أول من اكتشف القهوة

أول من اكتشف القهوة
أول من اكتشف القهوة

أول من اكتشف القهوة

قد لا يبدأ صباح أحدهم إلا بشرب فنجان من القهوة وإلى جانبه القليل من الشوكولاتة، ليشعر بالنشاط والحيوية، ويقدر على مواجهة الحياة، ودائمًا ما يرتبط المزاج والحس الرومانسي بفنجان القهوة، تحت أشعة الشمس المنخفضة، ومن شدة تعلق الناس بهذا المشروب، اتجهت الدول لبناء المقاهي المخصصة لتقديم أنواع متعددة من هذا المشروب، بطرق ترضي ذوق الزبائن.[١]

زرع الأفارقة القهوة منذ ملايين السنين حتى اكشتف أحد المزارعين قدرتها على تنشيط الجسد، وحولها إلى مشروب وذلك في دولة إثيوبيا، وبعد أن اكتشفوا القهوة اتجهوا إلى المتاجرة بها عبر الطرق التجارية الداخلية والخارجية، فأوصلوها إلى بلاد الشام، واليمن التي بدورها نقلتها إلى تركيا التي بدأت بتشييد المقاهي وتوظيف اليمنيين، وتطورت بعد ذلك مفاهيم القهوة حتى أصبحت جزءًا رئيسيًا من التقاليد العربية بالضيافة والمناسبات الحزينة والسعيدة.[١]


فوائد القهوة

يوجد العديد من الفوائد التي تبرز أهمية شرب القهوة مثل:[٢]

  • النشاط: من خلال مادة الكافيين التي ترفع من حيوية الإنسان، وتزيد من مقدرته على ممارسة الرياضة، وتنشط من ذاكرته، وتقلل من النعاس داخل جسده.
  • الذكاء: تزيد القهوة من معدل الذكاء والمقدرة على تحليل الأمور.
  • تقليل الوزن: تحتوي القهوة على مكونات تساعد الجسم على التخلص من المكونات الدهنية التي تتراكم بين أغشيته.
  • تحارب مرض السكري: يقلل شرب القهوة من خطر تعرض الإنسان إلى مرض السكري من النوع الثاني.
  • محاربة الأمراض العقلية: تقلل القهوة من الأمراض العقلية التي قد يتعرض إليها الإنسان في المراحل المتقدمة من عمره، مثل: الزهايمر، والخرف.
  • التقليل من التعرض للأمراض النفسية: وذلك من خلال تنشيط هرمون السعادة، ومحاربة الشعور بالحزن والاكتئاب.
  • المحافظة على صحة البشرة: تساعد القهوة على التقليل من تأثير العوامل المحيطة على البشرة، وزيادة رونقها وتقليل مستوى التجاعيد والبقع التي قد تظهر بتقدم العمر عليها.
  • محاربة الصداع: تحتوي القهوة على مواد تساعد على تقليل الضغط داخل الأوعية الدموية بالدماغ والتي تحفز الشعور بآلآم الرأس، وخاصة الصداع النصفي المزمن.
  • تنشيط الدورة الدموية: تساعد القهوة على زيادة كفاءة أداء الأوعية الدموية، باستقبال وإرسال الدم في جسم الإنسان.
  • التقليل من الغازات: تحفز القهوة الجهاز العصبي على هضم الطعام، وتطرد الغازات المتراكمة داخل الجسم.
  • محاربة الالتهابات: بسبب احتواء القهوة على مادة البوليفونول، فإنها تحفز الأجسام المضادرة على محاربة الالتهابات.


أضرار القهوة

هناك العديد من الأضرار والآثار السلبية التي ترتبط بشرب القهوة نذكر منها:[٣]

  • يؤثر شرب القهوة تأثيرًا سلبيًا على مرضى السكري، إذ يزداد مستوى السكر بالدم، مما يؤدي إلى إصابة مرضى السكري بالنوبات والتشنجات العقلية والجسدية.
  • الهلوسة إذ يؤدي تناول القهوة بكميات مبالغ بها إلى ضياع عقل الإنسان، وتشتته، وتخيله أشياء غير واقعية أمامه.
  • الزيادة من خطر التعرض لأمراض القلب، وذلك بسبب زيادة الضغط داخل الأوعية الدموية.
  • تشوهات جنينية؛ فعندما تشرب الحامل القهوة يوميًا، فإن ذلك يزيد من خطر تعرض الجنين للأمراض الورائية، والتشوهات الخلقية.
  • التوتر؛ إذ يؤدي شرب القهوة بكميات كبيرة إلى زيادة مشاعر التوتر والقلق لدى الإنسان، بسبب النشاط الذهني المرتفع الذي تسببه.
  • زيادة خطر التعرض لهشاشة العظام، فتقلل القهوة من كفاءة امتصاص المواد المغذية للعظام داخل الأمعاء، مما يزيد من خطر التعرض للأمراض العظمية، وهشاشة العظام، في مراحل متقدمة من العمر.
  • قرحة المعدة إذ تحتوي القهوة على مكونات تتفاعل مع الأحماض الموجودة بالمعدة، لتزيد بدورها من تآكل جدران المعدة والتعرض لخطر الإصابة بالقرحة.
  • أمراض القولون؛ إذ تزيد القهوة من خطر التعرض للقولون العصبي المزمن، وتشنجات داخل مسار الأمعاء الدقيقة والغليظة.
  • حصى الكلى إذ تزيد القهوة من خطر تعرض الجسم لتراكم الحصوات داخل مجرى الجهاز البولي والكلية.


أشهر أنواع القهوة وطرق تحضيرها

تقدم القهوة بكثير من الأشكال مثل:[٤]

  • الإسبريسو: تحضر عن طريق إضافة كمية من القهوة المخصصة لها تتراوح ما بين 18 إلى 21 غرامًا لكل فنجان، وتقاس جودتها بالرغوة التي تظهر على سطحها، وتعد الإسبريسو من أنواع القهوة الإيطالية، لا يفضل إضافة السكر لأنه يفقدها طعم المرار المثالي داخلها.
  • الكابتشينو: يحضر عن طريق إضافة القهوة والحليب بكميات متساوية داخل الفنجان، والبعض يتجه لإضافة كميات بسيطة من الشوكولاتة والكاكاو إليه.
  • القهوة العربية: من أشد أنواع القهوة مرارًا وألذها طعمًا، تحضر عن طريق غلي الماء، وإضافة ملعقة من الهيل وملعقة من البن العربي، ورشة زعفران، وتركها حتى تغلي وتصبح جاهزة.
  • القهوة التركية: تحضر بغلي الماء، ومن ثم إضافة ملعقة من القهوة على الفنجان الواحد، وملعقة من السكر دون تحريك المكونات، مع الاستمرار بغلي القهوة، وحين تختفي القهوة عن السطح يجب تحريك المكونات، وعندما تتغير الرغوة إلى فقاعات دقيقة على السطح تكون جاهزة للشرب.
  • الموكا: تحضر عن طريق إضافة كميات متساوية من الإسبريسو السائل والشوكولاتة، وإضافة نصف كمية الإسبريسو من الحليب المبخر إلى المشروب، ويتجه الأشخاص إلى إضافة الكريمة لها من أجل تحسين مذاقها.
  • لاتيه: أحد أشهر المشروبات الإيطالية، تحضر بإضافة 300 مل من الحليب المبخر، إلى 60 مل من الإسبريسو السائل، مع إضافة 2 مل من المخفوق، وبالعادة لا يضاف إليها السكر.
  • أميركانو: تحضر عن طريق إضافة ثلث فنجان من الإسبريسو، إلى ثلثين من القهوة وتحرك معًا.
  • دوبيو: تحضر عن طريق 9 مل من الإسبريسو الجافة، إلى 60 مل من الماء.


المراجع

  1. ^ أ ب "تاريخ القهوة و أسرارها"، الأخبار الآن، 6-2-2014، اطّلع عليه بتاريخ 14-6-2019. بتصرّف.
  2. "فوائد القهوة لصحة الجسم بالتفصيل.. ملف يشمل كل ما تريد معرفته "، كل يوم معلومة طبية، اطّلع عليه بتاريخ 14-6-2019. بتصرّف.
  3. "اضرار القهوة و الكميات المناسبة لتناولها و كل ما يلزم معرفته عن فوائدها"، أخبارك، 1-4-2018، اطّلع عليه بتاريخ 14-6-2019. بتصرّف
  4. "إليك أفضل 10 أنواع للقهوة وطرق تحضيرها"، سيدتي، 6-5-2017، اطّلع عليه بتاريخ 14-6-2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :