أمراض تترافق مع تناول الهرمونات الرياضية

أمراض تترافق مع تناول الهرمونات الرياضية
أمراض تترافق مع تناول الهرمونات الرياضية

المنشطات الرياضية

يُعد موضوع أخذ المنشطات الرياضية من بين أكثر المواضيع تعقيدًا وأهمية في عالم الرياضة، وقد أصبحت المنشطات إحدى الأدوات التي يستخدمها بعض النقاد للتشكيك بالنزاهة ومستوى الآداء الرياضي للكثير من الرياضيين المشهورين على مستوى العالم، وقد بدأ الباحثون بالحديث عن تحوّل عالم الرياضة إلى نوع من الصناعة أو التجارة المُدرّة للمال، كما أن الرياضة أصبحت ذات أبعاد سياسية ومصدر للفخر والاعتزاز بالنسبة للكثيرين أيضًا، وهذه الأمور في مجملها دفعت بعض الرياضيين إلى استخدام جميع الطرق الممكنة للفوز في المسابقات الرياضية، بما في ذلك المنشطات الرياضية، وتوجد بالطبع أنواع كثيرة من المنشطات الرياضية، منها المنشطات الهرمونية، والستيرويدات، والعقاقير المخدرة وغيرها من المواد، لكن على العموم، يبقى لهذه المنشطات آثار جانبية متنوعة[١]، كما توجد الكثير من القضايا والمواضيع المهمة الأخرى المتعلقة بالمنشطات، وهذا سيرد في الأسطر التالية.


ما هي مكونات المنشطات الرياضية لكمال الأجسام؟

ليست المنشطات الرياضية بالأمر الجديد على الإطلاق، وإنما كانت تُستخدم منذ أولمبياد الإغريق القديمة، وكانت تتشكل حينئذ من خليطٍ من الفطر المهلوس، والنبيذ، وبعض الأعشاب، لكن حديثًا أصبح هنالك مئات أنواع المنشطات الرياضية، ولكل من هذه الأنواع تراكيبه ومكوناته الخاصة به، لكن يبقى بالإمكان ذكر بعض أنواع هذه المنشطات والمركبات الرئيسية النشطة التابعة لها كما يلي[٢]:

  • المركبات الابتنائية؛ كالأندروستينيديول، والتستوستيرون، والكلينبوتيرول وغيرها.
  • الهرمونات؛ كهرمون النمو والانسولين.
  • محفزات أو ناهضات مستقبلات بيتا 2؛ كالتيربوتالين والسالبوتامول.
  • المركبات المضادة للأستروجين؛ كالأناستروزول والكلوميفين.
  • مدرات البول؛ كالفوروسيميد والهيدروكلوروثيازيد.
  • المنشطات؛ كالأمفيتامين والكوكايين.


المخاطر والآثار الجانبية المحتملة لاستخدام المنشطات الرياضية لكمال الأجسام

يجب القول بأن ظهور آثار تعاطي المنشطات يعتمد على نوع المنشطات وكمية ومواعيد تعاطيها وطبيعة جسم المتعاطي، وقد سعت الجمعيات والحكومات إلى تحريم أو منع تعاطي المنشطات لأنها تجعل المسابقات الرياضية غير عادلة كما هو معروف للكثيرين، كما يؤثر تعاطي المنشطات على عمل الفريق الرياضي، فضلًا عن الآثار الصحية السيئة لها على صحة المتعاطي، وبالإمكان ذكر أبرز الأعراض أو الآثار السيئة المرتبطة بالمنشطات عمومًا دون تخصيص على الشكل الآتي[٣]:

  • الإصابة بأمراض القلب والكبد.
  • الإصابة بأمراض البروستاتا أو الضعف الجنسي.
  • الإصابة بسرطان الدم.
  • فقدان المقدرة البصرية.
  • الإصابة بالتهاب المفاصل.
  • زيادة مستوى العدوانية والهيجان.
  • الإصابة بمشاكل في النمو، خاصة عند المراهقين.
  • تساقط الشعر والشعور بالتنميل في اليدين والقدمين.

وبالإمكان ذكر بعض أهم أنواع المنشطات وبعض المكملات الغذائية والأخطار المرتبطة بها على النحو الآتي:

التستوستيرون

يتواجد هرمون التستوستيرون طبيعيًا وبكميات متفاوتة في أجسام الرجال والنساء، وقد يلجأ بعض الرجال إلى أخذ حقن التستوستيرون من أجل علاج بعض المشاكل الناجمة عن نقص هذا الهرمون في أجسامهم، لكن وفي نفس الوقت ينصح الخبراء بعدم أخذ هذه الحقن لتعزيز الآداء الرياضي أو لعلاج مظاهر الشيخوخة لدى الرجال، بل إنهم ينفون حتى أن يكون أخذ هذا الهرمون مفيدًا أصلًا لغرض تحسين الآداء الرياضي، وعلى العموم فإن أكثر الأعراض الجانبية شيوعًا للتستوستيرون هي حصول تخثر في الوريد العميق داخل الساق، لكن يُمكن لهذا الهرمون أن يتسبب كذلك بظهور أعراض أخرى، مثل؛ تهيج الفم واللثة، وتضخم الثديين، والهيجان العاطفي، وفقدان الشعور بالمتعة، وتغيرات في حاسة التذوق، وتسارع دقات القلب، والصداع، وغيرها الكثير من الأعراض[٤].

الأندروستينيدون

ينتمي الأندروستينيدون إلى فئة الهرمونات الستيرويدية، ويمتلك مقدرة على زيادة إنتاج الجسم من هرمون التستوستيرون لغرض تعزيز الآداء الرياضي، وبناء العضلات، وزيادة الرغبة الجنسية، وقد حاز الأندروستينيدون على شهرة واسعة نتيجة لتعاطيه بواسطة بعض محترفي كرة البيسبول ورياضيين آخرين مشاهير، لكن في عام 2005 وضعت الولايات المتحدة الأمريكية هذا الهرمون على قائمة المواد الممنوعة وليس ضمن قائمة المكملات الغذائية العادية، وعلى العموم يُعد الأندروستينيدون غير آمن عند أخذه عبر الفم، ويُمكن أن يؤدي إلى خفض عدد الحيوانات المنوية عند الرجال، فضلًا عن ضمور الخصيتين، وتضخم الثديين، وحصول انتصاب لفترة طويلة أو مؤلم، بل ويُمكن أن يؤدي الأندروستينيدون كذلك إلى الإصابة بالسرطانات وأمراض الكبد والاكتئاب أيضًا[٥].

هرمون النمو البشري

يسعى بعض رواد كمال الأجسام إلى الحصول على حقن هرمون النمو لاعتقادهم بأنها مفيدة لزيادة حجم العضلات والطاقة الجسدية، لكن استعمال حقن هرمون النمو البشري لهذا الغرض هو غير قانوني، كما أن جمعية الغدد الصماء تنصح بعدم إعطاء هذه الحقن إلا للأفراد الذين يُعانون من نقص بمستوى هرمون النمو في أجسامهم، بل وتوجد دراسات نفت أن يكون بوسع هذه الحقن تحسين الآداء الرياضي أصلًا، أما بالنسبة للأعراض أو المخاطر المرتبطة بهذه الحقن، فإنها تظهر بكثرة بين متعاطيها، ومنها: حصول احتباس في السوائل في الجسم، والإصابة بما يُعرف بمتلازمة النفق الرسغي، والشعور بالألم في العضلات[٦].

إرثروبيوتين

يشتهر الإرثروبيوتين بكونه أحد الهرمونات المصنعة داخل الكليتين، وتتمحور وظيفته حول تحفيز انتاج كريات الدم الحمراء داخل نخاع العظم، لكن للأسف اسُتعمل هذا الهرمون خطأ بين أوساط بعض الرياضيين لغرض تعزيز الآداء الرياضي، خاصة راكبي الدراجات الهوائية، وعدائي المراثونات والمتزلجين، وهذا بالطبع أمرٌ خطير للغاية؛ لأن الجفاف الحاصل أثناء ممارسة الرياضة يؤدي إلى زيادة إضافية في سماكة الدم، مما يزيد من فرص الإصابة بالجلطات الدموية والنوبات القلبية والجلطات الدماغية في حال أخذ هذا الهرمون أيضًا[٧].

كرياتين

لا ينتمي الكرياتين إلى فئة المنشطات، وإنما إلى فئة المكملات الغذائية القانونية التي يُمكن الحصول عليها بسهولة من بعض الصيدليات، والكرياتين هو حمض أميني يوجد في العضلات والدماغ، وبإمكان الناس الحصول على حاجة أجسامهم من الكرياتين عبر التركيز على تناول الأطعمة البحرية واللحوم الحمراء، لكن يبقى لمكملات الكرياتين صيت واسع بين الكثير من الرياضيين، ولا يرى الخبراء أن للكرياتين أيّ أعراض سيئة في حال تناوله عبر الفم بجرعات مناسبة ولطيلة خمس سنوات أيضًا، لكن في حال الإكثار أو الإفراط في تناوله، فإن من المحتمل أن يؤدي ذلك إلى حدوث أضرار في الكليتين والكبد والقلب، كما يُمكن للكرياتين أن يؤدي إلى أعراض أخرى؛ كالإسهال، وآلام العضلات، والجفاف، واحتباس السوائل، وزيادة الوزن، والحمى أيضًا[٨].

مشروبات الطاقة

تمتاز بعض مشروبات الطاقة الرياضية باحتوائها على كميات كبيرة من السكر، بينما تمتاز أخرى بكونها خالية من السكر، وتوجد بعض أنواع مشروبات الطاقة التي تأتي مدعمة بالبروتينات أيضًا، لكن تبقى مستويات الحموضة عالية في هذه المشروبات إلى درجة إيذاء الأسنان، كما أن مستويات السكر العالية الموجودة في بعض أنواع مشروبات الطاقة يجعلها غير صحية وربما قادرة على زيادة خطر الإصابة بالسكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة بالطبع، ويجب كذلك عدم التغاضي عن الأضرار الجانبية للكافايين الموجود في بعض أنواع هذه المشروبات[٩].


المنشطات وأمراض القلب

تتسبب المنشطات بحدوث مشاكل كثيرة في القلب، لكن نوعية هذه المشاكل يتوقف على نوعية المنشطات التي يتعاطها الشخص، وعلى الرغم من الحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات حول أخطار المنشطات على صحة القلب، إلا أن الباحثون قد أثبتوا أن استعمال الستيرويدات الابتنائية يُمكن أن يؤدي إلى زيادة في خطر الإصابة بالكثير من أمراض القلب الخطرة؛ كالنوبات القلبية ومشاكل عدم انتظام دقات القلب، ويُمكن لهذه الستيروديات أن تزيد من مستوى الكوليسترول السيئ وفي نفس الوقت تخفض من مستوى الكوليسترول الجيد، وهذا بالطبع يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب، خاصة عند الرياضيين المصابين أصلًا باعتلال في عضلة القلب أو بسماكتها نتيجة لأسباب وراثية؛ إذ بوسع الستيرويدات الابتنائية زيادة سماكة حجرة القلب الرئيسية، وهذا يُشكل خطرًا كبيرًا على هؤلاء الرياضيين، ومن الجدير بالذكر أن بعض الأدلة العلمية باتت تشير إلى زيادة كبيرة في فرص الموت القلبي المفاجئ عند الأفراد المصابين أصلًا بتشوهات قلبية ويتعاطون المنشطات، والمشكلة في هذا أنه ليس جميع الرياضيين يعلمون أصلًا بأمر إصابتهم بالتشوهات القلبية الخلقية، لكن على أية حال، يبقى خطر الموت القلبي المفاجئ نادر الحدوث عند الرياضيين الشباب[١٠].


هل يُعد أخذ المكملات الغذائية لكمال الأجسام ضروريًا؟ وما هي النصائح التي يجب اتباعها عند تناولها؟

تحول سوق المكملات الغذائية لكمال الأجسام إلى صناعة كبيرة تدر الملايين على المنتجين والمسوقين لها، وأصبح هنالك تنامٍ لظاهرة شراء المكملات الغذائية بين رودا كمال الأجسام ورفع الأثقال، وتُعد مكملات البروتين أحد أكثر المكملات الغذائية طلبًا بين هذه الفئات؛ لأن البروتينات مهمة للغاية لبناء العضلات وإصلاح التلف الحاصل بها بعد التمرين، ويوجد من يسوق لمكملات البروتينات لغرض المساعدة على إنقاص الوزن وزيادة الآداء الرياضي وزيادة الطاقة ومحاربة الشيخوخة، لكن الخبراء يؤكدون على إمكانية الوصول إلى نفس هذه الفوائد عبر تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات دون الحاجة إلى شراء المكملات الغذائية، بل إن البعض يرون بأن تناول الأطعمة هو أفضل بكثير؛ لأن الأطعمة لا تحتوي على البروتينات فحسب، وإنما على مزيج من الفيتامينات والمعادن أيضًا، لذا فإن أخذ المكملات الغذائية قد لا يكون ضروريًا أصلًا[١١]، وعلى العموم يُمكن إسداء بعض النصائح المفيدة التي يجب اتباعها عند تناول المكملات الغذائية عمومًا كما يلي[١٢]:

  • التذكير دائمًا بأن كون المكملات الغذائية "طبيعية" لا يعني بأي حال من الأحوال أنها آمنة أو سليمة تمامًا؛ فبعض المواد الطبيعية الموجودة في المكملات الغذائية يُمكن أن تتسبب بحدوث مشاكل في الكبد، وخير مثال على ذلك جذور الكافا والشاغة.
  • استشارة الطبيب أو أخصائي الصحة قبل البدء بأخذ المكملات الغذائية، خاصة في حال كانت هنالك أدوية أخرى يجب الالتزام بأخذها بالتزامن مع أخذ هذه المكملات، أو في حال كانت هنالك عمليات جراحية مخطط لها في المستقبل.
  • أخذ المكملات الغذائية ضمن جرعات محددة ودون الإفراط بها، فضلًا عن تحضير هذه المكملات بالطرق الصحيحة.
  • التأكد من جودة المكملات الغذائية ونسبة نقاء المواد أو المكونات الأساسية الموجودة بها وتاريخ انتهائها.


دوافع تعاطي المنشطات

طرح موقع الفيفا الرسمي على شبكة الانترنت أسبابًا كثيرة لتعاطي المنشطات بين الرياضيين، هي[١٣]:

  • ضغوطات تحسين الآداء: يقع بعض الرياضيين تحت ضغط كبير لتحسين آدائهم، ويُمكن لمصدر هذا الضغط أن يكون من الأفراد حولهم أو من أنفسهم، وللأسف يُمكن للرياضيين الشباب أو الذين في أول مسيرتهم الرياضية أن يتعرضوا لهذا الضغط أيضًا ليُدفع بهم إلى تعاطي المنشطات في النهاية.
  • الإصابات الرياضية: تؤدي المعوقات والتأخيرات المرتبطة بالإصابات الرياضية إلى دفع بعض الرياضيين إلى تعاطي المنشطات من أجل تسريع عملية التئام هذه الإصابات.
  • الجهل: يجهل الكثير من الرياضيين أن المنشطات أو المكملات الغذائية التي يأخذونهم موضوعة أصلًا على قائمة المنشطات الممنوعة، وهذا يتسبب في ظهور نتائج فحوصاتهم إيجابية على عكس ما كانوا يتوقعون عند إخضاعهم لفحوصات الكشف عن المنشطات.
  • رفض الاعتراف بالحدود الطبيعية للآداء الرياضي: يرفض بعض الرياضيين الإقرار بوجود حدود للآداء الرياضي لديهم، مما يدفعهم إلى تعاطي المنشطات لزيادة آدائهم الرياضي.
  • الفشل: يفشل بعض الرياضيين في الوصول إلى أهدافهم حتى بعد التدريب القاسي والتحضير الجاد للمسابقات الرياضية، مما يضطرهم إلى البحث عن المنشطات الممنوعة.


ما العلامات التي قد تدل على أن ابنك يتعاطى المنشطات الرياضية؟

لا يخضع المراهقون غالبًا إلى الاشراف الطبي عند أخذهم للمنشطات، مما يجعلهم عرضة لأخذ جرعات عالية من هذه المنشطات، كما أن البعض منهم يسعى إلى خلط أنواع مختلفة من المنشطات للحصول على مفعول أقوى، لكن يبقى بوسع أولياء الأمور معرفة الحقيقة عن عادات تعاطي أبنائهم للمنشطات بعد ملاحظتهم لوجود الإبر أو بقايا زجاجات أو حبوب المنشطات داخل أكياس القمامة أو في خزائن أو مخابئ في الغرف، كما يُمكن لأولياء الأمور البدء بالشك حول مسألة تعاطي أبنائهم للمنشطات عند تكرار ظهور علامات الهيجان والعدوانية عليهم[١٤]، وعلى أية حال تتباين العلامات والأعراض الدالة على تعاطي الشباب والمراهقين للمنشطات الرياضية اعتمادًا على نوع المنشط الذي يتعاطونه، وبالإمكان ذكر أبرز هذه الأنواع والأعراض المرتبطة بها على النحو الآتي[١٥]:

المركبات الابتنائية (بما في ذلك التستوستيرون)

  • ظهور حب الشباب.
  • الصلع.
  • انغلاق مراكز النمو في العظام وحصول مشاكل في النمو أو التقزم.
  • زيادة العدوانية.
  • زيادة الشهوة الجنسية.
  • الإحساس بالاكتئاب (عند التوقف عن أخذ المنشطات).
  • نمو الثديين.

هرمون النمو

  • الصداع الشديد.
  • ضخامة النهائيات؛ كتضخم الجمجمة واليدين والقدمين والفك أيضًا.

المنشطات ( كالامفيتامين)

  • الأرق.
  • القلق.
  • فقدان الوزن.
  • الرعشة.


الهرمونات ترسل إشارات تستدعي الانتباه

تُعرف الهرمونات بكونها نواقل كيميائية مهمة تفرزها الغدد الصماء في الجسم لغرض توجيه الأنسجة والأعضاء في الجسم للقيام وظائف معينة، بما في ذلك الوظائف التناسلية والأيضية، لكن في حال حصل عدم اتزان في هذه الهرمونات أو قلّ أو زاد مستواها عن المطلوب، فإن من المحتمل أن يؤدي ذلك إلى ظهور أعراض أو وإشارات واضحة على الجسم، لكن يبقى هنالك تباين في نوعية هذه الإشارات اعتمادًا على نوع الهرمون الذي حصل فيه اختلال أو عدم اتوازن، لكن على أية حال يُمكن لاختلال الهرمونات أن يؤدي إلى أعراض وإشارات تستدعي الانتباه، سواء عند الرجال أو عند النساء، ومن بين هذه الإشارات أو العلامات ما يلي[١٦]:

  • زيادة الوزن.
  • الإعياء.
  • زيادة الحساسية نحو درجات الحرارة الباردة أو الساخنة.
  • الإصابة بالإمساك أو الإسهال.
  • جفاف الجلد.
  • انتفاخ الوجه أو ظهور الوجه بشكل مدور.
  • خسارة الوزن غير المبررة.
  • زيادة أو نقصان في عدد ضربات القلب.
  • ضعف أو تصلب أو آلام العضلات.
  • كثرة التبول.
  • الشعور بالعطش الشديد.
  • هزالة الشعر والأظافر.
  • انخفاض الرغبة الجنسية.
  • الهيجان والعصبية.
  • الإصابة بالعقم.


المراجع

  1. Robert Alexandru Vlad, Gabriel Hancu,Gabriel Cosmin Popescu, et al (11-2018), "Doping in Sports, a Never-Ending Story?", Adv Pharm Bull, Issue 4, Folder 8, Page 529–534. Edited.
  2. David A Baron, David M Martin, Samir Abol Magd (6-2007), "Doping in sports and its spread to at-risk populations: an international review", World Psychiatry, Issue 2, Folder 6, Page 118–123. Edited.
  3. "Drugs in sport", Health Direct,3-2019، Retrieved 12-5-2020. Edited.
  4. Kaci Durbin, MD (2-4-2020), "Testosterone Injection "، Drugs, Retrieved 12-5-2020. Edited.
  5. "Androstenedione ", Webmd, Retrieved 12-5-2020. Edited.
  6. Karen Richardson Gill, MD, FAAP (18-1-2019), "What do growth hormone injections do?"، Medical News Today, Retrieved 12-5-2020. Edited.
  7. Melissa Conrad Stöppler, MD (3-12-2019), "Erythropoietin (EPO, The EPO Test)"، Medicine Net, Retrieved 12-5-2020. Edited.
  8. "Creatine", Mayo Clinic,12-10-2017، Retrieved 12-5-2020. Edited.
  9. "Sports Drinks: Exploring The Pros And Cons", Everyday Health,15-11-2017، Retrieved 12-5-2020. Edited.
  10. "Performance-Enhancing Drugs & The Heart: Do You & Your Teens Know the Dangers of Doping?", Society for Cardiovascular Angiography and Interventions,1-12-2016، Retrieved 12-5-2020. Edited.
  11. "Bodybuilding and sports supplements: the facts", National Health Service (NHS),2-8-2018، Retrieved 12-5-2020. Edited.
  12. "Dietary Supplements: What You Need to Know", Office of Dietary Supplements (ODS),7-4-2020، Retrieved 12-5-2020. Edited.
  13. "Reasons Behind Doping", Fifa, Retrieved 12-5-2020. Edited.
  14. Joel Forman, MD (26-2-2020), "Determine If Your Teen Is Using Anabolic Steroids"، Very Well Family, Retrieved 13-5-2020. Edited.
  15. "United States Anti-Doping Agency", Effects of Performance-Enhancing Drugs, Retrieved 12-5-2020. Edited.
  16. Janet Brito, PhD, LCSW, CST (18-12-2017), "Everything You Should Know About Hormonal Imbalance"، Healthline, Retrieved 12-5-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :