ما هي أشكال الأشجار؟

ما هي أشكال الأشجار؟
ما هي أشكال الأشجار؟

الطبيعة

يشير مصطلح الطبيعة إلى النباتات والحيوانات الحية والعمليات الجيولوجية والطقس والفيزياء مثل المادة والطاقة، ومن الجدير بالذكر أن المصطلح غالبًا ما يشير إلى البيئة الطبيعية أو البرية "الحيوانات البرية"، والصخور، والغابات، والشواطئ، وإلى المناطق العامة التي لم يعبث بها الإنسان كثيرًا، أو حتى الطبيعة التي استمرت على الرغم من وجود التدخل البشري، فعلى سبيل المثال؛ لا تعد الكائنات المصنعة والتفاعل البشري عمومًا جزءًا من الطبيعة، فتتميز الطبيعة بكونها العناصر الطبيعية للأرض.[١]


أشكال الأشجار

تعد الشجرة نبات خشبي يُجدد نموه بانتظام دائم، وتكون معظم النباتات المصنفة كأشجار لها جذع واحد قائم بذاته يحتوي على أنسجة خشبية، وفي معظم الأنواع ينتج الجذع أطرافًا ثانوية تسمى الفروع، بالإضافة إلى أنه كثير ما تثير كلمة شجرة صورًا لهياكل قديمة وقوية ومهيبة مثل: البلوط والسكويا، إذ تعد الأخيرة من بين أكثر الكائنات الحية ضخامة والأطول عمرًا في العالم، على الرغم من أن معظم الكتلة الحيوية الأرضية متمثلة بالأشجار، إلا أن الأهمية الأساسية لهذه النباتات التي تظهر في كل مكان لتنوع ووجود الحياة على الأرض ربما قد لا تحظى بالتقدير الكامل، إذ يعتمد المحيط الحيوي على التمثيل الغذائي والموت وإعادة التدوير، وخاصة الأشجار التي لها فوائد كبيرة لحماية الطبيعة والأرض،[٢]ومن المتعارف عليه أن الأشجار تحمل أشكالًا عديدة ومختلفة كلّ منها له خصائصه، منها:[٣]

  • االأشجار العامودية: تعد أشجار الأعمدة طويلة ونحيفة وذات شكل مستقيم، ضيقة للغاية وأفرعها منتصبة، وعلى الرغم من وجود بعض الاختلافات الدقيقة، إلا أنه عادةً ما يكون لشجرة الأعمدة جذع واحد فقط، ومن بعض الأمثلة على الأشجار العامودية: شجرة الخوخ العاموي، وشجر الزان.
  • الأشجار غير النظامية: ففي بعض الأحيان لا يوجد للأشجار شكل دقيق، وهذا ما يطلق عليه بالأشجار غير النظامية، إذ إنها تضيف بُعدًا فريدًا إلى منظرها الطبيعي، مثل؛ شجرة المسكيت، وشجرة سكوتش الصنوبر.
  • الأشجار البيضوية: إذ إن هذه الأشجار منتصبة بجذع مركزي قوي يتفرع إلى تاج سميك أو بيضوي الشكل، مثل: شجرة الرماد الأخضر، وشجرة البتولا.
  • الأشجار الهرمية: إذ إنه دائمًا ما يكون للأشجار دائمة الخضرة شكل هرمي، مثل: شجرة التنوب الأبيض، وشجرة السرو الأصلع.
  • الأشجار المستديرة: فهي مستديرة الشكل ومليئة مثل الكرة، يمكن أن تكون الأشجار الدائرية أطول أو أقصر اعتمادًا على نوعها، مثل: شجرة البلوط الأحمر وشجرة جاكاراندا.
  • الأشجار الزهرية: إذ تنتشر فروع هذه الأشجار على حواف الشجرة وتضيق إلى الجذع، مثل: شجرة جولدنرين، وشجرة التوت البري.
  • الأشجار الباكية: وهي الأشجار التي تكون فروعها منجذبة إلى الأسفل، مثل: شجرة الكرز الباكية.


أفضل أنواع الأشجار

عند اختيار الأشجار لزراعتها من المهم اختيارها لتلائم التصميم العام للمزرعة أو المنزل، فإذا كنا نريد شيئًا طويلًا ونحيفًا، فيجب اختيار شجرة تنمو طبيعيًا على شكل عمودي وطويل، بدلًا من زراعة أشجار واسعة، وتوجد عدة مناظر طبيعية للأشجار التي يمكن زراعتها، منها:[٤]

  • شجرة السرو، وهي من الأشجار عمودية الشكل.
  • شجرة البلوط الهرم، وهي من الأشجار عمودية الشكل.
  • شجرة التنوب الزرقاء، وهي شجرة مخروطية أو هرمية الشكل.
  • شجرة البلوط، وهي شجرة مخروطية أو هرمية الشكل.
  • شجرة الأَرْز الأحمر، وهي شجرة مخروطية أو هرمية الشكل.
  • شجرة الكريب، وهي شجرة مُزهرة.
  • شجرة الكرز، وهي شجرة مُزهرة.
  • شجرة الدردار، وهي شجرة مُزهرة.
  • شجرة سكر القيقب، وهي شجرة بيضاوية الشكل.
  • أشجار الحمضيات، وهي أشجار بيضاوية الشكل.
  • شجرة الكمثرى، وهي شجرة بيضاوية الشكل.
  • شجرة الكرز، وهي أشجار منتشرة الأغصان وقصيرة الشكل.
  • شجرة القرانيا، وهي أشجار منتشرة الأغصان وقصيرة الشكل.
  • شجرة الميموزا، وهي أشجار منتشرة الأغصان وقصيرة الشكل.
  • شجرة الأكاسيا، وهي شجرة مظلية الشكل.
  • شجرة البلوط الأخضر، وهي شجرة مظلية الشكل.
  • شجرة القيقب الياباني القاسي، وهي شجرة مظلية الشكل.


فوائد الأشجار

تزرع الأشجار في معظم الأحيان لتوفير الظل وتجميل المناظر الطبيعية على الأرض، وهذه المزايا قد تكون معروفة للجميع، ولكن توجد مزايا أخرى قد تكون أقل وضوحًا، فيمكن تقسيم هذه الفوائد إلى فوائد اجتماعية، ومجتمعية، وبيئية، فتتلخص الفوائد الاجتماعية بأن الأشجار تجعل الحياة أجمل، إذ إن قضاء بعض الوقت بين الأشجار والمساحات الخضراء يقلل من مقدارالضغط الذي يمكن أن يحمله الشخص في حياته اليومية، كما أنه تبين أيضًا أن المرضى يتعافون من الجراحة بسرعة أكبر عندما تكون الغرف الخاصة بهم مطلة على الأشجار، بالإضافة إلى أنه يساعد الأطفال في الاحتفاظ بمزيد من المعلومات إذا كانوا يقضون الوقت في الهواء الطلق بين المساحات الخضراء، أما بالنسبة للفوائد المجتمعية، فإن الشوارع المليئة بالأشجار لها تأثير يساعد على تهدئة حركة المرور، كما يمكن استخدام الأشجار في الهندسة المعمارية أو تصميم المباني أو حتى الأحياء بأكملها لتضفي جمالًا على المكان.

أما بالنسبة للفوائد البيئية للأشجار فهي تقدم فوائد عديدة، منها: أن الأشجار تقلل تأثير الحرارة من خلال التبريد التبخيري، وتقلل كمية أشعة الشمس التي تصل إلى مواقف السيارات والمباني، بالإضافة إلى أنها تحسن جودة الهواء عن طريق تصفية الغبار الضار والملوثات مثل: الأوزون، وأول أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكبريت من الهواء الذي نتنفسه، ومن الجدير بالإشارة أن الأشجار تعطي الأكسجين الذي نحتاجه للتنفس، وتقلل من كمية جريان مياه الأمطار، مما يساعد في تقليل التعرية، والتلوث في المجاري المائية، والتقليل من آثار الفيضانات.[٥]


زراعة أشجار الفاكهة

توجد العديد من أنواع أشجار الفاكهة، ولكن ليست كلها مناسبة للمناخ البارد أو المناخ الحار، وعند اختيار شجرة فاكهة لبستان جديد يجب أن نُفكر في صلابتها الشتوية، ومقاومتها للمرض، وتاريخ نضوج ثمارها، وطعمها، ومدى ملائمة ثمارها للاستخدام والبيع، ويجب معرفة أن درجات الحرارة المنخفضة في فصل الشتاء تحد من النوعية أو تقتل بعض الأشجار، وبعض أفضل أشجار الفاكهة التي يُمكن زراعتها والبيئة المناسبة لها ما يأتي:[٦]

  • شجرة التفاح: تُعد أشهر أشجار الفاكهة خاصة في نصف الكرة الأرضي الشمالي، وهذه الأشجار قصيرة، وتقاوم البرد والتجمد، ويمكنها العيش في المناخات الرطبة، ولكن يجب الانتباه من إصابتها بمرض جرب التفاح.
  • شجرة الكمثرى أو الإجاص: هي من الأشجار المنتشرة في أوروبا وآسيا خاصةً، وثمار هذه الشجرة لذيذة ولينة، ولكن نمو ثمارها بطيء وينمو بحجم كبير، وللإجاص في أوروبا سمعة خاصة منذ القدم بسبب تخمرها لمشروب كحولي حامض يشبه عصير التفاح.
  • شجرة السفرجل: تحوي شجرة السفرجل ثمارًا قاسية وإسفنجية مناسبة جدًا لصناعة الدبس والصناعات المشابه له، وهي أشجار غير منتشرة بكثرة، ولكنها أشجار رائعة وأزهارها رائعة الجمال ونكهة ثمارها مميزة، وتنضج ثمارها في فصل الخريف على غير عادة الأشجار الأخرى، وتتطلب مساحة أقل من معظم أشجار الفاكهة الأخرى، وتستطيع العيش في المناطق الباردة والمعتدلة.
  • شجر الخوخ أو البرقوق: هي شجرة تتباين رائحتها ولون ثمارها، ولكن أزهارها غالبًا ما تكون بيضاء اللون وتجذب النحل، وعلى الرغم من وجود العديد من أنواع الخوخ، إلا أنه يوجد نوعان فقط يُزرعان على نطاق واسع، وهما النوع الآسيوي والأوروبي، والنوع الأسيوي ينضج بوقت مبكر من السنة ما بين أشهر يوليو وسبتمبر من كل سنة، بينما يبدأ الخوخ الأوروبي في النضج في منتصف شهر أغسطس، وبعض الأنواع تنضج ثمارها في أوخر شهر أكتوبر.
  • أشجار الكرز: هي من أشهر أنواع أشجار الفاكهة، ويعود هذا لصغر حجم ثمرتها ومذاقها الرائع الذي يمزج بين المذاقين الحامض والحلو، وتسمى أحيانًا بالأشجار شبه القزمة، ولدينا إمكانية زراعة الكرز في المناخات الأكثر برودة عالميًا.
  • أشجار الخوخ والنيكتارين: يمكن زراعتها بنجاح في مناخ بارد مع اختيار موقع جيد ورعاية الأشجار جيدًا، ولكن شجرة الخوخ قصيرة العُمر، وشجرة النيكتارين هي شجرة متطابقة مع الخوخ لكن ثمارها تغطيها قشرة أكثر نعومة وهي أطول عمرًا.


أضرار قطع الأشجار

تحدث إزالة الغابات وتدميرها أو إزالتها بطريقة ما في أي منطقة كثيفة الأشجار، ولكن معظمها يحدث حاليًا في غابات الأمازون الماطرة، ويمكن أن يتسبب فقدان الأشجار والنباتات الأخرى في تغير المناخ، والتصحر، وتآكل التربة، وقلة المحاصيل والفيضانات، وزيادة الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، والعديد من المشكلات للسكان الأصليين، ومن الجدير بالإشارة أنه تحدث عملية إزالة الغابات لعدد من الأسباب، ولكن من المؤكد وجود أضرار كبيرة ناجمة عن إزالة الغابات، منها:[٧]

  • خسارة الموطن: فمن أخطر آثار إزالة الغابات هو فقدان الأنواع الحيوانية والنباتية بسبب فقدها لموطنها، فالخسارة تكون كبيرة جدًا، فمن الصعب إحصاء عدد المستوطنات المهولة في الغابات، إذ إنه يعيش في الغابات أكثر من 70% من حيوانات ونباتات الأرض، ولا يمكن للكثيرين البقاء على قيد الحياة بعد إزالة الغابات التي تدمر منازلهم، بالإضافة إلى الغابات الماطرة التي توفر المأوى لبعض الأنواع، وتحميهم من أشعة الشمس بسبب ظلالها الكثيفة، فإن إزالة الغابات من شأنه أن يتيح تباينًا أكبر في درجات الحرارة من النهار إلى الليل، والتي قد تكون قاتلة بالنسبة للسكان الحاليين.
  • زيادة الغازات الدفيئة: إذ إن نقص الأشجار يتسبب بإطلاق كمية أكبر من الغازات الدفيئة في الجو، فالغابات الاستوائية المطيرة في أمريكا الجنوبية مسؤولة عن 20% من أكسجين الأرض، وتختفي بمعدل 4 هكتارات في العقد، فإذا لم توقف هذه المعدلات السنوية فستصبح العواقب أكثر حدة مما سبق.
  • تآكل التربة والفيضانات: تؤثر إزالة الغابات أيضًا على تآكل التربة والفيضانات الساحلية، إذ تحتفظ الأشجار بالمياه والتربة السطحية والتي توفر العناصر الغذائية الغنية للحفاظ على حياة غابات أخرى، فالأراضي القاحلة التي تُترك في أعقاب هذه الممارسات الزراعية تصبح أكثر عرضة للفيضانات، خاصة في المناطق الساحلية.


المراجع

  1. "What is Nature?", environment-ecology, Retrieved 11-12-2019. Edited.
  2. "Tree", britannica, Retrieved 11-12-2019. Edited.
  3. "Tree Shapes for Landscaping", thespruce, Retrieved 11-12-2019. Edited.
  4. DANNY LIPFORD, "Guide to Different Tree Shapes for Your Yard"، todayshomeowner, Retrieved 7-12-2019. Edited.
  5. "Benefits of Planting Trees", bgky, Retrieved 11-12-2019. Edited.
  6. " Cooperative Extension: Tree Fruits", extension, Retrieved 7-12-2019. Edited.
  7. "Effects of Deforestation", pachamama, Retrieved 11-12-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :

699 مشاهدة