معنى إسم مشاعر

معنى اسم مشاعر

المشاعر هي الأحاسيس، وهي المترجم الروحي لأي مشهد أو حدث تشاهده العين، وتسمعه الأذن، وهي عبارة عن ردة فعل لا إرادية، وهي كذلك الرحمة والطيبة والود والتواضع والوفاء والإخلاص والتسامح والصدق والعديد من الخصال الحميدة التي لم تجد مخرجًا من القلب والعقل، وهي مختصر الإنسانية أو مترجم لما داخل الإنسان من سلوكيات نبيلة و طاهرة، ويمكن أن نترجم هذه المشاعر لحياتنا الواقعية، ونتبادلها أو نتشاركها، ويستخدم العديد من الناس اسم مشاعر لتسمية أطفالهم به.[١]


تعريف المشاعر في علم النفس

تعرف المشاعر على أنها حالة يميزها النشاط العقلي، وغالبًا ترتبط بالحالة النفسية وشخصية الإنسان، والمشاعر هي حالة معقدة بحسب رأي بعض الباحثين، لأنها عبارة عن حالات من الشعور المؤدية بطبيعتها إلى تغيرات جسدية ونفسية والتي يمكن أن تؤثر على سلوك الشخص، إذ تكون مرتبطة بإثارة الجهاز العصبي، فعلى سبيل المثال: الإنسان الاجتماعي المنفتح يمتلك مشاعر أكبر من الشخص الانطوائي، إذ يكون أكثر عرضة للوحدة وإخفاء مشاعره.[٢]


كيفية التعامل مع المشاعر

المشاعر هي ردود الأفعال المعرفية التي ترتبط بالإنسان وتظهر ردود الفعل هذه على أفعال الآخرين، ومن الممكن أن تكون المشاعر قوية جدًا وتقود الأشخاص للتوجه إلى طرق معينة لمواجهتها، مثل التسوق أو مشاهدة التلفاز لساعات طويلة، وغيرها الكثير من التصرفات، ويعتمد ذلك على شخصية الفرد نفسه، وقد توصل بعض هذه الطرق الإنسان إلى نتائج غير مرغوبة مثل الإدمان أو الديون أو بعض الأخطار الصحية، ومن الممكن أن تتزايد لتصبح مشاعر متطرفة أكثر تدور في دائرة فارغة، وفي هذا المقال ذكر بعض الخطوات العملية التي يمكن للفرد اتباعها لمعرفة كيفية التعامل مع مشاعره ويتصالح معها:[٣]

  • معرفة أن المشاعر هي طريقة تقدير الإنسان للعالم، وكذلك معرفة أن المشاعر السلبية هي الشعور بأحاسيس سيئة والمشاعر الإيجابية هي الشعور بأحاسيس جيدة، ولا يمكن تجزئتها لمشاعر خاطئة ومشاعر صحيحة فالمشاعر السلبية والإيجابية جزآن من التجارب البشرية، ومن خلال سماح الإنسان لنفسه بالشعور بهما بصورة أفضل يجعل منه إنسانًا قادرًا على التحكم بتغيير أي موقف متعلق بمشاعره، كما أن معرفة المشاعر وفهمها يساعد الإنسان على التحكم بها، والمشاعر كذلك تساعد الإنسان على تحديد احتياجاته، فعلى سبيل المثال مشاعر الخوف هي طريقة لتحذير الإنسان من الأخطار التي تهدد حياته.
  • التنفس بعمق: تساعد تمارين التنفس على الهدوء، والتحكم في العواطف، والشعور والتحكم بالاتصال والتواصل مع الجسد، ويمكن للإنسان التعامل مع مشاعره والتحكم بها بصورة جيدة في حالة الهدوء فقط، ومن التمارين التي تساعد على تهدئة النفس وضع اليدين على المعدة وأخذ شهيق بواسطة الأنف، ثم العد إلى الرقم خمسة مع الشعور بالمعدة وهي تمتلئ أثناء الشهيق، ثم إخراج الهواء ببطء بواسطة الفم مع العد حتى الرقم خمسة مرة أخرى، مع محاولة الشعور بالمعدة وهي تفرغ من الهواء.
  • مراقبة المشاعر ويكون ذلك من خلال تركيز الانتباه على الأجزاء المختلفة من الجسم التي يمكن للمشاعر التي نمر بها أن تؤثر عليها، مثل: معدل نبض القلب، ودرجة حرارة الجسم، والأطراف.
  • القدرة على وصف المشاعر: ويكون ذلك من خلال معرفة المشاعر التي نمر بها مثل: الحزن، أو القلق، أو الخوف، أو الغضب، فعلى سبيل المثال الغضب قد يشعر بالسخونة والارتجاف في كافة الجسد والزيادة في ضربات القلب.
  • تقبل الشعور: إذ إن تقبل المشاعر وعدم الخوف منها يساعد العقل على كيفية التعامل مع الموقف الذي يمر به الإنسان والذي يسبب له هذه المشاعر.

يمكن تحليل المشاعر مع شخص موثوق به من خلال ما يأتي:

  • البحث عن شخص تثق به والحديث معه عن مشاعرك.
  • إخبار الشخص بمشاعرك.
  • سؤال الشخص الذي وثقت به عن رأيه في الموقف.

يكون التعامل مع مصدر المشاعر من خلال:

  • التفكير مليًا في مشاعرك وكيفية التعامل مع المشاعر السلبية.
  • وضع الأفعال التي يمكن القيام بها لتغيير الموقف في عين الاعتبار.
  • تطبيق فعل لتغيير الموقف وتحمل المسؤولية كاملة عن الأعمال التي قمت بها.
  • تخطي الموقف في حال الفشل في حله مهما كانت الأسباب.
  • الحديث مع معالج نفسي، إذ يكون اكتشاف مصدر المشاعر التي تشعر بها مهمة صعبة، إذ يمكن للمعالج النفسي المساعدة في التعرف على الطرق الخاطئة في التصرف والتفكير التي قد يمارسها الإنسان في حياته اليومية، ويمكن أن يعلّم المعالج النفسي الإنسان كيفية المحافظة الاتزان العاطفي.


المراجع

  1. "معنى المشاعر والأحاسيس"، kenanaonline، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-20. بتصرّف.
  2. "ما هي أنواع المشاعر الإنسانية"، mosoah، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-20. بتصرّف.
  3. "كيفية التعامل مع المشاعر"، wikihow، اطّلع عليه بتاريخ 15-8-2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :