محتويات
شعر الأنف
يتواجد شعر الأنف لحماية الجسم من دخول الملوثات مثل البكتيريا إلى الممرات الهوائية، إذ تعمل هذه الشعيرات كحاجز يسمح بتدفق الهواء النقي إلى داخل الجسم دون عائق ودون وجود ملوثات تُؤذي الجهاز التنفسي، ولكن في بعض الأحيان قد يكون شعر الأنف خشنًا أو أطول من اللازم بصورة ملحوظة، كما أنه قد يمتد خارج الأنف، وفي هذه الحالة فإنه بحاجة إلى إزالة، ولكن يجب الحرص على عدم إزالة الشعر من الأنف كليًا، والاكتفاء بما يُشكل الإزعاج؛ حتى لا تدخل الملوثات إلى الجسم عن طريق فتحتيّ الأنف، وتُضعِف النظام المناعي، ومن الأفضل إزالة الشعر الخارج من الأنف فقط.[١]
التخلص من شعر الأنف
إذ إنه وبالرغم من أن شعر الأنف يقدم وظيفة مفيدة للجسم ويدعم الجهاز المناعي، إلا أنه يُمكن إزالته بالطرق التالية:[٢][١]
- قص شعر الأنف: تُعد طريقة قص شعر الأنف هي الطريقة الأكثر أمانًا للتخلُص منه، وعادةً ما تحتوي مجموعة النظافة الشخصية على مقص صغير يُمكن استخدامه لهذه المهمة، ومن الأفضل أن يكون المقص ذو أطراف مستديرة وليست مدببة؛ لمنع جرح الأنف وحدوث النزيف، ويُمكن الاستعانة بأدوات تشذيب الأنف الكهربائية، والتي تكون مصنوعة من شفرات مستديرة، ويُمكن إيجاد مثل هذه الأدوات في الصيدلية أو المتاجر الخاصة بها، ولقص شعر الأنف يُمكن اتباع الخطوات التالية:
- الوقوف أمام المرآة مع الحرص على توفير إضاءة جيدة وساطعة لتسهيل رؤية شعر الأنف.
- تنظيف الأنف والحرص على تجفيفه من المواد المخاطية جيدًا قبل البدء بالتنظيف.
- مسك المقص جيدًا وإرجاع الرأس للخلف.
- البدء بقص الشعر.
- تنظيف الأنف عدة مرات بعد القص عن طريق النّف.
- عدم شطف الأنف بالماء بعد القص لتجنُب الشعور بالألم.
- عدم إزالة كامل شعر الأنف، إذ يجب فقط التركيز على الشعرات السميكة الواضحة.
- نتف الشعر بالشمع: وعادةً لا يُنصح باستخدام الشمع أو نتف شعر الأنف، إذ يمكن أن يؤدي سحب الشعر الفردي إلى زيادة نمو الشعر الأسود السميك، واحتمالية الإصابة بالالتهابات والعدوى، ويُمكن أن يؤذي الجلد العميق داخل الأنف، ولكن يتوفر حاليًا في الأسواق منتج شمع صُمم خصيصًا لإزالة الشعر من داخل فتحة الأنف، وتستمر نتائج إزالة الشعر بالشمع حتى أربعة أسابيع، أي لفترة أطول من القص، ومن الواجب اتباع التعليمات المرفقة مع الشمع لإزالة شعر الأنف في المنزل، وإذا حدث ردود فعل حساسية يُمكن وضع القليل من الماء الدافئ على منشفة ووضعها على المنطقة المصابة والضَّغط الخفيف على مكان الألم مما يساعد على تخفيف الألم والتئام الجروح.
- إزالة الشعر بالليزر: تُعد طريقة إزالة الشعر بالليزر العلاج الدائم للشعر غير المرغوب فيه سواءً في الأنف أو في جميع أنحاء الجسم، ولكن يُمكن أن يؤذي الليزر الأغشية المخاطية الموجودة داخل تجويف الأنف، ويُعد العلاج بالليزر الخيار الأكثر تكلفة لجميع عمليات إزالة الشعر.
- استخدام ملقط الشعر: يُمكن استخدام ملقط إزالة الشعر لإزالة شعر الأنف لكن يجب أن يكون صغير الحجم ويتناسب مع فتحة الأنف، كما يجب إزالة الشعر الطويل الواضح فقط تجنُبًا للألم والعدوى، ويمكن إزالة الشعر بالملقط كما يلي:
- غسل الملقط جيدًا بالماء والصَّابون وتجفيفه جيدًا قبل الاستخدام.
- تعقيم الملقط بمادة مطهرة لإزالة الجراثيم والبكتيريا.
- التأكد من نظافة الأنف وجفافه قبل البدء بإزالة الشعر.
- تجنُب إزالة الشعر عند الإصابة بالإنفلونزا أو التهاب الجيوب الأنفية، إذ قد يتسبب إزالة الشعر في هذه الحالات بتهيُج الممرات الأنفية وزيادة دخول الملوثات الضَّارة إلى الجسم وزيادة العدوى.
- الوقوف أمام المرآة مع وجود إضاءة جيدة لتسهيل رؤية الشعر.
- الاقتراب من المرآة جيدًا، أو استخدام مرآة مكبرة، وغسل الملقط أو تنظيفه باستخدام منديل أو منشفة في كل مرة يتم فيها إزالة الشعر لمسح الشعر الملتصق بحواف الملقط.
- إزالة الشعر الطويل والخارج من الأنف وغير المرغوب فيه دون الاقتراب من الشعر الداخلي.
- يمكن إزالة شعر الأنف القريب من فتحتي الأنف أولًا، ثم الانتقال إلى الشعر الذي يليه.
- يُمكن استخدام بعض أدوية التخدير الموضعي لتقليل الألم، أو استخدام مكعبات الثلج وذلك بوضعها على فتحة الأنف لفترة تتراوح بين عشرين وستين ثانية.
طرق خاطئة لإزالة شعر الأنف
توجد بعض طرق إزالة الشعر التي تُستخدم لإزالة شعر الجسم، ولكن يجب الحذر من استخدامها لإزالة شعر الأنف، ومن هذه الطرق نذكر الآتي:[٣]
- كريم إزالة الشعر: إذ يُمكن أن يؤدي استخدامه إلى حرق الجلد الحسَّاس والأغشية المخاطية داخل فتحة الأنف، وقد يُنتج أيضًا أبخرة سامة، والتي يمكن أن يتنفسها الشخص عن طريق الأنف.
- شمع الجسم: فقد يؤدي استخدام شمع الجسم عند نتف شعر الأنف إلى زيادة نمو الشعر والإصابة بالالتهابات، وقد يؤدي نتف الشعر إلى إلحاق الضرر بالأنسجة الحساسة داخل الأنف.
- استخدام مقص مدبب: يجب على الشخص تجنب قص شعر الأنف باستخدام مقص الأظافر أو مقص صغير آخر له أطراف حادة، إذ يمكن أن يتسبب بثقب الأغشية المخاطية الحساسة داخل فتحة الأنف بسهولة، مما يتسبب بالشعور بالألم والإصابة بالعدوى.
حقائق متعلقة بشعر الأنف
وفيما يأتي بعض المعلومات والحقائق السريعة المتعلقة بإزالة الشعر من الأنف:[٤]
- يحتوي السطح الداخلي للأنف على عدد من بصيلات الشعر مثل الرأس.
- يحيط بشعر الأنف طبقة رقيقة من المخاط.
- يُعد شعر الأنف حاجزًا مانعًا للغبار وحبوب اللقاح والجزيئات الأخرى من الدخول إلى الرئتين والمجاري التنفسية.
- يُمكن أن يكون شعر الأنف مُزعجًا أو مثيرًا للانتباه في حال كان طويلًا أو خارجًا من الأنف.
- يُفضل عدم نتف الشعر وإزالته من جذوره، ويعد القص الطريقة المُفضَّلة لذلك من خلال استخدام مقص مُستدير الأطراف أو ماكينة قص الشعر الكهربائية المخصصة للأنف.
- يصبح شعر الأنف والأذن عند التقدم في العمر أطول وأكثر خشونة.
- يمكن للغبار والجُزئيات التي تعلق في شعر الأنف أن تدخل إلى الطبقة المخاطية، مما يتسبب ذلك بالعطاس أحيانًا.
- تلعب كثافة شعر الأنف دورًا في تقليل خطر الإصابة بالربو.
المراجع
- ^ أ ب "How to Get Rid of Nose Hair", wikihow,24-10-2019، Retrieved 1-2-2020. Edited.
- ↑ Taylor Norris (16-3-2018), "How to Safely Remove Nose Hair"، healthline, Retrieved 1-2-2020. Edited.
- ↑ Jenna Fletcher (5-11-2019), "What are the best ways to remove nose hair?"، medicalnewstoday, Retrieved 1-2-2020. Edited.
- ↑ "Everything You Need to Know About Nose Hair", clevelandclinic,9-12-2019، Retrieved 1-2-2020. Edited.