ولاية البجاية
ولاية تحتل مساحة 3261 كليومتر مربع إلى الجهة الشمالية من الجزائر، يقطنها أكثر من 915 ألفًا[١]، ينطقون باللغة العربية إلى جانب الفرنسية، يعتنق سكانها الديانة اليهودية والمسلمة، ترتفع الولاية عن البحر حوالي 85 مترًا عن سطح البحر، منذ القدم سكنتها الكثير من الحضارات أهمها الرومانية، والأمازيغية التي اتخذتها مركزًا لها، والولاية غنية بعدد من المعادن أبرزها: الفوسفات والحديد، يزرع سكانها العديد من المرزروعات أهمها: الزيتون والعنب.[٢]
السياحة في ولاية بجاية
يتوزع على الولاية عدد من الأماكن السياحية أبرزها:[٣]
- مقبض الأقادس: منطقة ساحلية تضم عددًا كبيرًا من الأدوات البحرية التي خلفها الإسبان منذ القدم، بالإضافة إلى شواطئ جميلة المظهر، التي تمكن الزائر من آداء رياضة السباحة، إلى جانب تناول أشهى الوجبات البحرية بسلسلة المطاعم المنتشرة بين أرجائها.
- برج موسى: شيده الإسبانيون من أجل مراقبة الجيش على طول المدينة، ليستخدمه الفرنسيون كمقر عسكري، حتى حولته الحكومة الجزائرية إلى متحف يعرض مجموعة القطع الأثرية، والأدوات الحربية التي تعبر عن سلسلة الاحتلالات التي تعرض إليها الجزائريون عبر العصور.
- مسجد سيدي موهوب: يتميز بجمال لون جدرانه الخارجية البيضاء المخططة بخطوط زرقاء على محيط الشبابيك، وعلى الأعمدة البارزة للمداخل، يطل المسجد على حديقة مزروعة بعدد من الأشجار، أهمها: النخيل، يعتليه مئذنتان كبيرتان تأخذان شكل متوزاي المستطيلات، بين أروقته تنتشر عدد من الزخرفات والرسمات الصغيرة، يلتقط السياح الصور بجانب تمثال الرئيس البرتغالي مانويل تكسيرا.
- الحديقة الوطنية قواريا: منطقة جبلية ساحلية، ومحمية طبيعية، تضم عددًا كبيرًا من الحيوانات النادرة، والأليفة، إلى جانب عدد من الأشجار المرتفعة، والشجيرات الصغيرة الشوكية، تنتشر داخلها مجموعة من الأنهار والجداول الصغيرة، ينظم إليها السياح الرِّحل من أجل الاستمتاع بمسار طويل بين أرجائها الطبيعية، إلى جانب التخييم وتنظيم حفلات الشواء بين أجزاء الطبيعة الخلابة.
- قصبة بجاية: منطقة أثرية تضم عددًا كبيرًا من الكنائس والمساجد الأثرية التي تعود إلى العصور الرومانية، إلى جانب عدد من التماثيل والمنحوتات أبرزها: تمثال العالم المسلم ابن خلدون، يحيط المنطقة عدد من الأسوار المرتفعة السميكة.
- قمة القرود: قمة جبلية مرتفعة، تضم عددًا من القرود المدربة للعب واللهو مع الزوار، يتمكن السائح من خلال زيارتها التقاط أجمل الصور مع القرود، إلى الجانب التعامل معها بطريقة مباشرة مثل: إطعامها والمرح معها لساعات طويلة، لكن يجب عدم الاقتراب منها إلا في منطقة قريبة من المدربين المشرفين على القمة، لأن القرود بطبعها مؤذية.
- رأس الكوبون: قمة جبلية يتمكن السائح من خلال زيارتها من ممارسة رياضة تسلق الجبال، والسير بين أرجائها التي تدمج بين الطبيعة الخضراء الجميلة وبين هواء البحر الصافي، والسباحة داخل الجداول الصغيرة والأنهار المتناثرة بين أرجائه.
- حصن سيدي عبد القادر: سور سميك تتوزع بين أجزائه مجموعة من الأبراج المرتفعة، والمنارات التي استخدمها المحاربون لكشف حركة الجنود بالمناطق المحيطة به، يرتبط الحصن بمجموعة أنفاق تؤدي إلى مداخل المدينة من جميع الاتجاهات.
- يما قواريا بجاية: منطقة أثرية تعلو قمة جبلية مرتفعة، تنتشر بين أرجائها مجموعة من القلاع والقصور والأسوار والقباب القديمة، إلى جانب الحدائق الطبيعية المنتشرة بين أروقتها، وعددًا من الحيوانات الأليفة التي تمكن السائح من التعامل معها بطريقة مباشرة، مثل: ابن آوى.
- سور البجاية: جدار ضخم سميك يحيط بالمدينة بناه العثمان منذ القدم، لحماية حدودها من الغزو الفرنسي، يتوزع بين أرجائها مجموعة من الأبواب المرتفعة ذات الأبواب الخشبية الضخمة، المحفورة بأجمل الأشكال الهندسية.
مدن سياحية أخرى بالجزائر
تضم الجزائر عددًا من المدن السياحية أبرزها:
- مدينة عنابة: تضم عددًا من الأماكن أبرزها:[٤]
- الشواطئ: تمتاز شواطئها بلونها الأزرق الفاتح، ورمالها البيضاء الصافية، مثل شاطئ سيدي سالم أجمل شواطئ عنابة، ويتجه إليه السياح للاستمتاع بممارسة ركوب الأمواج، وتناول المأكولات البحرية المختلفة، وممارسة رياضة السباحة، والغوص تحت إشراف أمهر الغواصين على الإطلاق.
- كنيسة القديس أوغسطين: كنيسة شيدت في القرن الأول ميلادي، تتميز بطابعها المعماري الذي يدمج بين الطراز الإسلامي والمسيحي معًا، وتتوزع بين أروقتها عدد من النقوش الحجرية ذات الأسكال الجذابة، والزخارف المضيئة، تحيط بها مجموعة من الحدائق التي زرع بها السكان منذ القدم أشجار الزيتون ذات الجذورالقوية.
- متحف هيبون: مبنى أثري يقع على هضبة مرتفعة على شاطئ البحر، يضم عددًا كبيرًا من المنحوتات والتماثيل واللوحات الفنية، والقطع الأثرية، والأدوات الحربية، والرسومات، التي تعبر عن الشعب الجزائري وطريقة عيشه منذ العصور الأولى للكرة الأرضية إلى الوقت الحالي.
- مدينة الجزائر: عاصمة البلاد والقلب النابض له تضم عددًا من الأماكن السياحية أبرزها:[٥]
- حديقة التجارب: تمتد لمسافات طويلة في منتصف المدينة، تضم عددًا كبيرًا من الأشجار الضخمة، والحشائش الصغيرة الخضراء، وعددًا كبيرًا من الأنفاق التي استخدمها الإسبان كزنازين للمساجين.
- مقام الشهيد: مبنى حجري يتكون من ثلاث منقوشات حجرية، على شكل أوراق نخيل، يتوسطها شمعة كبيرة، تشعل في ذكرى الاستقلال الجزائري سنويًا، لإحياء ذكرى المقاتلين الذين ضحوا بأرواحهم في الثورة الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي التي انتهت بتحرير الجزائر عام 1945م.
- التلفريك: يربط بين قمتين جبليتين يمكن السائر من التقاط أجمل الصور للمدينة عن ارتفاعات عالية.
- مدينة تلمسان: تتنوع أماكنها السياحية ما بين الطبيعية والأثرية أبرزها متمثلة ب:[٦]
- المسجد الكبير: يتسم بجمال تصميمه المعماري، المكون من عدد من المداخل المقوسة، المحيطة بساحة يتخللها عدد من البرك الصناعية، والنافورة الكبيرة المزخرفة بطريقة فنية.
- مغارة بني عاد: مغارة طويلة أسفل الساحل، تضم عددًا من الصواعد والنوازل البيضاء اللامعة.
المراجع
- ↑ "دراسة الولايات - بجاية -"، وزارة الصناعة والمناجم- الجزائر، اطّلع عليه بتاريخ 23-5-2019. بتصرّف.
- ↑ "معلومات عن مدينة بجاية الجزائر"، مرتحل، اطّلع عليه بتاريخ 23-5-2019. بتصرّف.
- ↑ "السياحة في البجاية"، رحلاتك، اطّلع عليه بتاريخ 23-5-2019. بتصرّف.
- ↑ "أجمل الأماكن السياحية في عنابة"، المرسال، 7-9-2017، اطّلع عليه بتاريخ 23-5-2019. بتصرّف.
- ↑ "7 أماكن عليكم زيارتها في الجزائر العاصمة"، رصيف 22، 7-9-2016، اطّلع عليه بتاريخ 23-5-2019. بتصرّف
- ↑ "السياحة في مدينة تلمسان الجزائر .. الدليل السياحى لأهم المعالم السياحية فى تلمسان ” لؤلؤة المغرب الكبير “.."، مرتحل، 23-4-2018، اطّلع عليه بتاريخ 23-5-2019.