اليوم العالمي للمياه

محتويات

١ الماء
٢ اليوم العالمي للمياه
٣ أهمية الماء
٤ المراجع

الماء

يعد الماء عصب الحياة، ويتكون من اتحاد ذرة من الأكسجين مع ذرتين من الهيدروجين، ويغطي الماء ثلاثة أرباع الكرة الأرضية، ويشكل ما نسبته 60% من وزن أجسامنا أيضًا، وقد يستطيع الشخص البقاء دون طعام لعدة أيام، وفي بعض الأحيان أسابيع، وذلك يعود لما يحتويه جسمه من دهون، إلا أنه من المؤكد أنه غير قادر على البقاء دون الماء لمدة تزيد عن بضعة أيام، ويعود ذلك لدور الماء المهم والأساسي في إبقائنا على قيد الحياة.

إن معظم الأشخاص يلبون احتياجات الجسم من السوائل المطلوبة من خلال شرب الماء وغيره من المشروبات، ومن المعروف بأنه يمكن الحصول على الماء عند تناول بعض الأطعمة، كمرق الحساء، والطماطم، والكرفس والبطيخ، وكما هو معلوم فإن الماء يحمي أجسامنا من الجفاف، كما أنه ضروري للحفاظ على وظائف أجهزة الجسم المختلفة تسير جيدًا بما في ذلك العضلات والجهاز العصبي، ودونه لا يمكننا البقاء على قيد الحياة سوى لبضعة أيام.^[١]

اليوم العالمي للمياه

إن المياه هي إحدى اللبِنات الأساسية لاستمرار الحياة، وهي أكثر من مجرد ضرورة لسد العطش والظمأ أو حماية الصحة، ولكن المياه أمر حيوي، فبواسطتها تُخلق فرص عمل والماء وسيلة لدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية، لذا يقام احتفال اليوم العالمي للمياه في 22 مارس من كل عام، بوصف هذا الأمر وسيلة مهمة لجذب الانتباه إلى أهمية المياه العذبة، والدعوة إلى الإدارة الدائمة وبالشكل الصحيح لمواردها، ويهتم اليوم العالمي للمياه بتسليط الضوء سنويًا على جانب محدد من المياه العذبة، بهدف التأثير في الآخرين لاتخاذ إجراءات قادرة على إحداث فرق، كما أن تعيين يوم دولي للاحتفال بموارد المياه العذبة ما هو إلا توصية قُدّمَت أثناء مؤتمر للأمم المتحدة يتعلق بالتنمية وبالبيئة، وقد عُقد في "ريو دى جانيرو" عام 1992، وأُعلن بموجبه أن يوم 22 مارس من كل عام يوم دولي للمياه، وذلك للاحتفال به ابتداءً من عام 1993.^[٢]

أهمية الماء

لا يمكننا حصر الأدوار المهمة التي يلعبها الماء في حياتنا، فهي كبيرة جدًا، ودونه تفقد الحياة مقوماتها للاستمرار، وفيما يأتي بعض النقاط عن مدى أهمية المياه في الحياة:^[٣]

للماء دور في الحفاظ على درجة حرارة الجسم والرطوبة فيه، ويحافظ على توازن نبضات القلب، كما وله دور في زيادة كفاءة العمليات الحيوية داخل الجسم؛ وزيادة المناعة والوقاية من الكثير من الأمراض.
تساعد المياه على الوقاية من جلطات القلب لدورها في زيادة مرونة الدم، كما يقلل شرب المياه من الشعور بالتعب والإرهاق ويُمد بالطاقة اللازمة.
يحفظ الجسم من أخطار السمنة، ويساعد في تقليل الوزن عن طريق إذابة الدهون بالجسم.
تعد المياه مصدرًا هامًا للطاقة لدى الحيوانات، فأجسامها تصرف الكثير من الجهد والطاقة والتي تستمدها بواسطة الطعام، ومن ثم تحتاج إلى المياه لتسهيل الهضم وتعويض الجسم بالطاقة اللازمة.