محتويات
- ذات صلة
- أين تقع بغداد
- من بنى بغداد
أين يقع مطار بغداد الدولي
يعدّ مطار بغداد الدولي من أكبر المطارات في دولة العراق، وكان يسمى سابقًا بمطار صدام الدولي، يقع مطار بغداد غرب العاصمة العراقية بغداد، على بعد 16 كم، ولكن بالرغم من تغيير مسمى المطار من مطار صدام الدولي إلى مطار بغداد الدولي، إلا أن المطار ظل محتفظًا برمزه الملاحي القديم كما هو ودون تغير وهو SDA، وترمز هذه الحروف للاسم القديم للمطار، وقد بُني المطار من قبل شركة فرنسية في الفترة الواقعة بين عامي 1979 و1982، وكانت تكلفة إنشاء المطار أكثر من 900 مليون دولار، وصُمم للاستخدام المدني، وللاستخدام العسكري أيضًا.
توجد في المطار أربع بوابات رئيسية، تسمى البوابة الأولى بوابة بابل، والثانية بوابة نينوى، والثالثة سامراء، والبوابة الرابعة بوابة كربلاء، وبُدلت هذه الأسماء بعد الغزو الامريكي للعراق إلى بوابات A ،B ،C ،D، تضم كل بوابة جسور متحركة تعم المسافرين إلى الطيارة، وقد توقفت جميع النشاطات في المطار بعد حرب الخليج الثانية، نتيجة لفرض حصار اقتصادي خانق على العراق، واستثني من هذا القرار عدد قليل جدًا ومحدود من الرحلات المحلية والرحلات الخيرية، التي تنقل الأدوية والأطعمة إلى العراق، من قبل مجموعة من الجمعيات الخيرية من مختلف أرجاء العالم، ويعد مطار بغداد الدولي المقر الرئيسي للخطوط الجوية العراقية، والمركز الرئيسي لجميع عمليات المطار.[١]
مسؤولية حماية مطار بغداد
استلمت مجموعة غلوبال الأمنية البريطانية مسؤولية حماية مطار بغداد في شهر حزيران من عام 2004 لتحل بذلك محل متعاقد أميركي، وتفحص شركة غلوبال جميع الأشخاص والمركبات التي تدخل إلى المطار، كما تُنَظّم دوريات في محيطه، وتعدّ مهمة الشركة الأمنية البريطانية مهمة صعبة، وذلك لأن مطار بغداد الدولي يعدّ من أكثر المطارات خطورة في العالم، إذ يبلغ محيط المطار الكلي ما يقارب ستة وثلاثين كيلو متر، أي ما يعادل ضعفي محيط مطار هيثرو في مدينة لندن، ويضم جزئين؛ واحد مدنيَ والآخر عسكري، ويعدّ مطار بغداد الدولي من أنشط المطارات في العالم.
يصل الى المطار ما يقارب ألفي مركبة يوميًا، وألفي مسافر، يدخلون المطار يوميًا، وتعمل شركة غلوبال على تفتيش جميع الاشخاص، وذلك تحسبًا لوجود قنابل أو متفجرات أو حتى بنادق أو ربما قذائف من الهاون مع المسافرين، ومن غير الممكن لأي شخص لا يحمل الشارة الأمنية، أو على الأقل تذكرة طيران بالدخول حول النطاق الخارجي الذي يحيط بالمطار، والذي يبعد مسافة تقدر بأربعة كيلو مترات من أقرب مبنى مخصص للمسافرين.[٢]
أهمية وجود مطار في مدينة بغداد
تعدّ مدينة بغداد العاصمة الرئيسية للجمهورية العراقية، والمركز الرئيسي لمحافظة بغداد، يوجد فيها عدد كبير من السكان، إذ بلغ عدد سكانها ما يقارب 8.5 مليون نسمة في عام 2016، مما أعطاها ميزة أكبر مدينة في جمهورية العراق، وثاني أكبر مدينة من حيث عدد السكان في الوطن العربي بعد مدينة القاهرة، وتُعد مدينة بغداد المركز الاقتصادي والسياسي والإداري والتعليمي في دولة العراق، كانت قبل حرب العراق من أجمل المدن العربية على الإطلاق، وكان نقطة جذب مهمة لعدد كبير من السياح، وتمتل مدينة بغداد مكانة عظيمة، إذ توجد فيها أهم مراكز العلم على تنوعه في العالم، وتعدّ ملتقى للعلماء والدارسين في مختلف القرون من الزمن وإلى يومنا هذا، وما يميز مدينة بغداد حاليًا هي حالة التتابع المدني الحاصلة في إطار واحد وموقع واحد، لذلك من الضروري جدًا أن يوجد في هذه المدينة النابضة مطار دول ينقل المسافرين الذين يطمحون في زيارة جمهورية العراق عامة، ومدينة بغداد خاصة.[٣]
المراجع
- ↑ "مطار بغداد الدولي"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-8-19. بتصرّف.
- ↑ "مساحته ضعفا مساحة هيثرو والرحلة منه وإليه الأغلى في العالم . مطار بغداد الدولي يحيط به المقاتلون ... وشبح صدام "، الحياة، 2004-10-8، اطّلع عليه بتاريخ 2019-9-7. بتصرّف.
- ↑ "المدينة المدورة هكذا بنيت بغداد وكذا تفقد سكانها"، منشور، اطّلع عليه بتاريخ 2019-9-9. بتصرّف.