محتويات
الجروح
يشير مصطلح الجروح إلى تشقق الجلد وتمزقه بما يخلّ بوظيفة حماية الجسم التي يمارسها عند الإنسان، وقد يحدث هذا الأمر جراء أسباب عديدة، وهو من الأمور الشائعة جدًا بين الناس؛ إذ أصيب جميع الناس تقريبًا بالجروح ولو لمرة واحدة على الأقل في حياتهم، وتكون معظم حالات الجروح طفيفة يمكن علاجها بوسائل بسيطة في المنزل، أما الجروح الكبيرة الناجمة عن حوادث السقوط وحوادث السيارات والأدوات الحادة فتتطلب عناية طبية فوريًا تجنبًا لحدوث نزيف الدم لمدة طويلة.[١]وفي هذا المقال سنتناول الحديث عن أسرع طريقة يمكن استخدامها لالتئام الجروح.
أسرع طريقة لالتئام الجروح
يمكن علاج الجروح المفتوحة في المنزل باتباع الخطوات التالية:[١]
- إيقاف النزيف: وذلك باستخدام قطعة من القماش النظيف أو القطن النظيف، والضغط على الجرح لإيقاف النزيف.
- تنظيف الجرح: وذلك باستخدام الماء النظيف والمحلول الملحي، للتخلص من البكتيريا والشوائب، ومن ثم تجفيف هذا المزيج من على الجرح، وقد يحتاج تنظيف الجرح لعملية جراحية؛ إذ تزال الشوائب مثل الزجاج، والعيارات النارية.
- تناول المضادات الحيوية: يمكن تناول المضادات الحيوية أو استخدام بعض المراهم لتجنب الإصابة بالعدوى.
- إغلاق الجرح: وذلك عن طريق استخدام الضمادات المضادة للماء، وتحتاج الجروح العميقة إلى بعض الغرز والخياطة لإغلاقها.
- التغيير على الجرح: وذلك بتغيير الضمادات المستخدمة لإغلاق الجرح، كما يجب فحص الجرح والتأكد من خلوه من أنواع العدوى المختلفة كل 24 ساعة.
- مسكنات الألم: تناول مسكنات الآلام التي تباع دون وصفة طبية بهدف تخفيف أعراض الالتهاب والتورم المصاحبة للجروح في أثناء عملية الشفاء، مع الحرص طبعًا على تجنب تناول الأسبرين فهو يسبب النزيف ويؤخر عملية التئام الجروح، ويوصي الطبيب أحيانًا بتناول مسكنات الآلام ذات المفعول الأقوى للأفراد الذي يعانون من جروح عميقة وخطيرة، كما يحتمل أن يوصي بتناول المضادات الحيوية الفموية إذا ظن أن المصاب معرض لخطر حدوث العدوى خلال عملية الشفاء.[٢]
ويمكن تسريع التئام الجروح من خلال اتباع ما يلي:[٣][٤]
- التغذية الجيدة: يجب اتباع حمية غذائية متوازنة تحوي جميع مجموعات الطعام، ولكن يجب التركيز على بعض المواد كالبروتينات، والفيتامينات أ و ج والزنك، لتسريع التئام الجروح، ويمكن إيجاد البروتين في اللحوم والألبان، كما يمكن إيجاد الفيتامينات في الفواكه والخضروات، ويجب التركيز على الحبوب المدعمة بالزنك والمكسرات لزيادة مستوى الزنك في الجسم.
- النشاط الجسماني: تقترح الدراسات بأن النشاط الجسماني يزيد من التئام الجروح، كما أن التمارين الرياضية تقوي جهاز المناعة وتزيد من تدفق الدم، مما يقلل من الالتهابات التي قد تنتج من الجروح.
- الإقلاع عن التدخين: أكدت الدراسات أن المدخنين يعانون من بطء في التئام الجروح الناتجة عن العمليات الجراحية، على عكس غير المدخنين، الذين تلتئم جروحهم سريعًا.
- تجنب شرب الكحول: يقلل شرب الكحول بكثرة من عدد كريات الدم البيضاء، ومن بعض البروتينات اللازمة لالتئام الجروح، حسب بعض الدراسات، كما تزيد نسب الإصابة بالعدوى البكتيرية والنزيف عند التعرض لجرح ما أثناء تناول الكحول بكثرة.
- كمادات الحرارة: تزيد هذه الكمادات من تدفق الدم للمنطقة المصابة، مما يسرع من عملية شفاء الجرح.
- تنظيف الجرح باستمرار: يجب تنظيف الجرح باستخدام القطن والماء المالح، بعد إيقاف النزيف، ويجب المداومة على إبقاء الجرح نظيفًا حتى يشفى سريعًا.
العوامل التي تبطئ التئام الجروح
يعد كلًا مما يلي من العوامل التي تبطئ من عملية التئام الجروح:[٥]
- وجود جلد ميت.
- وجود نوع من أنواع العدوى.
- وجود نزيف.
- اتباع حمية غذائية لا تحتوي على العناصر الأساسية لشفاء الجروح.
- بعض الحالات الصحية مثل السكري، وفقر الدم.
- العمر.
- بعض الأدوية.
- التدخين.
- توسع الأوردة.
- جفاف الجرح.
أنواع الجروح
تصنف أنواع الجروح المفتوحة حسب المسبب كما يلي:[٢]
- الكشط أو الخدش: يحدث الكشط أو الخدش عند تلامس الجلد بسطح خشن أو صلب، ولا يشمل الكشط على الكثير من النزيف، ولكن يجب تنظيف الجرح مباشرة لتجنب الإصابة بالعدوى.
- التمزق: يعد التمزق جرحًا عميقًا أو تمزقًا في الجلد، ومن أمثلة هذا النوع التعرض لإصابة باستخدام أداة حادة أو عند تشغيل بعض الماكينات الصناعية، ويكون النزيف شديدًا في حالة التمزق العميق.
- الثقوب: تنتج هذه الثقوب عند التعرض لإصابة باستخدام أداة حادة الرأس وطويلة مثل الإبر والمسامير، كما يمكن أن يظهر هذا النوع من الجروح عند التعرض لإطلاق العيارات النارية، ولا يشترط وجود نزيف حاد في هذا النوع، ولكن يمكن أن يكون الجرح عميقًا لدرجة ان يؤذي الأعضاء الداخلية، ولذلك يجب زيارة الطبيب عند التعرض لمثل هذا النوع من الجروح.
- الجروح القلعية: وهي جروح يزال فيها جزء من الجلد وبعض الأنسجة الموجودة في أسفله، وتنتج هذه الجروح جراء التعرض لحادث عنيف أو عند وقوع انفجار قريب من الشخص، وتنزف هذه الجروح باستمرار.
أعراض الجروح
تتجلى أبرز أعراض الجروح عند الإنسان في الألم والتورم الحاصل في مكان الجرح، وتتفاوت شدة الألم والالتهاب ونزيف الدم تبعًا لموقع الجرح وطريقة الإصابة؛ فعلى سبيل المثال، ربما لا تترافق بعض الجروح الكبيرة بألم شديد إذا كانت حاصلة في منطقة ذات نهايات عصبية قليلة، في حين أن السحجات الصغيرة التي تصيب أطراف الأصابع، حيث يوجد أكبر عدد من الأعصاب، تكون مؤلمة جدًا للشخص، وفي المقابل، تتوقف شدة نزيف الجروح على مدى وجود الأوعية الدموية في مكان الجرح، فيكون النزيف مثًلا شديدًا إذا كان الجرح والإصابة في منطقة فروة الرأس والوجه حيث تكثر الأوعية الدموية هناك، وفي بعض الأحيان، يصاب الجرح بالعدوى، فيعاني الشخص حينها من أعراض العدوى المعروفة مثل التورم والالتهاب وارتفاع درجة حرارة الجسم.[٦]
المراجع
- ^ أ ب Jamie Eske ( 23 May 2019), "What to know about open wound care"، medical news today, Retrieved 9-7-2019. Edited.
- ^ أ ب Julie Roddick and Valencia Higuera (August 14, 2018), "Open Wound"، healthline, Retrieved 9-7-2019. Edited.
- ↑ Sadhana Bharanidharan (Nov 14, 2018 ), "5 Ways To Speed Up Wound Healing"، medicaldaily, Retrieved 9-7-2019. Edited.
- ↑ "7 Ways to heal wounds faster and reduce scars at home", health24,23 AUGUST 2018، Retrieved 9-7-2019. Edited.
- ↑ "Wounds - how to care for them", betterhealth, Retrieved 9-7-2019. Edited.
- ↑ "Symptoms and Signs of Wounds (Care)", emedicinehealth, Retrieved 2019-8-11. Edited.