نقص التروية في الاطراف

نقص التروية في الاطراف
نقص التروية في الاطراف

ما هو نقص التروية في الأطراف؟

تؤدي حالة نقص التروية إلى انخفاض تدفق الدم وبالتالي نقص الأكسجين وإمدادات التغذية للأنسجة، ويمكن أن يتعافى النسيج المصاب في حال استعادة تدفق الدم، وقد لا يكون ذلك ممكنًا في حالات أخرى مما يؤدي إلى موت الأنسجة، وقد يحدث نقص التروية فجأةً أو من خلال انخفاض تدريجي بطيء في تدفق الدم، ويمكن أن يصيب نقص التروية أي مكان في الجسم، فيعزى سبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية إليه في بعض الحالات، كما يمكن أن يؤثر أيضًا على الأمعاء مسببًا ألم في البطن، وخروج الدم مع البراز، وحتى تمزق الأمعاء أو الغرغرينا، ويتسبب نقص التروية في الأطراف بفقدان أصابع اليدين أو القدمين أو الحاجة إلى بتر الأطراف في بعض الحالات.[١]

تتشكل حالة نقص التروية الحرجة في الأطراف عند حدوث انسداد شديد في شرايين الأطراف السفلية، وتحدث من خلال انخفاض تدفق الدم كثيرًا مما يسبب الألم الشديد في القدمين أو أصابع القدم حتى في وضع الراحة، بالإضافة إلى وجود التقرحات والتنميل في الأقدام أو سماكة الاظافر وقلة نبض الساقين عند المصابين بأمراض أخرى،[٢] كما قد يعاني المصاب من عدم التئام الجروح،[٣] أما نقص التروية الحاد فيحدث فجأة بانخفاض تدفق الدم في الأطراف مما يهدد قابلية استخدام الطرف كليًا.[٤]


ما أعراض نقص التروية في الأطراف؟

من أبرز سمات نقص تروية الأطراف الحرج وجود ألم أثناء الراحة وهو ألم شديد في الساقين والقدمين أو تقرحات غير قابلة للشفاء في القدمين أو الساقين، وتتضمن الأعراض الأخرى كل من:[٥]

  • الألم أو تنميل في القدمين.
  • بشرة لامعة وناعمة وجافة في الساقين أو القدمين.
  • سماكة أظافر القدم.
  • انخفاض النبض في الساقين أو القدمين أو اختفائه نهائيًا.
  • القروح التي تأبى الشفاء والتهابات الجلد.
  • الغرغرينا الجافة وهي الجلد الجاف والأسود في الساقين أو القدمين.

أما أعراض نقص التروية الحاد فتتمثل بما يلي:[٦]

  • الألم.
  • الشحوب.
  • اختفاء النبض.
  • عدم القدرة على تنظيم درجة حرارة المنطقة المصابة.
  • الخدران والشلل.


أسباب نقص التروية في الأطراف

يحدث نقص التروية بسبب انخفاض تدفق الدم إلى الأنسجة أو الأعضاء في الجسم، بسبب إعاقة تدفق الدم الناتجة عن وجود الجلطة أو انقباض الشريان، كما يمكن أن ينتج نقص التروية من زيادة تدريجية في سماكة جدار الشريان كما هو الحال في تصلب الشرايين، وأخيرًا يمكن أن يتضرر تدفق الدم نتيجة التعرض للصدمات أو لضربة مباشرة أيضًا.[١] وهناك مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر نقص التروية في الأطراف الذي يعد النتيجة النهائية لمرض انسداد الشرايين، وفيما يلي بعض هذه العوامل:[٣]

  • تصلب الشرايين المصاحب لارتفاع ضغط الدم.
  • فرط كوليسترول الدم.
  • التدخين.
  • داء السكري.
  • مرض بورجر وهو من الأسباب الغير شائعة لنقص التروية بالإضافة لكل من؛ الالتهاب الوعائي الخثاري الساد، وبعض أشكال التهاب الشرايين.

يشكل مرض السكري خصيصًا عامل خطر مهم نظرًا لارتباطه في كثير من الأحيان بأمراض الشرايين الطرفية الشديدة، ويلاحظ تطور تصلب الشرايين سريعًا لدى مرضى السكري ذوي الأعمار الصغيرة، ويلاحظ أيضًا تأثير تصلب الشرايين على الأوعية الدموية البعيدة عن منتصف الجسم والموجودة على النهايات العظمية لدى مرضى السكري فتتأثر الشرايين العميقة الفخذية، وشرايين باطن الركبة، وشرايين قصبة الساق بصورة متكررة، بينما يحدث تضيق بسيط في الشرايين الأبهرية والحرقفية، وتزداد فرصة خسارة الأطراف المصابة بنقص التروية الواصل إلى هذه الشرايين العميقة عند تزامن تصلب الشرايين مع داء السكري مقارنة مع المرضى الغير مصابين بداء السكر.[٣]


تشخيص نقص التروية في الأطراف

يُشخص الطبيب نقص تروية الأطراف من خلال تحديد سبب الانسداد المرتبط بنقص تروية الأطراف وتحديد مكانه باستخدام طريقة واحدة أو أكثر من الطرق التالية:[٥]

  • التسمع: وذلك من خلال التأكد من وجود صوت "أزيز" في شرايين الساقين باستخدام سماعة الطبيب.
  • فحص مؤشر الكاحل والعضد (ABI): وذلك من خلال قسمة ضغط الدم الانقباضي في الذراع على الضغط الانقباضي عند الكاحل، وعند مقارنته بالمعطيات القياسية، يمكن أن يدل على وجود مرض في الشرايين.
  • استخدام موجات دوبلر الفوق صوتية: يستطيع هذا النوع من الموجات الفوق صوتية قياس اتجاه وسرعة تدفق الدم عبر الأوعية.
  • تصوير الأوعية بالتصوير المقطعي المحوسب (CT angiography): يولد الحاسوب صور ثلاثية الأبعاد للشرايين بواسطة شكل متقدم من الأشعة السينية.
  • تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي (MR angiography): وذلك باستخدام موجات التردد الراديوي على المصاب ضمن مجال مغناطيسي قوي، ويقيس الحاسوب الطاقة التي أطلقت ويستخدمها لإنشاء صور ثنائية وثلاثية الأبعاد للأوعية الدموية.
  • تصوير الأوعية الدموية: وذلك بإجراء دراسة بالأشعة السينية للأوعية الدموية باستخدام صبغات التباين.


علاج نقص التروية في الأطراف

تعد حالة نقص تروية الأطراف حالةً خطيرةً تتطلب علاجًا فوريًا لإعادة تدفق الدم إلى المنطقة المصابة، وتكون الأولوية في هذه العلاجات للحفاظ على الأطراف سليمة، وتشمل خيارات العلاج كل مما يلي:[٥]

  • علاجات الأوعية الدموية: غالبًا ما يكون العلاج داخل الأوعية الدموية طفيف التوغل هو الخيار الأفضل لعلاج نقص تروية الأطراف، ويعتمد العلاج الموصى به على مكان وشدة الانسدادات في الأوعية الدموية لكن غالبًا ما يعاني المرضى في هذه الحالة من انسدادات متعددة في الشرايين بما في ذلك انسداد الشرايين أسفل الركبة، فيكون العلاج من خلال ثقب الفخذ تحت التخدير الموضعي مع إدخال أنبوب القسطرة في الشريان الفخذي للوصول إلى الجزء المصاب من الشريان، وتتضمن إجراءات الأوعية الدموية المستخدمة لعلاج نقص تروية الأطراف كل مما يلي:
  • رأب الوعاء: وذلك بإدخال بالون صغير من خلال ثقب الفخذ، ويُنفخ البالون مرة أو أكثر باستخدام محلول ملحي لفتح الشريان. ولهذه الطريقة نوعان الأول استخدام بالون القطع، وفيها يُستخدم بالون يحتوي على شفرات دقيقة لتوسيع المنطقة المصابة، من خلال تقطيع الشفرات لسطح الترسبات مما يقلل من القوة اللازمة لتوسيع الوعاء. بينما يستخدم في النوع الثاني البالون البارد الذي يحتوي علة أكسيد النيتروس بدلاً من استخدام المحلول الملحي، ويجمد الغاز الترسبات في الأوعية ويوقف نموها.
  • استخدام الدعامات: تُترك الأنابيب المعدنية الشبكية التي توفر الدعامات في مكانها بعد فتح الشريان باستخدام قسطرة البالون، وبالإضافة لاستخدام البالون لتوسيع الدعامة، يمكن استخدام دعامات منقبضة تتمدد عند إطلاقها داخل الأوعية الدموية وهي طريقة أكثر مرونة من استخدام البالون.
  • الاستئصال بالليزر: يمكن التخلص من الترسبات في الأوعية من خلال تبخير أجزاء صغيرة منها بواسطة مسبار الليزر.
  • الاستئصال الموجّه: تستخدم في هذه الطريقة أنبوب قسطرة موصول بشفرة قطع دوارة لإزالة الترسبات من الشريان وإعادة عملية التدفق من خلاله.

يستغرق التعافي من هذه الإجراءات يومًا أو يومين، وبالإضافة إلى هذه العلاجات يجب السيطرة على عوامل خطر الإصابة بتصلب الشرايين.

  • العلاجات الجراحية: قد يتطلب علاج الجروح أو التقرحات إجراءات جراحية إضافية أو رعاية أخرى، ففي حال لم تكن علاجات الأوعية الدموية مناسبة للانسدادات الشريانية، غالبًا ما يوصى بالعلاج الجراحي، ويتضمن هذا العلاج عادةً انشاء طريق أخرى لكي يتدفق الدم من خلالها حول الجزء المصاب إما باستخدام وريد من المريض أو باستخدام رُقع صناعية، وتتراوح فترة البقاء في المستشفى بعد هذه الجراحة من بضعة أيام إلى أكثر من أسبوع، وقد يستغرق التعافي من الجراحة عدة أسابيع.


تأثير نقص التروية على أعضاء الجسم الأخرى

تتسبب حالة نقص التروية بعدم وصول ما يكفي من الأكسجين والمواد المغذية إلى الأعضاء الحيوية في الجسم مما يؤدي إلى حدوث خلل وظيفي في العضو المصاب، ويمكن أن يؤثر نقص التروية على العديد من أعضاء الجسم والتي تشمل ما يلي:[٧]

  • نقص تروية القلب: غالبًا ما يحدث نقص تروية القلب بسبب وجود تصلب في الشرايين التاجية وهي الشرايين التي تغذي عضلة القلب، وقد ينتج نقص تروية القلب أيضًا عن حالات أخرى مثل؛ تشنج الشريان التاجي، أو مرض الأوعية الدموية الصغيرة التاجية، أو التشوهات الخلقية في الشرايين التاجية. وتعد الذبحة الصدرية أحد أعراض نقص تروية القلب الناجم عن ممارسة الرياضة أو الإجهاد، والتي تختفي عادة مع الراحة أو الاسترخاء، في حين أن الذبحة الصدرية غير النمطية أو الذبحة الصدرية غير المستقرة التي تحدث دون أي علاقة بالتمارين الرياضية أو الإجهاد غالبًا ما تكون سمة من سمات متلازمة الشريان التاجي الحادة وهي حالة طبية طارئة.
  • نقص تروية الدماغ: تعد أنسجة المخ أنسجة نشطة للغاية من الناحية الأيضية ولتتمكن من العمل كما ينبغي، يتلقى الدماغ 20٪ من الدم الذي يضخه القلب ولا يمتلك الدماغ مخزونًا للطاقة خاصًا به على عكس الأعضاء الأخرى ويعتمد تمامًا على استمرار تدفق الدم لإداء وظائفه، لذا فإن أنسجة المخ تتعرض لنقص التروية في حال انقطع تدفق الدم، ويتسبب ذلك بموت الدماغ ما لم يتم استعادة تدفق الدم بسرعة وهو ما يُعرف بالسكتة الدماغية.
  • نقص تروية الأمعاء: يحدث نقص التروية الأمعاء في الأوعية الدموية التي تغذي الأمعاء، وهو ما ينتج عن تصلب الشرايين المعوية وبالتالي ظهور أعراض متكررة بعد تناول الطعام عندما تحاول الأمعاء أداء عملها الهضمي بالرغم من نقص إمدادات الدم، وغالبًا ما يسبب نقص التروية في الأمعاء بآلام في البطن يشار إليها باسم الذبحة الصدرية المعوية بعد تناول الطعام خاصةً إن كان يحتوي على الدهون، كما يشمل هذا الأمر أعراض أخرى تتضمن ألمًا خفيفًا ومغصًا في الجزء العلوي من البطن والذي يمكن أن ينتقل إلى الظهر، وتستمر الذبحة الصدرية المعوية لمدة ساعتين إلى ثلاث ساعات ولكنها تعود بعد ذلك في كل مرة يهضم فيها الطعام. وتحدث حالة نقص التروية في الأمعاء عادةً بسبب استقرار الجلطة الدموية في الشرايين المعوية، وتنشأ بالغالب هذه الجلطات في القلب نتيجة للرجفان الأذيني، وفي الحالات التي يكون فيها الانسداد شديدًا بدرجة كافية يمكن أن يؤدي إلى احتشاء معوي أو موت جزء من الأمعاء، وهي حالة طبية طارئة.


مَعْلومَة: هل يمكن الوقاية من نقص التروية في الأطراف

يتجاوز معدل الوفيات بعد تشخيص نقص التروية في الأطراف 50% وهو أعلى من العديد من أمراض القلب والأوعية الدموية بما في ذلك مرض الشريان التاجي، كما يصل معدل بتر الأطراف إلى 40% بعد غضون ستة أشهر من التشخيص، وتتوفر العديد من العلاجات التي تساعد في إدارة الحالة بالإضافة إلى التغييرات في نمط الحياة التي تسهم في وقف تطور حالة نقص التروية، ويمكن اتخاذ بعض الاجراءات الوقاية التي تسهم في تجنب المضاعفات المدمرة المرتبطة بنقص تروية الأطراف والتي تشمل كل مما يلي:[٨]

  • التوقف عن التدخين: يسبب التدخين الضرر لأغشية الشرايين الداخلية ويؤدي إلى تراكم الدهون وتضيق الأوعية الدموية، بالإضافة إلى نقص تروية الأطراف يمكن أن يؤدي هذا الضيق في الشرايين إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية، وذلك لأن أول أكسيد الكربون الناتج عن دخان التبغ يقلل من نسبة الأكسجين في الدم التي تحتاجه الأطراف والأعضاء الحيوية الأخرى للبقاء على قيد الحياة.
  • إنقاص الوزن الزائد: تساهم السمنة في حدوث العديد من المضاعفات الصحية التي تتضمن داء السكري من النوع الثاني، وارتفاع مستويات الدهون، وارتفاع ضغط الدم، وهي العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية واعتلال الشرايين المحيطية، وفي النهاية نقص تروية الأطراف. لذا فمن المهم الأخذ بعين الاعتبار اتباع نظام ​​غذائي غني بالفواكه والخضروات وزيوت الزيتون والبقوليات، ويسمح بتناول الأسماك مع الحد من تناول اللحوم الحمراء، كما يمكن اتباع النهج الغذائي المخصص لوقف ارتفاع ضغط الدم (DASH) والذي يتطلب تقليل كمية الصوديوم والدهون مما يسهم في إيقاف تطور أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • زيادة النشاط البدني: من المهم ممارسة الرياضة والنشاط البدني وخاصة لدى الاشخاص الذين يتطلب عملهم الجلوس لفترات طويلة أو الأشخاص أصحاب الحياة المستقرة، وذلك لتحسين تدفق الدم في الأطراف، ويعد المشي نقطة انطلاق رائعة.
  • السيطرة على داء السكري: يعد الأشخاص المصابون بداء السكري أكثر عرضة لخطر الإصابة بنقص تروية الأطراف بأربعة أضعاف مقارنة بمن لا يعانون من داء السكري، لذا فمن المهم السيطرة على المرض من خلال اتباع نظام غذائي محدد بما في ذلك التخلص من السكر في الأطعمة للمساعدة في التحكم في مستويات الأنسولين وممارسة التمارين الرياضية.
  • خفض مستويات الكولسترول: يعد النظام الغذائي أفضل طريقة لتقليل نسبة الكوليسترول طبيعيًا إلى جانب ممارسة الرياضة مما يقلل من خطر الإصابة بنقص تروية الأطراف، وتشمل التغييرات الغذائية التي تساعد في التقليل من مستويات الكوليسترول في الدم كل من:
    • تجنب الدهون المتحولة وهي الدهون الموجودة في البسكويت والكعك والأطعمة الأخرى التي تحتوي على زيوت نباتية مهدرجة جزئيًا.
    • إضافة المزيد من الأطعمة الغنيةبأوميجا 3 الموجود في بعض أنواع الأسماك والجوز.
    • تقليل تناول الدهون المشبعة الموجودة في اللحوم الحمراء وبعض منتجات الألبان.
    • زيادة تناول الألياف القابلة للذوبان الموجودة في دقيق الشوفان والتفاح والإجاص.
    • الحصول على بروتين مصل اللبن الذي يمكنك إيجاده في منتجات الألبان أو على شكل مسحوق.
  • خفض ضغط الدم: تسهم الإجراءات المذكورة سابقًا من الإقلاع عن التدخين وفقدان الوزن وممارسة الرياضة في خفض ضغط الدم، وتشمل الإجراءات الأخرى التي يجب مراعاتها كل من تقليل تناول القهوة، وتجنب شرب الكحول، وتقليل التوتر النفسي، وتقليل تناول الملح.
  • النظر في العمر والجينات الوراثية: من المهم اتباع خطوات استباقية للحفاظ على صحة الأوعية الدموية عند التقدم في العمر مع وجود تاريخ عائلي للإصابة بتصلب الشرايين، إذ يزيد خطر الإصابة باعتلال الشرايين المحيطية المؤدي إلى نقص التروية إن كان أحد الأقارب مصابًا به.


المراجع

  1. ^ أ ب "Ischemia", healthgrades, 2019-01-04, Retrieved 2020-12-06. Edited.
  2. "Advanced Care for Critical Limb Ischemia (CLI)", uhhospitals, 2020-12-06, Retrieved 2020-12-06. Edited.
  3. ^ أ ب ت JAMIE D. SANTILLI, M.D., and STEVEN M. SANTILLI, M.D., PH.D (1999-03-31), "Chronic Critical Limb Ischemia Diagnosis, Treatment and Prognosis", Am Fam Physician, Issue 7, Folder 59, Page 1899-1908. Edited.
  4. "Acute Limb Ischaemia", teachmesurgery, Retrieved 8/12/2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت "Critical limb ischemia (CLI)", ucdavis, 2020-12-07, Retrieved 2020-12-07. Edited.
  6. Nooruldeen Al-Asali, "Acute Limb Ischaemia", geekymedics, Retrieved 8/12/2020. Edited.
  7. Richard N. Fogoros (2020-07-15), "How Ischemia Affects Different Parts of the Body", verywellhealth, Retrieved 2020-12-07. Edited.
  8. "How to Avoid Critical Limb Ischemia, the Most Severe Form of PAD", azuravascularcare, 2019-05-08, Retrieved 2020-12-07. Edited.

فيديو ذو صلة :