العلم
يعرف العلم بأنه دراسة إحدى الظواهر الطبيعية من كافة النواحي، واكتشاف القوانين التي تحكمها بواسطة التجربة والقياس والملاحظة، كما يعرّف بالدراسة الواقعة على عدد من المفاهيم المجردة الخاصة بالكمّيات والمقاييس الرياضية كعلم الرياضيات، وينتج عن ذلك بناء وتأسيس قوانين مترابطة، كما يأتي العلم بمعنى الإدراك.
يطلق هذا المفهوم كذلك على مجموعة مبادئ وقواعد تم التحقق من صحتها بالتجريب، بالإضافة لكونها تتعلق بجوانب معينة من جوانب الحياة، هو أيضًا المجموعة المتراكمة من المعرفة المثبتة صحتها بالأمور العملية، كما يُذكر بأن مجموعة الأفكار المتلاحقة والمتتالية المزوِّدَة للمعرفة، يمكننا القول كذلك أن العلم عبارة عن المادة المعرفية (أكثر المفاهيم انتشارًا للعلم)، ولهذا المفهوم عدد من المساوئ كالجمود وضعف القدرة والتوظيف للمعرفة خلال الحياة اليومية.
أحد المفاهيم الشائعة كذلك للعلم هو الطريقة أو الأسلوب الذي من خلال توصل الباحثون للمادة المعرفية، من خلال مناقشة طرق العلم متضمنًا مجموعة الطرق والوسائل والأساليب المتّبعة من قِبل العلماء للوصول للنتائج العلمية، وأخيرًا يمكن تعريف العلم بأنه المادة والطريقة.[١]
أثر العلم على الفرد والمجتمع
فيما يأتي بعض النقاط التي توضّح أهمية العلم لدى الأفراد، ومنها:[٢]
- يساهم العلم في تبديل وتغيير نظرة الفرد للحياة وتحويلها من الأفق الضيق المعتمد على المهارات الجسدية فقط، لما هو أوسع وأكبر من ذلك.
- للعلم دور في توفير عوامل الراحة والسلام النفسي والاسترخاء والهدوء، بالإضافة لإمداد الفرد بطرق التعامل الأمور بروية وسلاسة للعيش في سعادة.
- ينمي العلم القدرة الذاتية عند الفرد في قضاء حاجاته وإفادة غيره من الأفراد، ينتج عن ذلك تقدم المجتمع في أنظمة الحياة بواسطة التعاون القائم على العلم.
- تظهر أهمية العلم كذلك من خلال المساعدة في تربية الأجيال، ويظهر لنا جيل متعلم يمكن الاعتماد على أفكارهم وأعمالهم للبناء والتطوير وليس التخلّف والهدم.
- يساهم العلم في تقويم وتهذيب السلوك والطباع الشخصية لدى الأفراد، بالإضافة للحث على الفكر الهادف ونبذ التعصب والانفعالات وحل المشاكل بأساليب علمية.
- جدير بالذكر أن العلم أحد السبل في طريق الوصول للحق، إضافةً لذلك هو سبيل للهداية مع الإرشادات التي جاء بها الرسل عن طريق الوحي والتعاليم الإلهية المذكورة في القرآن الكريم.
- يتميز الإنسان عن الحيوان بالعقل الذي أساسه العلم.
وفيما يأتي بعض النقاط التي توضّح أهمية العلم لدى المجتمع، ومنها :[٣]
- للعلم دور في بناء المجتمع وتطويره، ومن المستحيل تواجد أي من المجتمعات تتقدم دون اللجوء للعلم، ويسخر العلم كافة الوسائل لراحة الإنسان وخدمته، بالإضافة للعمل على رفاهيته، وخير دليل على ذلك أن الدول المتقدمة في المجالات الاجتماعية أو الاقتصادية أو غيرها، كانت تعتمد على العلم والعلماء اعتمادًا جوهريًا.
- يساهم العلم في التخلص من ظاهرة الفقر والبطالة، ويكون ذلك عن طريق زيادة عدد المتعلمين، مما يؤدي لتقوية المجتمع ومحاربته للجهل ومسببات تلك الظواهر.
- يُعد أحد أهم أسباب محاربة الظواهر الرجعية، فهو مورد مهم لإدخال كل ما هو جديد للمجتمعات، كما يساهم في القضاء على العادات الخاطئة ونشر كل من الأخلاق الطيبة والعادات المستحبة مما ينعكس على قوة البلاد.
المراجع
- ↑ "علم"، marefa، اطّلع عليه بتاريخ 2/6/2019. بتصرف.
- ↑ "موضوع تعبير عن العلم"، mosoah، اطّلع عليه بتاريخ 2/6/2019. بتصرف.
- ↑ "بحث عن أهمية العلم للفرد و المجتمع"، almrsal، اطّلع عليه بتاريخ 2/6/2019. بتصرف.