أسماء الضوء

أسماء الضوء
أسماء الضوء

الضوء

الضوء من أساسيات إدراك الحياة ووجودها كذلك، إذ تعتمد حاسة البصر لدى الكائنات الحية على الضوء، وتقوم الحياة بفضل التمثيل الضوئي لدى النباتات كذلك، ومن خلال دراسة الضوء والأطياف الذرية والموجية استطاع العلماء تفسير الكثير من الظواهر الكونية منذ مئات السنين وحتى يومنا هذا، ويُعرف الضوء بأنه الإشعاع الكهرومغناطيسي الذي يمكن ملاحظته بالعين البشرية، وتصدر الإشعاعات الكهرومغناطيسية على مدى واسع من الأطوال الموجية، فهي تبدأ من أشعة جاما ذات الطول الموجي 1×10-11 مترًا وتنتهي بموجات الراديو المقاسة بالأمتار، وضمن هذا النطاق من الأطوال الموجية.

وتقع الأطوال الموجية المرئية بالنسبة للبشر والتي نسميها الضوء، ويبدأ الضوء أطواله الموجية من حوالي (700 نانومتر) للضوء الأحمر وتنتهي ب (400 نانومتر) للضوء البنفسجي، إذ يتكون المتر الواحد من مليار نانوميتر، وغالبًا ما يُشار إلى المناطق الطيفية المجاورة للنطاق المرئي باسم الضوء أيضًا، وتتكون من الأشعة تحت الحمراء من جهة والأشعة فوق البنفسجية من جهة أخرى، بمعنى أن المنطقة بين 700 و400 نانوميتر من الأطوال الموجية هي الضوء الذي نعرفه ونراه بأعيننا بالتأكيد وما يجاورها من الجهتين "مناطق طيفية وأشعة فوقية" يطلق عليها اسم ضوء تجاوزًا، وسرعة الضوء في الفراغ ثابتة وأساسية، وتبلغ بالضبط 299,792,458 مترًا في الثانية، أو حوالي 186,282 ميلًا في الثانية.[١]


أسماء الضوء

الضوء لغةً "في معجم اللغة العربية المعاصرة"، هو مفرد كلمة أضواء ومصدر ضاء، ويعني الضياء، وهو ما تدرك به حاسَّةُ البصر المواد.[٢]وللضوء أسماء كثيرة في اللغة تسمى مترادفات والتي قد يهمك معرفتها، وهي كالتالي:[٣]

  • بَرِيق.
  • سنا.
  • شُعَاع.
  • ضِياء.
  • لَمَعَان.
  • نُور.
  • وَضَح.
  • سَنَاء.
  • عُلُوّ.
  • رِفْعَة.

وكما أن للضوء أسماء كثيرة في اللغة فإن له أضدادًا منها:[٣]

  • الظَّلَام.
  • العَتمَة.
  • الدُّجْنَة.
  • الدَّيْجور.
  • الدَّلَس.
  • إِدْلَهمامٌ.
  • اسودادٌ.
  • دَيْجُورٌ.
  • دُجًى.
  • سوادٌ.
  • سَدَفٌ.
  • ظَلاَمٌ.
  • ظُلْمَةٌ.
  • عَتْمٌ.
  • غَسَقٌ.


مَعْلومَة

كان ابن الهيثم من أوائل العلماء الذين درسوا خصائص الضوء وكيفية الرؤية، وحقق تقدمًا كبيرًا في مجال البصريات والرياضيات وعلم الفلك، وتميز عمله في مجال البصريات بسبب سعيه لإثبات نظرياته وأفكاره بالتجربة؛ فكان أول من أثبت أننا نرى لأن الضوء ينتقل من الأجسام الساقط عليها إلى أعيننا في خط مستقيم.

وقد كانت الآراء مختلفة حول كيفية تفسير عملية الرؤية فقال البعض إن الأشعة مصدرها العين، بينما اعتقد البعض الآخر أن شيئًا ما كالشعاع مثلًا يدخل العين فتتمثل الأشكال داخلها، إلى أن نقد العالم ابن الهيثم منهجية هذه الأفكار، وأثبت من خلال التجربة أن الضوء جزء حاسم أساسي من العملية البصرية وخلص إلى أن الرؤية تحدث عندما يصدر شعاع ضوئي من مصدر ما أو ينعكس ثم يدخل العين، ويعود الفضل إلى ابن الهيثم في شرح طبيعة الضوء والرؤية، من خلال استخدامه لغرفة مظلمة أطلق عليها اسم "البيت المظلم"، والتي ترجمت إلى اللاتينية "الكاميرا الغامضة"؛ وهي الجهاز الذي يشكل أساس التصوير الفوتوغرافي.[٤]


المراجع

  1. Glenn Stark (24-3-2020), "Light"، britannica, Retrieved 14-6-2020. Edited.
  2. "ضوء"، almutadaber، اطّلع عليه بتاريخ 14-6-2020. بتصرّف.
  3. ^ أ ب "مرادفات و أضداد ضوء في قاموس المعاني"، almaany، اطّلع عليه بتاريخ 14-6-2020. بتصرّف.
  4. "Who was Ibn al-Haytham", ibnalhaytham, Retrieved 14-6-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :

636 مشاهدة