فوائد المر لحب الشباب

فوائد المر لحب الشباب
فوائد المر لحب الشباب

المُر

يُستخرج المُر من شجرة شائكة تُسمّى Commiphora myrrha، والمعروفة أيضًا باسم C. molmol، وإنّ الموطن الأصلي للمرّ هو شمال شرق أفريقيا وجنوب غرب آسيا، وإنّ المُر يُستخدم على شكل عصارة مجففة ذات لون بني محمر، وعادةً يُستخدم زيته بشكل أكبر، إذ تُستخدم عملية التقطير بالبخار لاستخراج زيت المر الأساسي، ولطالما استخدم المر في الطب الصيني التقليدي، ويختبر العلماء حاليًا الاستخدامات المحتملة لهذا الزيت، بما في ذلك الألم والالتهابات وقروح الجلد.[١]وفي هذا المقال سنتناول الحديث عن فوائد المر لحب الشباب، بالإضافة إلى فوائده الأخرى للجسم.


فوائد المُر لحب الشباب

يُستخدم زيت المُرّ الأساسيّ لعلاج حبّ الشّباب، وعُرف هذا الزّيت تاريخيًّا بأنّه من العلاجات المُناسبة للجروح والعدوى، ويُستخدم كذلك للطّفح الجلدي الذي يظهر نتيجة العدوى الفطريّة، ويمكن أن يساعد زيت المر في محاربة أنواع معينة من البكتيريا، فعلى سبيل المثال، ظهر في الدراسات المخبرية أنه فعال ضد عدوى البكتيريا العنقودية، إذ إن له خصائص مضادة للبكتيريا،[٢]ولزيت المُرّ العديد من الفوائد التي تعود على البشرة والجلد بالصّحة، مثل:[٣]

  • منع علامات الشيخوخة.
  • تعزيز البشرة الصحية.
  • تعزيز الشفاء السريع للالتهابات الجلدية.
  • التقليل من ظهور المسام.
  • تلطيف البشرة الملتهبة.

ونظرًا لخطر تهيج الجلد، من الأفضل تخفيف زيت المر في زيت ناقل، مثل الجوجوبا أو اللوز أو العنب أو زيت جوز الهند، ويساعد ذلك أيضًا على منع زيت المر من التبخر بسرعة كبيرة، وبشكل عام، يمكن استخدام 3-6 قطرات من الزيت العطري لكل 1 ملعقة صغيرة (5 مل) من الزيت الحامل للبالغين، ويعد هذا تخفيفًا بنسبة 2-4٪، أمّا بالنسبة للأطفال، فيمكن استخدم قطرة واحدة من الزيت العطري لكل 1 ملعقة صغيرة (5 مل) من الزيت الحامل، وهو تخفيف بنسبة 1 ٪، ويمكنك أيضًا إضافة قطرة أو اثنتين من زيت المر إلى المستحضر أو ​​المرطب غير المعطر قبل وضعه على بشرتك، إذ يضيف بعض الناس زيت المر إلى المنتجات المستخدمة للتدليك، ومن الجدير بالذّكر أنّه ينبغي عليكَ تجنُّب وضع الزيت على المناطق الحساسة، بما في ذلك عينيك وأذنيك، واغسل يديك بالماء والصابون بعد التعامل مع الزيوت العطرية.[١]


فوائد أُخرى للمُر

يحتوي زيت المُر الأساسيّ على مجموعة من الفوائد الصّحيّة، بما في ذلك:[١]

  • قد يدعم صحة الفم، وذلك نظرًا لخصائصه المضادة للميكروبات، فقد استخدم المرّ تقليديًا لعلاج التهابات الفم، إذ تحتوي بعض غسولات الفم ومعاجين الأسنان على زيت المر، وضع في اعتبارك أنه لا يجب أن تبلع المر المستخدم في منتجات العناية بالفم أبدًا، لأن الجرعات العالية من المر يمكن أن تكون سامة، وبالإضافة إلى ذلك، إذا كنت قد خضعت لجراحة فموية، فقد يكون من الأفضل تجنب المضمضة بالمرّ أثناء مرحلة الشّفاء.
  • يكافح الألم والتورم، مثل الصداع وآلام المفاصل وآلام الظهر، ويحتوي زيت المر على مركبات تتفاعل مع مستقبلات الأفيون، ويمنع المر أيضًا إنتاج المواد الكيميائية الالتهابية التي يمكن أن تؤدي إلى التورم والألم.
  • قد يكون أحد مضادات الأكسدة القوية، إذ أظهرت بعض الدّراسات بأنّه قد يكون أكثر فعالية كمضاد أكسدة أكثر من فيتامين هـ.
  • يساعد في علاج قصور الغدة الدرقية، وذلك في الطب الصيني التقليدي TCM وطب الأيورفيدا، إذ يُمكنكّ وضع 2-3 قطرات مباشرة على منطقة الغدة الدرقية يوميًا للمساعدة في تقليل الأعراض.
  • قد يساعد في علاج سرطان الجلد، إذ قد أُثبتَ أنه مفيد ضد خلايا سرطان الجلد في الدراسات المعملية.


المراجع

  1. ^ أ ب ت "11 Surprising Benefits and Uses of Myrrh Oil", healthline, Retrieved 26-3-2020. Edited.
  2. "10 Proven Myrrh Oil Benefits & Uses", draxe, Retrieved 26-3-2020. Edited.
  3. "MYRRH’S HISTORY AND IT’S BENEFITS.", naturallivingsupplies, Retrieved 26-3-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :