موضوع تعبير عن فضل العلم والعلماء

موضوع تعبير عن فضل العلم والعلماء
موضوع تعبير عن فضل العلم والعلماء

العلم

العلم نور، وسلاح الأمم في كل الأزمان، وهو الحل لكل الأوهام والأسقام، وهو طريق إلى الرفعة والعلو في الدنيا والآخرة، إذ إنّ طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة، وأمر به الله والزيادة فيه؛ فقال تعالى: "وقل ربي زدني علمًا" [طه: 114]، وبه يرفع الله درجات العباد، بالإضافة إلى أنه وصية الأنبياء والمرسلين، وسبب لاستغفار من في السموات والأرض لطالب العلم، لما فيه من خير كثير وفضل عظيم يعود على الفرد والمجتمع والأمة.


فضل العلم والعلماء

العلماء هم ورثة الأنبياء، وهم حملة لواء العلم والدين للأمة، ومن أخذ بشيء من العلم فقد أخذ بحظ وفير، ونال الأجر والثواب من الله تعالى، إذ إنّ الإسلام أعلا من شأن الإنسان العالِم وكرمه على غيره، بفضل علمه وما يقدمه لمجتمعه من خير ومنفعة، وفي الحديث النبوي الشريف وصف النبي عليه السلام فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم، وبين الله تعالى في كتابه الحكيم كيف لا يستوي الذين يعلمون مع الذين لا يعلمون، في قوله تعالى: "قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون" [الزمر: 9]، وجاءت السنة النبوية تؤكد على أن طريق العلم هي طريق للجنة، فمن سلك طريقًا لطلب العلم؛ يسر الله له طريقًا إلى الجنة، وطالب العلم بمنزلة المجاهد في سبيل الله، وأهل العلم والعلماء هم أهل الله لأنه يذكرهم فيمن عنده من أهل السماء، وهم أهل لرحمة الله تعالى، والعلم يبني المجتمعات ويقوي عمادها، وتقوم عليه كثير من الحضارات الزاخرة، فهو نور الحياة وطريق السعادة والراحة، يبعد الناس عن الجهل وظلماته، يعرف به العبد ربه، ويهتدي إلى طرق الخير والصلاح.


أهمية العلم

أثر العلم على المجتمع

العلم من ضروريات الحياة اليومية؛ التي لا يستغني عنها الإنسان كطعامه وشرابه ولباسه، ومن أهم آثار العلم وأهميته على المجتمع والفرد ما يأتي:

  • العلم يقضي على كثير من الأمور التي تعيق تقدم المجتمع ونهضته، فهو يقضي على التخلف والرجعية، والفقر، والمرض، والبطالة.
  • المجتمع الذي يقدر العلم والعلماء ويهتم بطلب العلم، يعلو شأنه بين المجتمعات الأخرى، ويتطور في كثير من النواحي.
  • العلم يزيد المجتمع طمأنينة وراحة، والعيش الكريم، إذ إنّ العلم يقضي على الجهل الذي هو أساس الاضطرابات والعنف والتخلف.
  • العلم أساس نهضة الأمة وصنع حضاراتها وازدهارها، وقيام اقتصادها وقوته.


أثر العلم على الفرد

  • يُهذب النفس: كلما ازداد الإنسان علمًا ازدادت معرفته بنفسه وخالقه، فيعرف قدر نفسه، وتهدأ وتسكن وترضى بحكم الله.
  • يُنير بصيرة الإنسان: فيرى حقائق الأمور واضحةً؛ بما يحمله من علم ومعرفة، فنورالعلم ضياء للقلوب وبصائرها.
  • يورث العلم الخشية ورقة القلب: العلم الذي يدل الإنسان على خالقه، ويهديه سبل الإيمان، فيعرف به الله وقدرته وعظيم ملكه وجبروته؛ فيرق قلبه حبًا وخشيةً لله.
  • يحقق السعادة والراحة: يسعد بالعلم كل من الفرد والمجتمع والأمة جمعاء، فالعلم يقدم الدواء للأمراض، ويكشف مواطن الخلل في المجتمع ويصلحه.
  • يصنع مستقبل الفرد: يحقق العلم للإنسان مستقبلًا مشرقًا منيرًا، فيه الكثير من السعادة والرفاهية.

فيديو ذو صلة :