محتويات
تعرف على تاريخ فلسطين القديم
فلسطين والتي تسمى بأرض كنعان كما عٌرفت سابقًا، هي جزء من الهلال الخصيب، وهي إحدى الدول التي توالت عليها حضارات كُثر قبل أن تُصبح ما هي عليه الآن، وفلسطين كاسم لم يكن يخص الدولة ككل، فأُشير إليها في نصوص بلاد ما بين النهرين والسجلات التجارية الموجودة في إيبلا وماري منذ القرن 18 قبل الميلاد وما قبلها باسم "كنعان"، واستمر الآمر على هذا حتى القرن 15 قبل الميلاد، أخذت فلسطين اسمها الحالي من أول مَن سكنها من الرُحّل، ويُعتقد أنهم أتوا إلى المنطقة في نهاية العصر البرونزي، واستقروا على السهل الساحلي الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط في منطقة عُرفت فيما بعد باسم فليستا "Philistia".[١]
كانت هذه الأراضي مأهولة من قبل البدو الرحل والصيادين الذين هاجروا من بلاد ما بين النهرين، لكنهم سكنوا فلسطين واستقروا فيها في العصر البرونزي المبكر 3300 - 2000 قبل الميلاد حتّى العصر البرونزي الأوسط حوالي 2000 - 1550 قبل الميلاد، وتوسعت تجارتهم مع الدول الأخرى وازدهرت في أواخر العصر البرونزي في الفترة بين 1550 و 1200 قبل الميلاد، واستمر ازدهارها، فضُمّت المنطقة للإمبراطورية المصرية بين عامي 1570 و 1069 قبل الميلاد، ومع تضاؤل نفوذ مصر، ونمو القوى الآخرى تعرضت فلسطين للغزو، فغزا الجنرال جوشوا الأرض وقسم المنطقة بين شعبه، وتوالت عليها الغزوات من قبل الآشوريين، والبابليين، والفرس، والإسكندر الأكبر، وروما، وبعد سقوط الإمبراطورية الرومانية الغربية سيطرت على المنطقة الإمبراطورية البيزنطية الشرقية واستمر فيها حتى عام 634 ميلادي لحين مجيئ الفتوحات الإسلامية إلى فلسطين.[١]
تقسيم فلسطين
على الرغم من المعارضة العربية الشديدة، صوتت الأمم المتحدة لصالح تقسيم فلسطين وإقامة دولة يهودية مستقلة عليها، ويعود الصراع الحديث بين اليهود والعرب في فلسطين إلى عشرينيات القرن الماضي، عندما طالبت المجموعتان بالأراضي التي تسيطر عليها بريطانيا أثناء انتدابها للمنطقة، كان اليهود صهاينة، وهم مهاجرون حديثاً من أوروبا وروسيا جاءوا إلى ما زعموا بأنها الوطن القديم لليهود لإقامة دولة قومية يهودية فيها، وسعى العرب الفلسطينيون الأصليون لوقف الهجرة اليهودية وإقامة دولة فلسطينية، وابتداءً من عام 1929، تحارب العرب واليهود علنًا لنيل فلسطين، وحاولت بريطانيا الحد من الهجرة اليهودية كوسيلة لاسترضاء العرب، وكنتيجة للهولوكوست في أوروبا، دخل العديد من اليهود فلسطين بشكل غير قانوني خلال الحرب العالمية الثانية، وفي نهايةالحرب العالمية الثانية عام 1945، تبنّت الولايات المتحدة القضية الصهيونية، وعجزت بريطانيا عن إيجاد حل عملي لها، فأحالت القضية إلى الأمم المتحدة، التي صوتت في 29 تشرين الثاني1947 على تقسيم فلسطين.[٢]
كان اليهود المستعمرين أقل عددًا من السُكّان الفلسطينيين الأصليين، ومع هذا فرض اليهود سيطرتهم الكاملة على حصتهم التي خصصتها لهم الأمم المتحدة في فلسطين وبعض الأراضي العربية، وفي 14 مايو 1948، انسحبت بريطانيا مع انتهاء انتدابها، وأعلن رئيس الوكالة اليهودية ديفيد بن غوريون قيام دولة إسرائيل، في اليوم التالي، ردت القوات العربية المتمثلة بمصر وشرق الأردن حينها، وسوريا ولبنان والعراق على هذا القرار، إلّا أن الإسرائيليون تمكّنوا من الاستيلاء على مناطق عدّة رئيسية فيها، مثل الجليل والساحل الفلسطيني وقطاع من الأرض يربط المنطقة الساحلية بالجزء الغربي من القدس، في عام 1949، أدى ترك وقف إطلاق النار بوساطة الأمم المتحدة إلى سيطرة إسرائيل الدائمة على تلك المناطق التي احتلتها.[٢]
حرب فلسطين عام 1948
اندلعت الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948 عندما رفضت الدول العربية قرار إعلان استقلال دولة إسرائيل في 14 مايو 1948، بدأ الأمر في 29 نوفمبر 1947، عندما تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم 181 والمعروف باسم قرار التقسيم، والذي يُقسم الأراضي الفلسطينية إلى دولتين يهودية وعربية، وبموجب القرار، فإن المنطقة ذات الأهمية الدينية المحيطة بالقدس ستبقى تحت المراقبة الدولية التي تديرها الأمم المتحدة، ولكن رفض العرب والفلسطينيون الاعتراف بقرار التقسيم الذي اعتبروه مواتيًا لليهود الإسرائيليين وغير منصف للعرب، وأثار قرار الأمم المتحدة الصراع بين العرب والإسرائيليين وبدأت الحرب بهجمات من كلا الطرفين، القوات الفلسطينية بدأت آنذاك بوحدات محلية من جيش التحرير العربي مؤلفة من متطوعين من فلسطين والدول العربية المجاورة، أمّا القوات اليهودية فكانت مكونة من الهاغاناه، والميليشيا السرية للمجتمع اليهودي، ومجموعتين صغيرتين غير نظاميتين، وكان هدف العرب في البداية منع قرار التقسيم ومنع قيام الدولة اليهودية، أمّا اليهود فكانوا يأملون في السيطرة على الأراضي الفلسطينية لإقامة دولة لهم.[٣]
اندلعت الحرب بين الطرفين عشية يوم 14 مايو 1948 وتبادلا الهجمات، تضمّن الأمر جيوش عربية من عدة دول لبنان وسوريا والعراق ومصر، أرسلت بعدها المملكة العربية السعودية تشكيلًا تحت القيادة المصرية، وأخيرًا، تدخّلت القوات البريطانية من الأردن -شرق الأردن سابقًا- في الصراع، ولكن فقط في المناطق التي تم تصنيفها كجزء من الدولة العربية بموجب خطة التقسيم للأمم المتحدة وكيان منفصل في القدس، وبانتهاء الحرب، كسبت القوات الإسرائيلية الهجوم، مع أن القتال استمرّ قبلها حتى عام 1949، ولم تتوصل إسرائيل والدول العربية إلى أي اتفاقيات رسمية حتى فبراير، وبموجب اتفاقيات منفصلة بين إسرائيل والدول المجاورة مثل مصر ولبنان وشرق الأردن وسوريا، وافقت هذه الدول على الهدنة الرسمية، فحصلت إسرائيل على بعض الأراضي الممنوحة سابقًا للعرب الفلسطينيين بموجب قرار الأمم المتحدة في عام 1947، واحتفظت مصر والأردن بالسيطرة على قطاع غزة والضفة الغربية واستمرت هذه الهدنة حتى عام 1967.[٣]
حرب الأيام الستة
تعريفها
حرب الأيام الستة، والتي تُسمى أيضًا بحرب يونيو أو النكبة، كانت حربًا قصيرة وسميت على اسم عدد أيامها، وقعت في الفترة بين 5 إلى 10 يونيو 1967، وكانت ثالث الحروب العربية الإسرائيلية، انتصرت فيها إسرائيل ونتج عن هذا الانتصار احتلال إسرائيل لشبه جزيرة سيناء وقطاع غزة والضفة الغربية ومدينة القدس القديمة ومرتفعات الجولان، وأصبحت هذه الأراضي المُنتزعة لاحقًا، نقطة خلاف رئيسية في الصراع العربي الإسرائيلي.[٤]
الأحداث الرئيسية للحرب
يمكن تلخيص الأحداث الرئيسية لحرب الأيام الست، فيما يلي:[٤]
- إثر الهجمات المتبادلة بين الجانبين العربي والإسرائيلي، تفاجأ الجانب العربي بشنّ إسرائيل هجومًا جويًا استباقيًا في وقت مبكر من صباح يوم 5 يونيو، دمر هذا الهجوم أكثر من 90٪ من سلاح الجو المصري على مدرج المطار، وأعاق هجوم سلاح الجو السوري، وبدون غطاء الجوي المُفترض، ضعُف موقف الجيش المصري وفي غضون ثلاثة أيام انتصر الإسرائيليون واستولوا على قطاع غزة وكل شبه جزيرة سيناء حتى الضفة الشرقية لقناة السويس.
- فُتحت جبهة شرقية أخرى في 5 يونيو عندما ردّت القوات الأردنية هجوم الإسرائيليين في قصف القدس الغربية على الرغم من تحذير إسرائيل للملك حسين وطلبها إبقاء الأردن خارج الصراع، وفي 7 يونيو، انسحبت القوات الأردنية من القدس الشرقية ومعظم الضفة الغربية.
- دعا مجلس الأمن الدولي إلى وقف إطلاق النار في 7 يونيو، وقبلت كلًا من إسرائيل والأردن الدعوة لوقف إطلاق النار فورًا، ووافقت مصر في اليوم التالي، أمّا سوريا فصمدت واستمرت في قصف القرى في شمال إسرائيل.
- وفي 9 يونيو شنّت إسرائيل هجومًا على مرتفعات الجولان السورية، واستولت عليها من القوات السورية بعد يوم واحد من القتال، فوافقت سوريا على وقف إطلاق النار في 10 يونيو.
الانتفاضات الفلسطينية
تعني الانتفاضة في اللغة العربية التخلّص، أما في السياق الفلسطيني فتعني انتفاضة مدنية، أي مقاومة المُحتل، والانتفاضات الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي هما اثنتان، تعرّف عليهما فيما يلي:[٥]
الانتفاضة الأولى
اندلعت الانتفاضة الفلسطينية الأولى في غزة في كانون الأول عام 1987، بعد استشهاد أربعة فلسطينيين إثر اصطدام شاحنة إسرائيلية بعربتين صغيرتين تقلان عمالًا فلسطينيين، وسرعان ما انتشرت الاشتباكات التي تلت الحادثة إلى بقية الأراضي الفلسطينية المحتلة، والشباب الفلسطينيين هم الذين نفذوا الانتفاضة في المقام الأول، ولكنهم حصلوا على المساعدة من القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة، وهي ائتلاف من الفصائل السياسية الفلسطينية المُلتزمة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقرار الاستقلال الفلسطيني، ولكن كان ردّ إسرائيل قاسيًا وشمل إغلاق الجامعات وترحيل النشطاء وتدمير المنازل، وقتل العديد من الفلسطينيين، ودفعت هذه الانتفاضة المجتمع الدولي إلى البحث عن حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وانتهت بتوقيع اتفاقيات أوسلو عام 1993، وأدى القمع الإسرائيلي للانتفاضة إلى أكثر من 1500 شهيد فلسطيني وعشرات الآلاف من الجرحى.
الانتفاضة الثانية
تسمى الانتفاضة الثانية بانتفاضة الأقصى، وبدأت في 28 تشرين الأول عام 2000، عندما زار زعيم حزب الليكود المعارض أرييل شارون المسجد الأقصى، إذ انتشرت الآلاف من قوات الأمن الإسرائيلية في البلدة القديمة في القدس وحولها، واستفزت هذه الحركة مشاعر الفلسطينيين وتظاهروا احجاجًا عليها، وأدت الاشتباكات بين المتظاهرين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية إلى استشهاد خمسة فلسطينيين وإصابة 200 آخرين خلال اليومين الأولين فقط، وهكذا اندلعت الانتفاضة الثانية وكانت انتفاضة مسلحة وواسعة النطاق في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخلال انتفاضة الأقصى تسببت إسرائيل في أضرار غير مسبوقة للاقتصاد الفلسطيني وبنيتها التحتية، فأعاد الكيان الإسرائيلي احتلال المناطق التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية وبدأت في بناء جدارها العازل، وبحلول نهاية عام 2008، وصل عدد الشهداء الفلسطينيين إلى حوالي 5000 شهيد، أمّا الجرحى ففاق عددهم ال 50000 جريح.
فلسطين في الوقت الحاضر
فلسطين سياسيًّا في الوقت الحاضر
استُخدمَت مجموعة متنوعة من التعريفات الجغرافية لفلسطين بمرور الوقت، ودائمًا ما أثارت هذه التعريفات الجدل عاطفيًا وسياسيًا، وفي 15 تشرين الثاني 1988، أعلن المجلس الوطني الفلسطيني استقلاله عن الكيان الإسرائيلي، وحاليًا اعتُرفَ بدولة فلسطين رسميًا من قبل الأمم المتحدة كدولة مراقبة غير عضو، ومنحت له هذه الصفة في 29 نوفمبر 2012، والكيان الجغرافي الآخر الوحيد الذي يحمل هذا الوضع حاليًا هو الكرسي الرسولي الفاتيكان، بينما احتفظت سويسرا بهذا الوضع حتى عام 2002، واعتبارًا من أغسطس 2014، اعترفت 134 دولة رسميًا بفلسطين كدولة ذات سيادة بعد إعلان الاستقلال الفلسطيني، وتجدر الإشارة إلى أن دول مجموعة العشرين التي تعترف بفلسطين في الوقت الحاضر هي فقط الأرجنتين، والبرازيل، والصين، والهند، وإندونيسيا، والمملكة العربية السعودية، وجنوب إفريقيا، وتركيا، واعترفت هذه الدول بإعلان استقلالها، أما من بين دول مجموعة الثماني، فروسيا هي الدولة الوحيدة التي تعترف بفلسطين رسميًا كدولة ذات سيادة.[٦]
الاقتصادي الفلسطيني في الوقت الحاضر
يبدو بأن الوضع الاقتصادي الفلسطيني في الوقت الحاضر ليس جيدًا، فمع الانخفاض الكبير في المساعدات الدولية وخفض التمويل الأمريكي للفلسطينيين منذ عام 2018 ، تدهور اقتصاد الضفة الغربية، فيواجه الفلسطينيون في غزة تحديات كثيرة للبقاء والاستمرار، خاصةً وأنهم تحت الحصار الإسرائيلي، و الآن تفاقمت الأزمة نتيجة لفيروس كورونا، فيُقدّر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أنه في الفترة من مارس إلى مايو 2020، خسرت السلطة الفلسطينية 2.5 مليار دولار مع انكماش إجمالي الناتج المحلي بنسبة 14 في المائة، وأعلن رئيس الوزراء عن زيادة عجز الموازنة إلى 1.4 مليار دولار، ولكن فيما قبل كان الدعم المالي من دول الخليج العربية، ولا سيما من المملكة العربية السعودية وقطر، شريان حياة للأراضي الفلسطينية المحتلة خلال الأوقات الصعبة.
ومع انخفاض أسعار النفط الآجلة إلى ما دون الصفر، تعرّضت المساعدات الخليجية لخطر شديد، ومع التحدي الإضافي المتمثل في الاحتلال العسكري، أصبحت الأزمة أكبر، فلا يمكن للفلسطينيين في هذه المرحلة تحمل خسارة المساعدات من دول الخليج، فكان دعم الميزانية السعودية للسلطة الفلسطينية يحافظ على بعض مظاهر الحكم في تلك الأجزاء من الضفة الغربية الواقعة تحت السيطرة المحدودة للسلطة الفلسطينية، ووُجهَ الدعم القطري نحو غزة التي تسيطر عليها حماس، فالمساعدات القطرية هي المسؤولة عن بناء المساكن والبنية التحتية والكفاف في غزة، وأخيرًا، سيواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة تحديات اقتصادية شديدة في المستقبل المنظور، بغض النظر عن الوباء العالمي الذي أثّر على اقتصادات العديد من الدول.[٧]
التعليم في فلسطين في الوقت الحاضر
يعدّ التعليم في فلسطين من أحد الجوانب المهمة للفلسطينيين، فنسبة التعليم المدرسي مرتفعة، وتبلغ 78% تقريبًا لكلا الجنسين، فبالرغم من انتشار بعض الظواهر المجتمعية السلبية كالتسرب من المدارس وعمالة الأطفال وغيرها، إلّا أن التعليم لا يزال أولوية لدى الشعب الفلسطيني عامةً، إذ تبلغ نسبة الملتحقين بالمدارس الحكومية في قطاع غزة والضفة الغربية 73% تقريبًا، أمّا الباقي من طلابها، فيرتادون مدارس الوكالة، وهي من المؤسسات التعليمية التابعة للأونوروا "UNRWA"، وتبلغ نسبتهم حوالي 24%، أما النسبة المتبقية البسيطة فيرتادون المدارس الخاصة في فلسطين.
وفي وقت سابق كانت هذه المدارس على اختلافها، تُدرّس نفس المنهاج الحكومي المقرر في مدارس كل من المملكة الأردنية الهاشيمية وجمهورية مصر العربية، وبقي الأمر كما هو حتى العام 1998، فقُرّرَ بعدها إنشاء مناهج تدريسية فلسطينية خاصة، على أن يتم اعتمادها في كل من غزة والضفة الغربية، وفُعِّل القرار في بداية العام الدراسي 2000/2001 وذلك للصفوف الإبتدائية الأولى، مع وضع خطة لاستبدال باقي المناهج لباقي الصفوف أيضًا، أمّا جامعاتها التي تُدرّس باللغتين العربية والإنجليزية، فهي كالآتي في مناطق الضفة الغربية: جامعة القدس، وجامعة القدس المفتوحة، وجامعة بيرزيت، وجامعة النجاح الوطنية، وجامعة الخليل، وجامعة بيت لحم، والجامعة العربية الأمريكية في جنين، وجامعة البوليتكنيك، أما جامعات قطاع غزة فهي: جامعة فلسطين، وجامعة الأزهر، والجامعة الإسلامية، وجامعة القدس المفتوحة، وجامعة الأقصى.[٨]
مَعْلومَة: سبب تسمية فلسطين
إذا كنت تتساءَل عن تسمية فلسطين فيعود ذلك إلى تاريخ قديم وخلال هذا التاريخ تغيّر اسم الأراضي الفلسطينية كثيرًا، فاستوطن كل من الآشوريون، والبابليون، والفرس، وجيوش الإسكندر الأكبر فلسطين على التوالي، وأيضًا جيوش روما قامت بذلك، في الفترة التي احتلت فيها روما فلسطين، كان اسمها يهودا، وهو اسم مأخوذ من مملكة يهوذا القديمة التي دمرها البابليون، ومع ذلك، ظلّت تُسمى فلسطين أيضًا، وبعد ثورة "بار كوخبا" أعاد الإمبراطور الروماني هادريان تسمية المنطقة باسم سوريا- فلسطين، وذلك لمعاقبة الشعب اليهودي على تمردهم.
كما سُمّيت فلسطين عبر التاريخ بأسماء متعددة مثل، Philistia و Roman Judea و Palestine، ويُعتقد بأن اسم فلسطين مشتق من كلمة plesheth التي تعني "جذر البلش"، وهو عبارة عن خليط صالح للأكل تحمله القبائل المهاجرة والشعوب البدوية، أمّا المؤلف توم روبينز فيرى بأن مصطلح فلسطين مُشتق من اسم من الإله القديم "باليس" الذي كان يُعبد في منطقة كنعان، ولكن لم ترد أدلة ووثائق تاريخية تربط اسم هذا الإله بفلسطين، وإذا كان تأويل توم روبينز صحيحًا، فإن المعنى الحرفي لكلمة فيليستيا هو أرض فلسطين.[١]
المراجع
- ^ أ ب ت "Palestine", ancient, Retrieved 12/12/2020. Edited.
- ^ أ ب "U.N. votes for partition of Palestine", history, Retrieved 12/12/2020. Edited.
- ^ أ ب "The Arab-Israeli War of 1948", history.state, Retrieved 12/12/2020. Edited.
- ^ أ ب "Six-Day War Middle East [1967"], britannica, Retrieved 12/12/2020. Edited.
- ↑ "INTIFADA (PALESTINIAN UPRISING)", interactive.aljazeera, Retrieved 12/12/2020. Edited.
- ↑ "Palestine (or Palestinian Territories)", worldatlas, Retrieved 12/12/2020. Edited.
- ↑ "Palestine: Facing Severe Economic Challenges", carnegieendowment, Retrieved 12/12/2020. Edited.
- ↑ "التعليم في فلسطين"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 12/12/2020. بتصرّف.