التمر
يعرف التمر بأنه فاكهة حلوة المذاق، تثمر من شجرة النخيل التي تنمو في المناطق الاستوائية، ويمكن تناول التمر مجففًا أو طازجًا، ويتراوح حجمه ولونه من اللون الأحمر الفاتح إلى الأصفر الفاتح حسب درجة النضوج، كما توجد عدة أنواع متعددة منه، ويستهلك بصورة واسعة في منطقة الشرق الأوسط أو المجتمعات الإسلامية خاصّةً؛ نظرًا لاستهلاكه خلال فترة الصيام في شهر رمضان.
يتكون التمر من 60-70% من السكريات، بالإضافة إلى نسبة عالية من الألياف الغذائية، الأمر الذي يجعله أحد المصادر الغنية بالطاقة، كما يحتوي على عنصر الحديد للوقاية من الإصابة بفقر الدم، ويستخدم دبس التمر كمُحلٍّ طبيعي يُضاف إلى الكوكتيل والعصائر والحلويات الأخرى.[١][٢]
فوائد التمر للشعر المتساقط
يعد التمر غنيًا بعنصر الحديد، مما يعزز الدورة الدموية في فروة الرأس، ويعزّيز نمو الشعر ويمنع تساقطه؛ إذ يساعد الحديد على تقوية خلايا الدم الحمراء الحاملة للأكسجين في الدم، بالتالي الوقاية من تساقط الشعر وتحفيز نمو شعيرات جديدة في فروة الرأس.[٣]
يعد التمر مصدرًا غنيًا بفيتامين (ج) وفيتامين د، وهما يعززان مرونة الجلد، مما يساهم في علاج بعض الحالات الجلدية، ويتمتع التمر بخصائص مضادة لشيخوخة البشرة؛ إذ يقي من تراكم مادة الميلانين في طبقات الجلد ذات التأثير السلبي على البشرة، ومن الجدير بالذكر أن مطحون نواة التمر يحتوي على المركبات النباتية الشبيهة بالهرمونات التي تساعد على الوقاية من تكون تجاعيد البشرة، فمن المعروف أن الهرمونات تؤدي دورًا أساسيًا في شيخوختها.[٣]
فوائد التمر
بالإضافة إلى فائدة التمر للشعر والبشرة يمتلك فوائد عدة للصحة العامة للجسم، منها ما يأتي:[٤][٥]
- احتواؤه على الألياف الغذائية: تحتوي حصة واحدة بمقدار 3.5 أونصة على 7 غرامات من الألياف الغذائية، إذ تعد الألياف من العناصر الضرورية لصحة الجهاز الهضمي، وذلك عن طريق تنظيم حركة الأمعاء، والوقاية من الإمساك؛ إذ تشير إحدى الدراسات إلى أن استهلاك 7 تمرات في اليوم يساعد على تنظيم عمليات الإخراج، وتساعد الألياف الغذائية على تنظيم مستوى السكر، إذ تؤدي إلى إبطاء سرعة الهضم، ومنع ارتفاع مستوى السكر في الدم بسرع وفجأةً، ويمتلك التمر مؤشرًا جلايسيميًّا منخفضًا؛ أي أنه يعد من الأصناف الغذائية التي لا ترفع السكر في الدم بسرعة بعد تناول الطعام.
- احتواؤه على مضادات الأكسدة: التي تقي من الإصابة بالعديد من الأمراض، إذ تقي مضادات الأكسدة الخلايا من آثار الجذور الحرة المسببة للأمراض، فمقارنةً بالفواكه المجففة المشابهة للتمر كالتين والبرقوق يعد التمر ذا المحتوى الأعلى من مضادات الأكسدة، مثل:
- مركبات الفلافونيد، التي تساعد على التخفيف من الالتهاب، وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري، والزهايمر، وأنواع معينة من السرطان.
- الكاروتينات، التي تساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وأمراض العيون، مثل مرض التنكس البقعي.
- حمض الفينوليك ذو الخصائص المضادة للالتهاب، ويساعد على التقليل من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.
- تعزيز صحة الدماغ: يساعد التمر على التقليل من الالتهاب في الجسم، وتقليل تكون اللويحات المترسبة في الدماغ، بالتالي التقليل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
- تسهيل المخاض والولادة: إذ يساعد تناول التمر خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل على تسهيل عملية المخاض بسرعة.
- تعزيز صحة العظام: يحتوي التمر على عناصر عدة، منها: البوتاسيوم والكالسيوم، والفسفور، والمغنيسيوم، إذ تشير دراسات عدة إلى ضرورة هذه العناصر في الوقاية من الإصابة بهشاشة العظام.
- احتواؤه على البوتاسيوم: الذي يعد من الفيتامينات الضرورية لصحة القلب، كما يساعد على تنظيم نشاط العضلات وبناء البروتين في الجسم.
- تعزيز الشعور بالشبع: بالإضافة إلى تقليل الشعور بالحاجة إلى تناول السكريات؛ وذلك لاحتوائه على الحديد، وفيتامين ب6، والألياف الغذائية.
- علاج مشكلات الخصوبة لدى الرجال: تشير إحدى الدراسات الحيوانية إلى أن مستخلص زيت التمر يساهم في علاج مشكلات الخصوبة؛ نظرًا لاحتواء التمر على مركبات الإيسترادويل والفلافونات التي تساعد على تعزيز حركة الحيوانات المنوية وعددها، كما يستخدم في الطب الشعبي لعلاج مشكلات العقم والإنجاب لدى الرجال.[١]
- تعزيز زيادة الوزن بطريقة صحية: يحتوي التمر على نسب عالية من السكر، بالإضافة إلى البروتينات، والفيتامينات، والمعادن، والألياف الغذائية التي تعزز زيادة الوزن بطريقة صحية.[١]
- الوقاية من الإصابة بفقر الدم: يعد التمر مصدرًا غنيًا بالحديد، لذا يقي من الإصابة فقر الدم، وتتمثل أعراض فقر الدم بالشعور بالتعب والإرهاق، والدوخة، والأظافر المتقصفة، وصعوبة التنفس، على الرغم من عدم توفر أدلة دراسية كافية لتعزيز هذه الخاصية للتمر.[١]
- التقليل من أعراض الحساسية الموسمية: إذ تشير الدراسات إلى فعالية العلاج بطلع النخيل المناعي، إذ يساعد على التقليل من مؤشرات الالتهاب والحساسية لدى المصابين بالحساسية الموسمية.[١]
على الرغم من الفوائد الجمة التي يقدمها التمر للصحة العامة إلا أنه يجدر التنبيه إلى استهلاكه باعتدال؛ نظرًا لمحتواه المرتفع من السكريات، خاصةً من قِبَل المصابين بمرض السكري، على الرغم من أن التمر أحد الأصناف الغذائية ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض.[٥]
القيمة الغذائية للتمر
يحتوي التمر على العديد من العناصر الغذائية الضرورية، ويبين الجدول أدناه النسب والقيم الغذائية في 100 غرام من تمر المدجول:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء. | 21.32 غرامًا. |
الطاقة. | 277 سعرةً حراريةً. |
البروتين. | 1.81غرام. |
الدهون الكلية. | 0.15 غرام. |
الكربوهيدرات. | 74.97 غرامًا. |
الألياف الغذائية. | 6.7 غرام. |
السكريات الكلية. | 66.47 غرامًا. |
الكالسيوم. | 64 مليغرامًا. |
الحديد. | 0.9 مليغرام. |
المغنيسيوم. | 54 مليغرامًا. |
الفسفور. | 62 مليغرامًا. |
البوتاسيوم. | 696 مليغرامًا. |
الصوديوم. | 1 مليغرام. |
الزنك. | 0.44 مليغرام. |
الثيامين. | 0.05 مليغرام. |
الرايبوفلافين. | 0.06 مليغرام. |
النياسين. | 1.61 مليغرام. |
فيتامين ب6. | 0.25 مليغرام. |
حمض الفوليك. | 15ميكروغرامًا. |
فيتامين (أ) | 149 وحدةً دوليةً. |
الأحماض الدهنية المشبعة. | 0.68 غرام. |
فيتامين (ك). | 2.7 ميكروغرام. |
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج Meenakshi Nagdeve (6-1-2020), "13 Proven Health Benefits Of Dates"، www.organicfacts.net, Retrieved 17-1-2020. Edited.
- ↑ Brianna Elliott (31-3-2018), " NUTRITION 8 Proven Health Benefits of Dates"، www.healthline.com, Retrieved 18-1-2020. Edited.
- ^ أ ب Ravi Teja Tadimalla (11-10-2019), "18 Amazing Benefits Of Dates (Khajoor) For Skin, Hair And Health"، www.stylecraze.com, Retrieved 18-1-2019. Edited.
- ↑ Brianna Elliott (21-3-2018), "8 Proven Health Benefits of Dates"، www.healthline.com, Retrieved 17-1-2019. Edited.
- ^ أ ب Rachel Nall (23-9-2018), " Are dates healthful?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-1-2020. Edited.