الفرق بين بطارية السيارة الجافة والسائلة

السيارة

ساهمت الاختراعات البشرية الحديثة في تسهيل الحياة على الإنسان بدرجة كبيرة؛ وذلك لأنها وفرّت الوقت والجهد بصورة مختلفة عن الظروف الصعبة القديمة التي تعرض لها في غابر الزمان، وما زال الحديث عن الاختراع الأفضل منذ الثورة العلمية الحديثة جاريًا بتنافس شديد بين مختلف التقنيات والمجالات، وتحظى السيارة بتأييد الكثيرين ممن يرون أنها أفضل اختراع عرفته البشرية، وهي عبارة عن مركبة تسير على أربع عجلات بناءً على أسس الهندسة الميكانيكية من خلال عدد من الأجزاء الموجودة فيها، وأهمها المحرك، ويعود الفضل في اختراعها إلى العالم كونيو الذي صنع أول سيارة سُميت باسمه في عام 1769م وكانت تتكون من ثلاثة عجلات فحسب، وعلى الرغم من أهميتها إلا أن الاهتمام بها كان بسيطًا بسبب حاجتها للبترول، بالإضافة إلى صعوبة توفير المواد المكوّنة لها، إلى أن مثّل العام 1885م نقلة نوعية على يدي المخترع الشهير كارل بنز الذي تمكّن من صنع أول سيارة تسير على أربع عجلات وهي سيارة المرسيدس^[١].

الفرق بين بطارية السيارة الجافة والسائلة

تعد بطارية السيارة واحدةً من أهم الأجزاء المكونة لها والتي تعكس مقدرتها على السير وكفاءتها، وقد يحتار الشخص في نوعية البطارية التي عليه أن يشتريها؛ الجافة أم السائلة، وسنبين فيما يأتي أهم الفروقات فيما بينهما:

• بطارية السيارة الجافة:
  • تسمى بذلك مجازًا، إذ أنها تحتوي على مكونات سائلة ضمن تكوينها مثل سوائل الكبريتيد.
  • تتميز بأنها محكمة الإغلاق، مما يجعل عملية صيانتها لا تتم بالطريقة التقليدية للبطاريات العادية.
  • تعد البطارية الجافة أغلى ثمنًا وأعلى كلفةً من البطارية السائلة بما نسبته الربع بالمائة.
  • تعد البطارية الجافة صديقة للبيئة فهي لا تصدر روائح أو تبعث بغازات سامة للجو.
  • يبلغ عمر البطارية الجافة حوالي 5 سنوات، وتتطلب صيانة بسيطة للغاية حسب طول عمرها.
• بطارية السيارة السائلة:
  • تتكون البطارية السائلة من قطبين من الفلزات هما الرصاص وأكسيد الرصاص، وبينهما سائل كبريتي.
  • تتطلب البطارية السائلة صيانة متكررة خلال فترات قصيرة من عمرها البالغ سنتين ونصف فقط.
  • تنتج البطارية السائلة عددًا من الأبخرة الضارة للبيئة مثل أكاسيد الكبريت.
  • تتميز البطارية السائلة بأنها أرخص ثمنًا في الأسواق مقارنة بالبطارية الجافة^[٢].

كيفية عمل السيارة

• يتحرك المكبس العلوي في محرك السيارة للأعلى من الجهة السفلية، مما يسمح للهواء والوقود بالدخول عبر صمّام الإدخال المفتوح إلى الأسطوانة، وذلك يسبب الاحتراق.
• ينغلق صمام الانغلاق عندما ينزل المكبس على الوقود والهواء، مما يسبب ارتفاع حرارة كل منهما، وبالتالي رفع كفاءة الاحتراق.
• عندما يصبح الضغط الداخلي كبيرًا ستنبعث شرارة كهربائية تسبب احتراق في المحرك، مما يدفع المكبس إلى الأسفل بشدة.
• ينفتح الصمام العادم عند ارتطام المكبس بالحافة السفلية إلى أقل درجة، وعندها تبدأ العوادم بالاحتراق عبر الأنبوب المخصص لذلك في مؤخرة السيارة، مما يسبب ارتفاع المكبس نتيجة دوران ناقل الحركة.
• تتحول حركة المكبس من الأعلى إلى الأسفل، ومن الحركة الرأسية إلى الدائرية عبر الجزء المغمور في الزيت، ويجعله يأخذ العمود الناقل لعجلات السيارة بالحركة معه.
• يسمح ذلك للسيارة بالتحرك إلى الأمام والخلف والجانبين من خلال تحكم السائق عبر تغيير وضعيات المقود ووضعيات السرعة^[٣].

المراجع

1. ↑ "السيارة "، المعرفة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-7. بتصرّف.
2. ↑ "ما الفرق بين البطارية السائلة والجافة.. وأيهما أفضل؟"، مصراوي ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-7. بتصرّف.
3. ↑ "مبدأ عمل السيارة "، أراجيك ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-7. بتصرّف.