الحديد
يعدُّ الحديدُ عنصرًا مهمًّا جدًا بالنسبة للجسم، فهو يدخلُ في بناء وتركيب الهيموغلوبين القائم بحمل الأكسجين من الرّئتين إلى كافّة أنحاء الجسم وفي المقابل ينقلُ ثاني أكسيد الكربون الناتج عن عملية التنفس إلى الرّئتين ليتخلّصَ منه عن طريق عملية الزّفير، لذلك فإنّ نقصه يسبّب حدوثَ اضطراباتٍ في الجسم، كما يعرّضه للعديد من الأمراض التي يصعب علاجها.
أسباب نقص الحديد في الدم
- الاعتمادُ على الأنظمة الغذائيّة التي تفتقرُ إلى العناصر والفيتامينات الضّرورية للجسم، كالاعتماد على الوجبات السّريعة.
- اتباع أنظمة غذائيّة خاطئة لإنقاص الوزن، كأنظمة الرّجيم القاسية والتي تسبّب نقصًا بنسب الحديد بالدّم.
- التقليل من تناول الأغذية الحيوانيّة؛ كاللحوم والدواجن الأسماك التي تُعدّ مصدرًا مهمًّا للحديد، والاعتماد على الأغذية النّباتية والمحتوية على نسبة قليلة من الحديد.
- الإكثار من تناول المنبهات؛ كالشاي والقهوة بعد الأكل مباشرةً والتي تقلّل امتصاص الحديد الموجود في الأغذية، لذلك ينصحُ بتناوله بعد الأكل بساعتين.
- الإدمان على تعاطي الكحول يؤثّر سلبًا على نسبة الحديد في الدّم.
- الإصابة ببعض الأمراض التي تسبّب فقدانَ الدّم، كالإصابة بقرحة المعدة، وسرطان القولون، ونزيف الجهاز الهضمي، وحدوث نزيف داخلي، كلّ هذه الأمراض تسبّب نقصَ نسبة الحديد بالدّم.
- تناول بعض المضادات الحيويّة يمنع امتصاصَ الحديد من الأغذية التي نتناولها.
- ممارسة التّمارين الرّياضية الشاقة، إذ إنّ هذه التّمارين تعزّز إنتاج الجسم لخلايا الدّم الحمراء، ولكن سرعان ما يُفقدُ الحديد من خلال التّعرق، لذلك ينصح الرّياضيون بتناول الفيتامينات الغنيّة بالحديد.
- وجود بعض الديدان والطفليات في المعدة يعيق امتصاص الحديد، ممّا يسبب فقر الدم.
- التبرع بالدم، ولكنّ النّقص الناتج عن هذا السبب يمكن علاجه عن طريق الإكثار من الأطعمة الغنيّة بالحديد.
- استهلاك الحديد بكميات كبيرةٍ في فترة النّمو خاصةً الأطفال، لذلك يُعطى الحديدُ من سنِّ ستة شهور لمنع إصابتهم بنقص بفقر الدم.
علاج نقص الحديد
- الإكثار من تناول الأغذية المحتوية على المصادر الحيوانية؛ كالأسماك واللحوم الحمراء والكبد والدجاج، وذلك لأنّها تعدُّ غنيّةً بعنصر الحديد.
- الاعتماد على الخضراوات الورقية؛ كالسّبانخ والملوخية والجرجير والبقدونس؛ لأنّها تساهم في علاج مرض الأنيميا الذي يسبّبه نقص الدم في الجسم.
- أكل الفواكه المحتوية على كميّة من الفيتامينات؛ كالفراولة والتفاح والتوت.
- تناول الحمضيات بكثرة كالبرتقال والليمون والجريب فروت؛ لأنّها تساعد على امتصاص الحديد الموجود في الأغذية.
- تناول البقوليات بكافة أنواعها؛ لأنّها تعدُّ من الأطعمة الغنية بالحديد.
- الإكثار من تناول الحليب ومشتقاته كلألبان والأجبان، كما أنّ البيض يُعدُّ مصدرًا جيّدًا للحديد ينصح بتناوله.
أعراض نقص الحديد في الدم
- الضعف العام والشعور المستمر بالتعب والإرهاق، وعدم القدرة على القيام بالأعمال اليومية العادية.
- تساقط الشّعر كثيفًا وضعفه، والتأثير على صحّة الأظافر وسرعة تكسيرها وضعفها.
- زيادة سرعة دقات القلب، وذلك بسبب إجهاد القلب في نقل الأكسجين للجسم مع وجود نقص في الدم.
- صعوبة التنفس، وشعور بألم في منطقة الصدر.
- اصفرار الوجه وشحوبه، وفقدان الجلد نضارته وحيويته.
- تعرّض اللسان للالتهابات المختلفة، وتغير لونه إلى اللون الأبيض، ومواجهة صعوبة وألم أثناء بلع الطعام.
- تأخر الأطفال في الحركة والمشي.
- حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي؛ كضمور الخلايا المعوية، والإصابة بالتهاب في المعدة.
- الشّعور بالرّغبة في تناول موادَ غير غذائية؛ كالثلج والتراب وهذا نادرٌ.