محتويات
الصلع
يؤثر تساقط الشعر على ملايين الرجال والنساء، وقد يؤدّي إلى الصلع الذي يُعد من الأمور المقبولة في مرحلة الشيخوخة، لكن يُعدّه آخرون أحد الأمور المزعجة، ويُشار إلى أنَّ الصلع النموذجي الذكوري والصلع الأنثوي أكثر أنواع تساقط الشعر شيوعًا؛ إذ يُصيب حوالي 30 مليون امرأة، و50 مليون رجل في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية.[١]
يُعدُّ فقدان نحو 50-150 شعرة يوميًا من الأمور الطبيعية، لكن عندما يكون أكثر من ذلك فإنَّ الأمر يستدعي اللقلق، لهذا يلجأ العديد من الأشخاص الذين يعانون من فقدان الشعر إلى إجراء جراحة لزراعته، واستخدام منتجات تساقط الشعر الموضعية، الأمر الذي يُساعد على علاج هذه المشكلة.[٢]
الوقاية من الصلع
يُمكن الوقاية من الصلع من خلال اتباع ما يأتي:[٣]
اتباع نظام غذائي صحي
يساعد اتباع نظام غذائي صحي على الوقاية من مشكلة الصلع، وذلك من خلال الآتي:
- اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط: كشفت إحدى الدراسات التي أُجريت عام 2018 أنّ اتباع نظام غذائي يحتوي على الخضار والأعشاب الطازجة -مثل حمية البحر الأبيض المتوسط- يقلل من خطر الثعلبة التي تُعد من أشكال الصّلع، أو قد يبطئ ظهورها؛ إذ لوحظت أفضل النتائج عندما استهلك المشاركون كميات كبيرةً من هذه الأطعمة، خاصةً البقدونس، والريحان، والخضار، أكثر من ثلاثة أيام في الأسبوع.
- تناول البروتينات: لاحظ الباحثون أنَّ اتباع نظام غذائي غني بالبروتين يساعد على منع تساقط الشعر، ومن الأطعمة الغنية به البيض، والمكسرات، والفاصولياء، والبازيلاء، والأسماك، ومنتجات الألبان قليلة الدسم، والدجاج، والديك الرومي.
- تناول فيتامين (أ): يعد فيتامين (أ) جزءًا من الرتينوئيدات التي تزيد من معدل نمو الشعر، ويساعد هذا الفيتامين على إنتاج الزهم، والحفاظ على صحة فروة الرأس، وتعزيز صحة الشعر، لذلك ينبغي تناول الأطعمة الغنية به، منها البطاطا الحلوة، والفلفل الحلو، والسبانخ، وغيرها.
استخدام المكملات الغذائية
تساعد المكملات الغذائية على الوقاية من الصلع، من أبرزها ما يأتي:
- الفيتامينات: أكّد العلماء أنَّ فيتامينات (أ) و(ب) و(ج) و(د) بالإضافة إلى الحديد والسيلينيوم والزنك من العناصر المهمة لنمو الشعر.
- فيتامين (د): لاحظت إحدى الدراسات التي أُجريت عام 2018 أنَّ فيتامين (د) يًقلل من تساقط الشعر، ويساعد على إعادة نموه.
- البيوتين: يُشار إلى أنَّ البيوتين يعزز إنتاج الأحماض الدهنية في الجسم، وتُعد هذه العملية من الأمور الضرورية لنمو الشعر ومنع تساقطه، وينبغي استشارة الطبيب حول تناول نحو 3-5 ملليغرام يوميًا من البيوتين.
- الجينسنغ: تحتوي مكمّلات الجينسنغ على مواد كيميائية نباتية معينة تعزز نمو الشعر في فروة الرأس.
العناية بالشعر
يمكن الوقاية من الصلع من خلال العناية بالشعر، وذلك من خلال اتباع النصائح الآتية:
- الغسل المنتظم للشعر: يؤدي غسل الشعر يوميًا إلى حمايته من التساقط؛ إذ يحافظ على صحة فروة الرأس ونظافتها، ويُفضل استخدام كميّة قليلة من الشّامبو.
- استخدام زيت جوز الهند: يعتقد الباحثون أنَّ زيت جوز الهند يساعد على منع تلف الشعر النّاتج عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية، كما أنَّ حمض اللوريك الموجود فيه يساعد على تعزيز البروتين في الشعر ويحميه، ويؤدي تدليك فروة الرأس به إلى تعزيز تدفق الدم فيها، كما أنه يساعد على إعادة نمو الشعر.
- زيت الزيتون:يمكن استخدام زيت الزيتون لتنعيم الشعر وحمايته من الجفاف، ويُمثل هذا الزيت العنصر الرئيس في النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط، والذي يرتبط بإبطاء تساقط الشعر الوراثي، إذ يمكن استخدامه من خلال وضع ملعقتين كبيرتين من زيت الزيتون على الشعر مباشرةً، وتركه مدة نصف ساعة قبل غسله.
- التسريح اللطيف للشعر: ينبغي تجنب تسريحات الضفائر الضيقة أو ذيل الحصان؛ وذلك لأنَّها تضر الشعر وتتلفه.
عوامل الخطر المرتبطة بالصلع
يوجد العديد من العوامل التي يُمكن أن تَزيد من خطر تساقط الشعر، منها ما يأتي:[٤]
- وجود تاريخ عائلي من الإصابة بالصلع.
- التّقدّم بالعمر.
- الفقدان الكبير في الوزن.
- الإصابة ببعض الحالات المرضية، مثل: داء السكري، ومرض الذئبة.
- الإجهاد المُتكرّر.
علاج تساقط الشعر
يمكن علاج الصلع الوراثي باتباع الخيارات العلاجية الآتية:[٤]
- المينوكسيديل، يؤخذ هذا الدواء دون وصفة طبية، إذ يصلح للرجال والنساء على حد سواء، ويتوفر على شكل سائل أو رغوة، ويمكن تدليك فروة الرأس به مرتين كل يوم، وفي بداية استخدامه قد يسبب تساقط الشعر، لكن يجب الاستمرار باستخدامه لمدة لا تقل عن ستة أشهر؛ لمنع تساقط الشعر ونموّه من جديد.
- الفيناسترايد، يُصرف هذا الدواء بوصفة طبية للرجال فقط، ويكون على شكل حبوب تُؤخذ يوميًا.
- أدوية أخرى، مثل: الدوتاستيرايد الذي يأخذه الرجال عن طريق الفم، وحبوب منع الحمل والسبيرونولاكتون للنساء.
- إجراء جراحة زراعة الشعر.
- العلاج بالليزر.
المراجع
- ↑ Hannah Nichols (5-6-2017), "Baldness: How close are we to a cure?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-1-2020. Edited.
- ↑ "The Best Natural Hair Loss Remedies", www.draxe.com, Retrieved 22-1-2020. Edited.
- ↑ Ashley Marcin (28-1-2019), "Hair Loss Prevention: 22 Tips to Help Save Your Hair"، www.healthline.com, Retrieved 22-1-2020. Edited.
- ^ أ ب Mayo Clinic Staff (12-2-2019), "Hair loss"، www.mayoclinic.org, Retrieved 22-1-2020. Edited.