكيمياء أو الأدب أو العلوم السياسية أو الهندسة أو الطب، والتخصص الذي نختاره سيتبعنا في مستقبلنا وحياتنا، وعادةً يكون بعد الثانوية العامة ويُحدد الطلاب فيه تخصصهم الجامعي، ومع اختلاف تخصصات الثانوية تطلب بعض الجامعات والكليات إدراج التخصص المتوقع في طلب الالتحاق بها، ولكن اختيار التخصص الجامعي يتطلب منا أن نُحدد بشكل نهائي ما نريد دراسته وفق خطوات ثابتة، وبالرغم من أن العديد من الخريجين يعملون بأعمال لا علاقة لها بما درسوه في الكلية.[١]


كيف أختار تخصصي الجامعي المناسب؟

هناك الآلاف من التخصصات الجامعية للاختيار بينها، وسيختلف كل برنامج جامعي بين الجامعات والكليات المُختلفة، ويُمكن اتباع عدة خطوات لاختيار التخصص المُناسب لنا وهي:[٢]

  • تحديد القيم والعواطف والقدرات التي نملكها: الخطوة الأولى في اختيار التخصص المناسب هو أن نُحدد ونميز أنفسنا بالتخصص والمجال الدراسي الذي يهمنا، ومعرفة القدرات التي نملكها وعواطفنا تجاه مجال دراسي مُعين هو أهم الخطوات الأولى الرئيسية في اختيار التخصص ومجالنا الدراسي.
  • اختيار التخصص بناءً على الاهتمامات: معرفة اهتماماتنا والتركيز عليها هي طريقة جيدة لتحديد التخصص الذي نختاره في جامعتنا أو كليتنا، ولكن يجب معرفة أن الاهتمامات مُمكن أن تتغير بمرور الوقت.
  • اختيار التخصص بناءً على مستقبل المجال الدراسي: من المُهم جدًا معرفة مستقبل المجال الدراسي الذي سنُحدده، وإن كنا نُحب ونهتم بمجال علمي أو أدبي مُعين فيجب معرفة مستقبله وماذا ستكون مجالات هذا التخصص بعد عشر أو عشرين سنة.
  • إمكانية التوظيف: من أساسيات اختيار التخصص الجامعي دراسة وتقصي قدرتنا على العثور بسهولة على عمل في مجال له صلة بما سندرسه.


العوامل المؤثرة في اختيار التخصص

اختيار موضوع دراسة نستمتع به ويُساعدنا على تحقيق أهدافنا وهو من الأمور المُهمة أثناء الدراسة، ويوجد بعض العوامل الرئيسية التي تؤثر على اختيارنا للتخصص والمجال الدراسي ومنها:[٣]

  • التفكير بأهدافنا المهنية والمؤهلات المطلوبة من المجال الدراسي الذي سندرسه ومقارنتها بمواصفاتنا الشخصية.
  • استكشاف مواقع العمل المختلفة والخيارات المهنية المتاحة لخريجي التخصص الدراسي الذي سندرسه.
  • يؤثر في اختيارنا للتخصص السنة التأهيلية التي تتبعها الكثير من الجامعات والكليات حول العالم.
  • يدرُس معظم الطلاب بدوام كامل، ولكن هذه ليست الطريقة الوحيدة، فهناك الكثير من طرق الدراسة المختلفة المُصممة لتناسب ظروف جميع الطلاب.
  • مكان الدراسة سواء كان بنفس منطقتنا أو بمنطقة أخرى من البلد أو في خارج البلد.


أشهر جامعات العالم

الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة تحتلان سلم الترتيب العالمي بأفضل الجامعات بلا مُنازع، ولا توجد منافسة حقيقة على المراكز الأولى بترتيب الجامعات مع دول أخرى، ولكن يوجد بعض الدول تحتل جامعاتها مراكز جيدة ما بين أفضل 200 جامعة عالميًا مثل الصين واليابان وألمانيا وهولندا، وعام 2019 كان ترتيب أفضل خمس جامعات عالميًا من ناحية التدريس والبحوث كما يلي:[٤]

  • جامعة أكسفورد: جامعة أكسفورد واحدة من أعرق الجامعات في المملكة المتحدة وتحتل صدارة أفضل جامعات العالم للعام الرابع على التوالي، وتُعد جامعة أكسفورد أقدم جامعة في المملكة المتحدة وواحدة من أشهر الجامعات في العالم، وهنالك أكثر من 20,000 طالب يدرسون بالجامعة بأعداد متساوية بين الطلاب الجامعيين والخريجين، وحوالي 95% من خريجي أكسفورد إما يعملون أو يكملون الدراسات العليا في غضون ستة أشهر من إكمال دراساتهم في الجامعة، وتوظف الجامعة موظفين من حوالي 100 دولة مختلفة، ويشكل المواطنون الأجانب حوالي 40% من الطلاب والهيئة الأكاديمية لجامعة أكسفورد.
  • معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا: معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا هي جامعة صغيرة بها حوالي 1,000 طالب جامعي و 1,250 طالب دراسات عليا مسجلين فيها، ويهدف المعهد إلى تعزيز بيئة مُتعددة التخصصات يتعرف فيها الطلاب على المشكلات العلمية والتكنولوجية الأكثر تحديًا ومعالجتها وتطويرها، وقد تأسس المعهد في عام 1891 باسم ثروب (Throop)، واسمها الحالي اكتسبته عام 1920، ويتلقى أكثر من نصف طلاب المعهد دعمًا ماليًا، ويبلغ متوسط ​​حزمة المساعدة المالية 38,983 دولارًا لكُل طالب على مدار دراسته.
  • جامعة كامبريدج: جامعة كامبريدج البريطانية جامعة ضخمة فيها 31 كلية و 150 قسمًا أكاديميًا، ويبلغ عدد طلابها حوالي 18 ألف طالب، وللجامعة تاريخ طويل ومرموق يعود تاريخه إلى عام 1209 عندما فر الباحثون من جامعة أكسفورد إلى منطقة كامبريدج بعد اشتباكات مع السكان المحليين، وقد تخرج العديد من السياسيين والشخصيات الثقافية والعلماء المشهورين من كامبريدج، أشهرهم إسحاق نيوتن وجون هارفارد مؤسس جامعة هارفارد.
  • جامعة ستانفورد: ستانفورد أشهر الجامعات الأمريكية بجانب جامعة هارفارد، ونشأت الجامعة بتعاون العديد من الشركات الناشئة ورجال الأعمال، وكانت الجامعة مسؤولة عن تطوير وادي السيليكون حين إنشائها، وتشتهر الجامعة بخريجيها الحاصلين على جائزة نوبل والذين يبلغ عددهم 16 خريجًا، والجامعة لها ميزانية ضخمة تبلغ حوالي 1.22 مليار دولار أمريكي، ولها أكثر من 5000 مشروع ممول.
  • معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: تأسس معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي، ومنذ تأسيس المعهد سعى لتقديم المساعدة المالية للطلاب، وقد شهد المعهد العديد من سوابق التعلم التاريخية، فقد درست الهندسة المعمارية لأول مرة في المعهد، وقبلت أول طالبة أنثى في الولايات المتحدة بالمعهد أيضًا بتخصص الكيمياء عام 1871 ميلاديًا.


قد يُهِمُّكَ

إن الحصول على شهادة جامعية من الأمور القيّمة بالنسبة لأي طالب، ومن أشهر 6 تخصصات جامعية يدرسها الطلاب ما يلي:[٥]

  • تخصص إدارة الأعمال وفروعه؛ إذ يدرسه حوالي 19% من الطلاب الجامعيين.
  • تخصص المهن الصحية والبرامج ذات الصلة بها؛ إذ يدرس هذا التخصص حوالي 9% من الطلاب الجامعيين.
  • تخصص العلوم الاجتماعية والتاريخ؛ إذ يدرسه حوالي 9% من الطلاب الجامعيين.
  • تخصص علم النفس، ويدرسه حوالي 6% من الطلاب الجامعيين.
  • تخصص العلوم البيولوجية والطبية الحيوية، ويدرسه حوالي 6% من الطلاب الجامعيين.
  • تخصص الهندسة بفروعه، ويدرس الهندسة وفروعها حوالي 5% من الطلاب الجامعيين.


المراجع

  1. " Guide to Choosing College Majors", princetonreview, Retrieved 07-06-2020. Edited.
  2. Christian Eilers (22-11-2019), "What Should I Major In? How to Choose a Major in 9 Steps"، zety, Retrieved 07-06-2020. Edited.
  3. "UCAS Undergraduate: what to study", ucas, Retrieved 07-06-2020. Edited.
  4. " Best universities in the world 2020", timeshighereducation,11-09-2019، Retrieved 07-06-2020. Edited.
  5. Abigail Hess (15-12-2017), "The 6 most popular college majors"، cnbc, Retrieved 07-06-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :