أفضل علاج للإنتفاخ وعسر الهضم

أفضل علاج للإنتفاخ وعسر الهضم
أفضل علاج للإنتفاخ وعسر الهضم

عسر الهضم والانتفاخ

يكون عسر الهضم عند الإنسان إما ألمًا وانزعاجًا في القسم العلوي من الجسم، وإما إحساسًا حارقًا خلف عظمة الصدر، أو ما يعرف بالحرقة المعوية. وفي بعض الأحيان، يعاني الإنسان من الأمرين معًا، وتظهر أعراضهما عليه بعد تناول الطعام أو الشراب بمدة قصيرة، وهي تشمل عمومًا الشعور بالامتلاء، والمعاناة من الانتفاخ والغازات والتجشؤ، والإحساس بالغثيان، وارتجاع الطعام والشراب إلى المريء. ويعرف عسر الهضم بأنه من المشكلات الشائعة بين الناس، ولكن أعراضه غالبًا ما تكون خفيف في معظم الأحيان، وتختفي تلقائيًا بعد مدة وجيزة. [١]


أفضل علاج للانتفاخ وعسر الهضم

توجد في الصيدليات مجموعة واسعة من الأدوية المستخدمة في علاج عسر الهضم، ويباع معظمها دون الحاجة إلى وصفة طبية، مثل مضادات الحموضة أو مضادات مستقبل الهيتسامين H2 أو مثبطات مضخة البروتون. ولكن إذا استمرت حالة عسر الهضم عند الشخص لمدة تزيد عن أسبوعين، يكون من الضروري حينها استشارة الطبيب لتحديد السبب الكامن وراءه؛ فقد يوصي الطبيب حينها بأدوية أقوى مفعولًا من السابقة. وعلى العموم، تشمل الأدوية المستخدمة في علاج أعراض عسر الهضم ما يلي: [٢]

  • مضادات الحموضة: يوصي الطبيب في بادئ الأمر بمضادات الحموضة بهدف إبطال مفعول الأحماض في المعدة، ولا يدوم تأثير هذه الأدوية إلى لساعات قليلة، لذلك، يتطلب الأمر من الشخص تناول أكثر من جرعة واحدة من الدواء يوميًا، ويكون الوقت الأمثل لتناولها عقب انتهاء وجبات الطعام أو عند الخلود إلى النوم.
  • المضادات الحيوية: تستخدم المضادات الحيوية إذا كان عسر الهضم ناجمًا عن عدوى جرثومية بجراثيم هيليكوباكتر بيلوري، فتستعمل المضادات بهدف القضاء على الجراثيم والتخلص من وجودها في المعدة، وبذلك، لا تؤدي إلى زيادة مستويات الأحماض فيها. [٢]
  • مضادات مستقبلات الهيستامين H2: تقوم آلية عمل هذه الأدوية على تقليل كمية الأحماض التي تنتجها المعدة، ويكون مفعولها سريعًا وقصير الآجل لتخفيف أعراض عسر الهضم عند المريض.
  • مثبطات مضخة البروتون PPIs: تكون هذه الأدوية فعالة جدًا في علاج عسر الهضم المترافق مع الإصابة بقرحة معوية، وهي تباع على شكل أقراص دوائية إما بوصفة طبية وإما دون وصفة طبية.

من جهة أخرى، قد يوصي الطبيب بضرورة إحداث بعض التغييرات في النظام الغذائي اليومي الذي يتبعه المرء، وهذا يعني تجنب استهلاك بعض الأطعمة والمشروبات التي تفاقم أعراض عسر الهضم مثل المشروبات الكحولية، والمشروبات الغازية، والأطعمة والمشروبات المحتوية على الكافيين، والأطعمة الدهنية، والأطعمة المحتوية على مستويات مرتفعة من الأحماض مثل البرتقال والليمون والطماطم ومنتجاتها، والأطعمة الغنية بالتوابل المختلفة.


أسباب عسر الهضم والانتفاخ

ثمة مجموعة كبيرة من العوامل المسببة لعصر الهضم عند الإنسان، مثل تناول الأطعمة التي يصعب هضمها (الأطعمة الغنية بالتوابل والدهون والألياف)، وشرب الكحوليات، واستهلاك كميات كبيرة من الكافيين، والتأثيرات الجانبية لبعض الأدوية وقلة النوم. ويرجع عسر الهضم أحيانًا إلى بعض الاضطرابات والأمراض في الجهاز الهضمي عند الإنسان، وهذا يشمل كلًا من: [٣]

  • الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي أو ارتجاع الحمض، وهما يندرجان ضمن ردود فعل للجسم على بعض الأطعمة والمشروبات التي يستهلكها الشخص، فيعود بعضها من المعدة ويحتمل أن ينتقل حمض المعدة إلى المريء، وهو العضو الشبيه بالأنبوب والواصل بين الفم والمعدة. ومن المحتمل أن يسبب ارتجاع الحمض معاناة الشخص من القيء، فيشعر حينها بالحرقة نتيجة المستويات المرتفعة من الحموضة.
  • الإصابة بمتلازمة القولون العصبي، وهي اضطراب معوية يؤدي إلى مجموعة من الأعراض مثل الانتفاخ والغازات والإمساك والإسهال.
  • الإصابة بالقرحة والتي تحدث عادة في بطانة المعدة أو الأمعاء الدقيقة أو المريء.
  • الإصابة بسرطان المعدة بحيث يكون عسر الهضم أحد أعراضه.
  • الإصابة بعدوى في الجهاز الهضمي، مثل عدوى جراثيم هيليكوباكتر بيلوري المؤدية إلى عسر الهضم.


المراجع

  1. "Indigestion", nhsinform, Retrieved 2019-8-15. Edited.
  2. ^ أ ب "Treatment of Indigestion", niddk, Retrieved 2019-8-15. Edited.
  3. "Indigestion (Dyspepsia)", familydoctor, Retrieved 2019-8-15. Edited.

فيديو ذو صلة :