جمهورية الإكوادور
هي جمهورية لاتينية عاصمتها مدينة كويتو، يتكلّم سكانها المحليون اللغة الإسبانية بوصفها لغة رسمية في الدستور الإكوادوري، إلى جانب لغة الكيشوا، التي تعد لغة السكان الأصليين، بالإضافة إلى عدة لغات أجنبية أخرى، وفيما يتعلق بنظام الحكم فيها فهو جمهوري بالانتخاب منذ أن نالت الدولة استقلالها عن دولة اسبانيا بتاريخ 24 مايو/ أيار سنة 1822 للميلاد، كما يتداول سكان الجمهورية الدولار الأميركي عملة رسمية للبلاد، وعلى خارطة العالم توجد جمهورية الإكوادور في النواحي الغربية من قارة أميركا الجنوبية، وتتشارك في حدودها الشمالية مع دولة كولومبيا، وفي حدودها الشرقية والجنوبية مع دولة البيرو، أما حدودها الغربية تطل على المحيط الهادي، وتحتل جمهورية الإكوادور مساحة بريّة تصل إلى نحو 283.561 كيلو مترًا مربعًا، ويميزها مناخها الاستوائي على طول الجهات الساحلية من أراضيها، كذلك البقاع المنخفضة منها وتحديدًا في غابات الأمازون، في حين يكون الطقس أكثر برودة في المرتفعات الجبلية الداخلية. وبالاعتماد على إحصائيات التعداد السكاني لعام 2014 للميلاد فقد قُدّر عدد سكان الجمهورية بنحو 15.654.411 نسمة، بنسبة نمو تبلغ نحو 1.37%. [١]
السياحة في الإكوادور
فيما يلي مجموعة من أكثر المعالم الجاذبة للسياحة في جمهورية الإكوادور:
- جزر غالاباغوس، وهي مجموعة من الجزر المحمية طبيعيًا ذات المناظر الساحرة الخلابة، لذا تعد من أشهر الأماكن السياحية فى الإكوادور، وقد اكتشفت هذه الجزر فى القرن السادس عشر للميلاد، ويطلق عليها السكان المحليون اسم جزر السلاحف العملاقة نسبةً إلى وجود أعداد كبيرة من السلاحف البحرية، والجزر البركانية فيها الأكثر نشاطًا على مستوى العالم. [٢]
- ينابيع المياه الساخنة في بانوس، وهي ينابيع مائية طبيعية المنشأ ساخنة، وتوجد ضمن منطقة غابات شجرية كثيفة، وتتضمن مجموعة من الفرص الترفيهية لزائريها، ومنها: فعاليات المشي بين المناظر الطبيعية الساحرة الخلابة، وممارسة رياضة ركوب الدراجات الجبلية الخاصة، إلى جانب هذا فهي تعد مقصدًا للسياحة العلاجية والنقاهة؛ لما تحتويه الينابيع الساخنة من معادن ومزايا علاجية. [٣]
- كاتدرائية نويفا كوينكا، تُعد معلمًا جاذبًا للسياحة الدينية؛ إذ هي واحدة من أشهر الكنائس في العالم، لما تمتاز به من معمارية هندسية فنية، وجاء بناء هذه الكنيسة سنة 1800 للميلاد. [٤]
- كوينكا، وهي مدينة كبيرة من حيث المساحة، إذ تحتل المركز الثالث في الحجم بين مدن الإكوادور، وتمتاز ببنيتها المعمارية الغريبة المميزة، والقباب المرتفعة ذات اللون الأزرق، بالإضافة إلى العديد من المعالم التاريخية العائدة لمرحلة الاحتلال قبل ما يفوق الأربعمئة عام. [٢]
- بحيرة كيلوتوا، وهي تتميز بالطبيعة الخلابة، التي تستحق الزيارة -خاصة لدى محبي المناظر الطبيعية والهدوء-، ومما يميّز هذه البحيرة تكوينها بين ثنايا جبال الإنديز نتيجة حدوث انفجار بركاني في الموقع منذ ما يقارب الـ 800 سنة، مما ترك حفرة تتجمّع فيها مياه الأمطار. [٢]
المراجع
- ↑ "إكوادور"، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-31.
- ^ أ ب ت "السياحة في الإكوادور"، مرتحل، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-31.
- ↑ "مناطق السياحة في الاكوادور "، سيدتي، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-31.
- ↑ "السياحة في الإكوادور... تجربة لا تنسى!"، ليالينا، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-31.