بحث عن التضامن

ما هو التضامن

هو الاتحاد وإسناد أو معاونة الإنسان الغني أو القوي للضعيف أو الفقير أو المحتاج، يتمثل التضامن ويتجسد في أمور عدة؛ كالتخفيف عن الناس في مصابهم ومشاكلهم؛ المبادرة لمساعدة الآخرين عند لزوم الأمر، تُستَمَدُ قواعد التضامن من القوانين والمواثيق الدولية بالإضافة إلى التعاليم الدينية، ويحتوي الإنسان على شعورٍ داخلي يُشعره بالنقص والحاجة للدعم والمؤازرة من الآخرين، والتضامن قيمة إنسانية تضمن الاستقرار والرخاء للمجتمعات وتقدمها. وهو مسؤولية مطلوبة من الجماعات والأفراد من جهة أخرى على حسب القدرة والموقع والدور، يضمن التخلي عن التضامن فقدان الروح الإنسانية، تلجأ بعض المجتمعات للتضامن مع من هم حولها وفي محيطها من جيران وغيرهم، بينما يرى آخرون بأن التضامن هو واجب إنساني يُقدَم لكل من يحتاج إليه داخل المجتمع أو خارجه دون النظر للدين والسياسة والتوجهات الخاصة بهم، هؤلاء يبحثون عن المحتاجين في كافة دول العالم ليتسنى لهم التضامن والتعاون معهم.^[١]

أهمية التضامن

في ما يلي الآثار المترتبة على التضامن، منها :^[٢]

• يسهم في الوقوف بوجه كل من المرض والفقر والبطالة، يتمثل ذلك بالتضامن بين جميع فئات المجتمعات من خلال تقديم الأغنياء المساعدة اللازمة للفقراء والمحتاجين، مما يتيح فرصًا جديدة للعمل، بالإضافة للإسهام في علاج العديد من الأمراض، ينتج عن هذا الرخاء والتقدم بالمجتمع.
• دون شك فإن التضامن أحد أهم وسائل تحقيق الأهداف والغايات، فمهما بلغ الإنسان من الإمكانيات والقدرات لا يُعد قادرًا على تحقيق كل كل ما يريد، فتبقى بعض الأمور بحاجة إلى التضامن، فهي تكامل لأدوار الجميع وجمع للمهارات الفردية والمعرفية، وهذا يؤدي إلى سهولة وصول المجتمع أو الأفراد للأهداف المنشودة.
• يكفل التضامن إنجاز الأمور والمهام خلال وقت أقصر، مما يعني توفر المزيد من الوقت والاستفادة منه في أمور أخرى.
• يسهم التضامن في توفير الوقت والجهد المبذول من قِبَل الأفراد؛ بسبب التعاون فيما بينهم لتحقيق هدف معين عن طريق توزيع المهام على مجموعة من الأشخاص وليس شخص معين.
• يؤثر التضامن إيجابيًا على مستوى المعرفة والعلم الموجود داخل المجتمعات، ويكون ذلك من خلال طرح الآراء والأفكار ومناقشتها ومعرفة الآراء الثقافية المختلفة بين أفراد المجتمع، فيؤدي ذلك للمزيد من العمل الهادف لتصحيح الآراء الخاطئة منها، دون شك يعود هذا بالنفع والفائدة على المجتمع.

مظاهر التضامن

للتضامن عدد من المظاهر الدالة عليه في المجتمعات والدول، من هذه المظاهر :^[٣]

• التعليم : من المعروف أن التعليم إرادة نابعة من داخل الفرد، لكنَ هذه الإرادة تحتاج لدعم وتضامن المجتمع بمختلف الطرق، فقد كان التعليم سابقًا أحد المنظمات المشتركة بين الفرد والمعلم فقط، أما الآن فهو منصة تشاركية بين الفرد والمعلم والدولة.
• التواصل الاجتماعي : يسهم التواصل الاجتماعي بأشكاله المختلفة في نبذ العنف والتعصب وتعزيز سبل التضامن.
• العمل التطوعي : للعمل التطوعي مكانة خاصة، فهو أحد أهم وأبرز مظاهر التضامن، فيعود ذلك على الفرد المتطوّع، فمن أهم وأبرز المصالح لديه هي خدمة المجتمع.

المراجع

1. ↑ "تعريف ومعنى التضامن"، kololk، اطّلع عليه بتاريخ 1/6/2019. بتصرّف.
2. ↑ "ما هي أهمية التضامن ؟"، almrsal، اطّلع عليه بتاريخ 1/6/2019. بتصرّف.
3. ↑ "بحث عن التضامن الاجتماعى"، mosoah، اطّلع عليه بتاريخ 1/6/2019. بتصرّف.