هل تؤثر أدوية الضغط على الانتصاب؟

• ذات صلة
• أدوية تساعد على قوة الانتصاب
• أسباب قوة الانتصاب

ارتفاع ضغط الدم وضعف الانتصاب

يُعد ارتفاع ضغط الدم حالة شائعة يكون فيها تأثير قوة الدم على المدى الطويل على جدار الشرايين مرتفعًا بما يكفي للتسبب بمشاكل صحية مثل أمراض القلب، ويُحدد ضغط الدم من خلال كمية الدم التي يضخها القلب وكمية المقاومة لتدفق الدم في الشرايين، وكلما ازدادت كمية الدم التي يضخها القلب وازداد تضيق الشرايين كلما ارتفع ضغط الدم، ويمكن للمرء أن يعاني من ارتفاع ضغط الدم لسنوات دون ظهور أي أعراض لديه.^[١]

يُعد ضغط الدم من الأمراض الخطيرة، ويمكن له أن يؤثر على العديد من وظائف الجسم وأجهزته بما في ذلك الجهاز التناسلي، إذ يمكن لارتفاع ضغط الدم أن يساهم في الإصابة بضعف الانتصاب؛ إذ يقلل ارتفاع ضغط الدم مع مرور الوقت من تدفق الدم الأمر الذي يحد من كمية الدم المتوجهة إلى القضيب الذكري. ^[٢]

ويُعد وجود تدفق جيد للدم أساسًا لحدوث الانتصاب والمحافظة عليه، ويمكن لبعض الأدوية المستخدمة في علاج ارتفاع ضغط الدم أن تتسبب بضعف الانتصاب أيضًا، وبناء على إحدى الدراسات فإن نسبة 30% تقريبًا من الرجال الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم يعانون من ضعف الانتصاب أيضًا، لذلك يُعد إيجاد دواء يعالج ارتفاع ضغط الدم لا يتسبب بضعف الانتصاب هدفًا للعديد من الرجال، وفي المقال التالي بيان علاقة حبوب الضغط بالقدرة على الانتصاب.^[٢]

حبوب الضغط والقدرة على الانتصاب

توجد عدة أدوية مستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، ويمكن لبعض أنواع هذه الأدوية أن تسبب ضعف الانتصاب مقارنة بغيرها^[٢]، ويوجد نوعان رئيسان من أدوية علاج ارتفاع الضغط، والتي تمتلك احتمالية عالية في التسبب بضعف الانتصاب، وهي:

• • حاصرات بيتا: إذ إن هذا النوع من الدواء يؤثر على الجزء نفسه من الجهاز العصبي المسؤول عن حدوث الانتصاب، وتقيد تدفق الدم إلى القضيب الذكري الأمر الذي يمنع حدوث الانتصاب، وتتضمن الأمثلة على أدوية حاصرات بيتا ما يأتي:
    • الميتوبرولول.
    • الأتينولول.
    • البروبرانولول.
    • الكارفيديلول.
  • الأدوية المدرة للبول: أو كما تسمى حبوب الماء، يمكن لهذا النوع من الأدوية أن يجعل تدفق الدم إلى القضيب الذكري أقل شدة، الأمر الذي يجعل القدرة على الانتصاب أمرًا صعبًا، كما تقلل مدرات البول من مستويات الزنك، الأمر الذي يمكن أن يجعل مستويات هرمون التوستيسترون المعروف بهرمون الذكورة التي ينتجها الجسم منخفضة، ويمكن لهذا أن يقلل من الرغبة الجنسية، كما يمكن له أيضًا أن يؤثر على انقباض العضلات.
• حبوب علاج ارتفاع ضغط الدم ذات الاحتمالية المنخفضة للتسبب بضعف الانتصاب: تمتلك بعض أنواع أدوية ارتفاع ضغط الدم احتمالية أقل للتسبب بضعف الانتصاب لدى الرجال الذين يستخدمون الأدوية الآتية:
  • حاصرات ألفا.
  • حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2.
  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.
  • حاصرات قنوات الكالسيوم .

حل مشكلة ضعف الانتصاب بسبب الأدوية

يجب على الرجل في حال كان يعتقد أن دواء الضغط قد تسبب له بضعف الانتصاب التحدث إلى الطبيب لمحاولة حل هذه المشكلة بناء على حالة المريض، ففي حال كان ضعف الانتصاب نتيجة تناول الدواء فقط وليس نتيجة ارتفاع ضغط الدم، يمكن أن يغير الطبيب نوع الدواء ويصرف دواءً جديدًا لحل هذه المشكلة.

وتجدر الإشارة إلى ضرورة عدم التوقف عن أخذ دواء الضغط دون موافقة الطبيب أولًا، ولكن يمكن أن يكون ضغط الدم نفسه هو مسبب ضعف الانتصاب، وفي هذه الحالة يمكن سؤال الطبيب عن أدوية لمعالجة ضعف الانتصاب، مثل التادالافيل والسيلدانافيل، ويجب أخذ هذه الأدوية بعد السيطرة على مستويات ضغط الدم، إذ إن هذه الأدوية غير آمنة للرجال الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المعالج، كما أن مثل هذه الأدوية غير آمنة للرجال الذين يتناولون أدوية حاصرات ألفا أو الرجال الذين يتناولون الأدوية التي تحتوي على النترات لعلاج أمراض القلب.^[٣]

مضاعفات حبوب الضغط

يمكن لحبوب علاج ارتفاع الضغط أن تتسبب بمضاعفات وآثار جانبية أخرى غير ضعف الانتصاب، ومن هذه المضاعفات ما يأتي:^[٤]

• الأدوية المدرة للبول: وتتضمن الآثار الجانبية لها ما يأتي:
  • انخفاض ضغط الدم.
  • عدم توازن الكهرليات.
  • الإمساك.
  • الإسهال.
  • التقيؤ.
  • زيادة التحسس من الضوء.
  • تشنجات العضلات.
  • الطفح الجلدي.
  • الشعور بالدوار.
  • الشعور بالضعف.
• حاصرات بيتا: تخفض حاصرات مستقبلات بيتا ضغط الدم من خلال حجب تأثيرات بعض هرمونات التوتر، مثل الإبينفرين أو المعروف عامة باسم الأدرينالين.
  • من الآثار الجانبية لأدوية حاصرات بيتا ما يأتي:
    • الشعور بالإعياء والتعب.
    • الشعور بالضعف أو الشعور بالدوار.
    • برودة اليدين والقدمين.
    • جفاف الفم والعيون والجلد.
  • تتضمن التأثيرات الأقل شيوعًا لأدوية حاصرات مستقبلات بيتا:
    • تباطؤ ضربات القلب.
    • صعوبة في التنفس أو الصفير أثناء التنفس.
    • طفح جلدي أو حكة في الجلد.
    • عدم القدرة على النوم أو الأرق.
    • الاكتئاب.
    • انخفاض ضغط الدم.
    • انتفاخ الأقدام واليدين.
• مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين: يُعد السعال الجاف أكثر الأعراض شيوعًا لتناول مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، وتتضمن الأعراض الجانبية الأقل شيوعًا ما يأتي:
  • اضطراب المعدة.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • تحسس البشرة من أشعة الشمس.
  • الشعور بالدوار.
  • التعب والإعياء.
  • الصداع.
  • الإمساك.
  • الإسهال.
  • فقدان الشهية.
  • وجود طعم معدني في الفم.
  • فقدان القدرة على التذوق.
• حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2: تتضمن أكثر الأعراض الجانبية شيوعًا لها الصداع والدوار، أما بالنسبة للأعراض الأقل شيوعًا فهي:
  • ألم الظهر.
  • الإعياء.
  • الحمى .
  • الإسهال.
  • السعال.
  • التهاب الحلق.
  • اضطراب المعدة.
  • ألم المفاصل.
• حاصرات قنوات الكالسيوم: وتتضمن الأعراض الجانبية الأكثر شيوعًا لحاصرات قنوات الكالسيوم التعب وانتفاخ القدم والكاحل.
• حاصرات ألفا: وتتضمن الأعراض الجانبية المحتملة لها؛ تسارع ضربات القلب، وانخفاض ضغط الدم عند الوقوف، والدوار، والصداع، واضطراب النوم.

المراجع

1. ↑ "High blood pressure (hypertension)", mayoclinic, Retrieved 23-12-2019. Edited.
2. ^ ^{أ ب ت} "High Blood Pressure and ED", healthline., Retrieved 23-12-2019. Edited.
3. ↑ "High Blood Pressure and Erectile Dysfunction (ED)", webmd, Retrieved 23-12-2019. Edited.
4. ↑ "Blood pressure medications: Everything you need to know", medicalnewstoday, Retrieved 23-12-2019. Edited.