محتويات
الروب
يعد الروب أو اللبن الزبادي أو الرائب أحد منتجات الألبان المصنوعة من اللبن المخمر، وذلك بغلي الحليب ثم تخميره على درجات حرارة معينة لتشجيع نمو البكتيريا وتحويله إلى روب، وينتج عن تخمير اللبن حمض اللبنيك الذي يُعطي اللبن النكهة المميزة، وللبن العديد من الفوائد الصحية للجسم لاحتوائه على الكالسيوم والبروتين وفيتامينات ب6 وب12 والريبوفلافين والبوتاسيوم والمغنيسيوم، ويحمي من هشاشة العظام، ويُخفف أعراض القولون العصبي، ويساعد في عملية الهضم والحفاظ على صحة الأمعاء.[١]
فوائد الروب للكرش
عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن فإن الروب يعد أحد الخيارات الصحية التي يُمكن اعتمادها لتقليل الوزن، إذ يُقدم اللبن العديد من الفوائد لإزالة الكرش ودهون البطن وفقدان الوزن، وفيما يأتي ذكرها:[٢]
- غني بالكالسيوم: يؤثر الكالسيوم في الشهية، فعند تناول كمية كافية من فإنه يُسهم في تثبيط الشهية، مما يسهم في فقدان الوزن ودهون البطن.
- غني بالبروتين: يُعطي البروتين الشعور بالشبع والامتلاء، مما يُعزز عملية فقدان الوزن، كما يساعد في زيادة الأيض في الجسم، مما يزيد من السعرات الحرارية التي تُحرق في الجسم وبناء العضلات.
- غني بالبروبيوتيك: يُعد الروب مصدرًا غنيًا للبروبيوتيك، وهي بكتيريا مفيدة للأمعاء، وتلعب البكتيريا دورًا في استقلاب الطاقة وتنظيم وزن الجسم، وذلك بتعزيز الشعور بالشبع وتقليل تناول الطعام وتقليل مقاومة الإنسولين في الجسم.[٣]
فوائد الروب الصحية
تأتي معظم فوائد اللبن من محتواه الغني من البروتين والكالسيوم والبروبيوتك والبوتاسيوم، وفيما يأتي ذكرها:[٤]
- دعم صحة الجهاز الهضمي: يُعزز البروبيوتيك صحة الجهاز الهضمي، إذ تساعد البكتيريا الصحية على تحسين البكتيريا في الأمعاء المسؤولة عن عملية الهضم وصحة القناة الهضمية، مما يُسهم في علاج بعض أمراض الجهاز الهضمي؛ مثل سرطان القولون، والقولون العصبي، والإمساك، والإسهال، وعدم القدرة على تحمل اللاكتوز.
- تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2: يرتبط تناول اللبن بتقليل خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني؛ وذلك لقدرته على الهضم وامتصاص المواد الغذائية في جميع أنحاء الجهاز الهضمي، وهو أمرٌ ضروريٌ لتنظيم نسبة السكر في الدم.
- الوقاية من سرطان القولون والمستقيم: يرتبط تناول اللبن بانتظام بخفض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم؛ ويعود ذلك لزيادة صحة الجهاز الهضمي.
- زيادة كثافة العظام: يعد الحصول على ما يكفي من الكالسيوم وفيتامين د أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة العظام وتقويتها والحفاظ على كُتلتها، مما يحمي من فقدان العظام.
- دعم الجهاز المناعي: يُحسِّن البروبيوتيك من المناعة ويدعم وظيفة الجهاز المناعي، كما أنه يساعد في الوقاية من الإصابة بالأمراض المناعية التي يُمكن أن تحدث في مرحلة الطفولة، ويُقلل من فترة الإصابة بالأمراض.
- خفض ضغط الدم: تحتوي الوجبة الواحدة من اللبن على ما يُقارب 600 مليغرام من البوتاسيوم، وهي خُمس الكمية التي يحتاج إليها الجسم يوميًا من البوتاسيوم الذي يلعب دورًا رئيسًا في تنظيم ضغط الدم؛ وذلك بتقليل امتصاص الصوديوم، وتغيير وظائف خلايا الجهاز العصبي للمساعدة في تقليل ضغط الدم وتحسين صحة القلب.
- خفض الكوليسترول في الدم: يساعد البروبيوتيك في اللبن على تقليل مستوى الكوليسترول في الدم عند تناوله بانتظام، مما يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
- تعديل المزاج: يساعد تناول البن يوميًا في التحكم في العواطف، ويُقلل القلق، وترتبط صحة الأمعاء بتحسين المزاج والصحة العقلية.
القيمة الغذائية للروب
يحتوي اللبن على العديد من العناصر الغذائية، وفيما يأتي ذكرها:[٤]
- يحتوي اللبن على البروتين وفيتامين ب 12 وحمض البانتوثنيك والبوتاسيوم والزنك والريبوفلافين والكالسيوم والفوسفور، وتوفر وجبة واحدة أكثر من 25% من القيمة اليومية للبروتين و50% من الكالسيوم.
- يُعد اللبن مصدرًا جيدًا لحمض اللينوليك المترافق، وهو حمض دهني أساسي لا يُصنع في الجسم، وقد ثبت أنه يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، ويساعد على تقليل الدهون في البطن، ويمنع نمو الخلايا السرطانية، ويخفض الكوليسترول في الدم، ويزيد معدل الأيض، ويقوي وظيفة المناعة.
- يحتوي اللبن على أحماض أوميغا 3 الدهنية، وهي الدهون الصحية التي يمكن أن تساعد في دعم فقدان الوزن، وخفض ضغط الدم، وتقليل الالتهابات، ومكافحة السرطان، والحماية من التدهور المعرفي.
- يساعد اللبن على إنتاج فيتامينات ب12 وفيتامين ك بسبب البكتيريا الصحية الموجودة فيه.
أضرار تناول الروب
يُعد تناول اللبن آمنًا لمعظم البالغين عند تناوله عن طريق الفم، ولا توجد الكثير من الآثار الجانبية التي تحدث بسببه، لكن يُمكن أن يتسبب بظهور بعض الأعراض عند البعض، وفيما يأتي ذكرها:[٥]
- الإصابة بالإسهال أو حدوث مشكلات في المعدة أو الطفح الجلدي.
- تناول اللبن الملوث بالبكتيريا المسببة للأمراض التي تؤدي إلى التسمم الغذائي.
- يُمكن أن يتفاعل تناول اللبن مع بعض الأدوية، مثل:
- المضادات الحيوية: بسبب احتواء اللبن على الكالسيوم، فقد يُقلل من فعالية المضاد الحيوي، ويُمكن تناول اللبن قبل 2-4 ساعات من تناول المضاد الحيوي لتجنُب التفاعل، ومن الأمثلة عليه؛ الديميكلوسكلين، والمينوسكلين، والتتراسيكلين، وسيبروفلوكساسين.
- الأدوية المثبطة للمناعة: يضبط الجهاز المناعي نمو البكتيريا والفطريات في الجسم، ولكن مع أدوية تثبيط المناعة فقد تزيد فرصة الإصابة بالأمراض، ومنها؛ الآزويثوبرين، والبازيليكسيماب، والسيكلوسبورين، وداكليزوماب، وموروموناب، وأورثوكلون.
المراجع
- ↑ Megan Ware, RDN (11-1-2018), "Everything you need to know about yogurt"، medicalnewstoday, Retrieved 17-1-2020. Edited.
- ↑ Andy Bellatti, (14-9-2015), "The Yogurt Diet: Weight Loss Fact or Fiction?"، healthline, Retrieved 17-1-2020. Edited.
- ↑ Jody Braverman (27-5-2019), "How to Lose Belly Fat With Yogurt"، livestrong, Retrieved 17-1-2020. Edited.
- ^ أ ب Rachael Link, (14-7-2019), "10 Proven Probiotic Yogurt Benefits & Nutrition Facts"، draxe, Retrieved 17-1-2020. Edited.
- ↑ "YOGURT", webmd, Retrieved 17-1-2020. Edited.