فوائد الخروب للشعر

الخروب

الخروب هو نبات له ثمار تشبه البازيلاء تكون بنية اللون وداكنة، كما تحتوي داخلها على اللب والبذور، وتعد ثمرة الخروب كبديل حلو وصحي عن الشوكولاتة، وقد استخدمها اليونانيون القدماء لفوائدها الصحية منذ 4000 سنة، كما قام الكيميائيون البريطانيون في القرن التاسع عشر ببيع قرون الخروب للمطربين، إذ وجدوا أن مضغها يساعد في الحفاظ على الحبال الصوتية وتهدئتها وتطهير الحلق أيضًا، بالإضافة إلى فوائده في إنقاص الوزن وتقليل مشاكل المعدة عند إضافته إلى النظام الغذائي، ويتوفر الخروب بأشكال عدة مثل المسحوق والرقائق والحبوب ويمكن أن يؤكل طازجًا أو مجففُا^[١].

فوائد الخروب للبشرة والشعر

يوجد العديد من الفوائد الصحية للخروب من خلال شربه أو أكله، ومن هذه الفوائد ما يتعلق بفوائده للشعر والبشرة نظرًا لغناه بفيتامين هـ المعروف بفوائده في تحسين صحة الشعر والبشرة، بالإضافة على احتوائه على مضادات الأكسدة التي تسهم في تسريع عملية تجديد الأنسجة ومنع أضرار التلف التي تلحق بالبشرة، لذا فإنه يمكن إدخال الخروب إلى النظام الغذائي للحصول على شعر قوي وجميل وبشرة صحية ونضرة، فضلًا عن ترطيب كل من فروة الرأس والبشرة^[٢].

الفوائد الصحية الأخرى للخروب

بالإضافة إلى فوائد الخروب للشعر والبشرة فإنه يمتلك العديد من الفوائد أيضًا للجسم بأكمله والتي تشمل^[٢][٣]:

• التحكم في الإسهال الحاد: يعد الإسهال أحد الأثار الجانبية للتعرض للهجوم البكتيري أو الفيروسي عند كل من الصغار والكبار والأطفال الرضع، وقد أظهرت الدراسات فعالية مسحوق الخروب في علاج حالات الإسهال عند الأطفال الرضع عند تناوله لمدة 6 أيام، بالإضافة إلى أنه يساعد على انخفاض درجة الحرارة وتقليل التقيؤ لديهم.
• عامل مضاد لمرض السكر: يفيد الطب التقليدي أن ثمرة الخروب تعد من أكثر المضادات الفعّالة لمرض السكري، إذ أن الألياف الموجودة فيه تغير بنية الكربوهيدرات أثناء الهضم، مما يقلل بدوره من معدل تحلل الكربوهيدرات والتحكم في مستويات الجلوكوز في الدم.
• التحكم في وزن الجسم ونسبة الدهون في الدم والكوليسترول: يحتوي الخروب على صمغ يمتلك خصائص مضادة للدهون، بالإضافة إلى إمكانية تقليل مستويات الكوليسترول أيضًا، كما أظهرت الدراسات التي أجريت على الجرذان أن المركبات الكيميائية النباتية الموجود في الخروب تساعد في منع الإضطرابات المزمنة مثل تصلب الشرايين عند الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن.
• علاج الإرتداد المريئي والقرحة وحماية الجهاز الهضمي: قد يتعرض الجسم لهجمات مرضية تنشط إنتاج الجذور الحرة التي يبدو أنها تؤثر كثيرًا على الجهاز الهضمي، إذ يمكن أن تسبب إتلاف البطانات الداخلية للجهاز الهضمي مما يؤدي إلى العديد من اضطرابات الجهاز الهضمي مثل التهاب المعدة والقرحة وسرطان المعدة وعسر الهضم.
• تقليل خطر الإصابة بأمراض السرطان: يحتوي الخروب وفقًا للأبحاث على مركبات الفلافونويد والبوليفينول، وهي مضادات أكسدة قوية تمنع أكسدة الخلايا التي تسببها الجذور الحرة، ومن هنا فإن احتواءه على نسبة عالية من الألياف ومضادات الأكسدة يعطيه القدرة على منع الأمراض السرطانية أو تقليل خطر الإصابة بها.

الآثار الجانبية للخروب

يعد الخروب آمنًا للاستخدام في الأغذية والأدوية ومستحضرات التجميل وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، لكن بالرغم من هذا فقد أظهرت بعض الدراسات تعرّض بعض الحالات للحساسية من الخروب وهي الحالات التي تعاني من الحساسية ضد الجوز والبقوليات، إذ يمكن أن يُظهر هؤلاء الأشخاص ردود فعل تحسسية مثل الطفح الجلدي والربو والحمى، كما أظهرت الدراسات من ناحية أخرى أن الأشخاص المصابين بحساسية ضد الفول السوداني، تمكنوا من تناول بذور الخروب المطبوخة دون أي مشاكل^[١]. ومع هذا فإن الخروب لا يخضع لنفس إرشادات إدارة الأغذية والعقاقير، لذا فإن الاستخدام المفرط له قد لا يكون آمنًا خاصة بالنسبة للنساء الحوامل، لذا يفضل تجنبها، كما يمكن أن يسبب فقدان للوزن غير مقصود وانخفاض مستويات السكر في الدم والأنسولين^[٤].

مراجع

1. ^ ^{أ ب} Rena Goldman, Erica Cirino (22 -7 - 2017), "The Benefits of Carob"، healthline, Retrieved 12 - 6 - 2019. Edited.
2. ^ ^{أ ب} Priya Nair (31 - 12 - 2013), "Health benefits of Carob"، valuefood, Retrieved 12 - 6 - 2019. Edited.
3. ↑ Swathi Handoo (18 - 2 - 2019), "Nutrition And Benefits Of Carob: The Best Cocoa Substitute Ever!"، stylecraze, Retrieved 12 - 6 - 2019. Edited.
4. ↑ "CAROB", webmd,12 - 6 - 2019، Retrieved 12 - 6 - 2019. Edited.